ما حقيقة توقيف طفلة ووالديها بسبب شجار مع ابنة شقيق وزير الداخلية؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي أن "وسائل الاعلام تتداول خبراً عن توقيف طفلة ووالديها بسبب شجار مع ابنة شقيق الوزير بسام مولوي، وحيثيات الخبر فيه من التضخيم والمبالغة على نحو يوحي للمتلقي ان الوزير يستعمل صلاحياته لدعم اقاربه، وهذا محض افتراء وتجني".
وأضاف في بيان أن "المسألة لا تتعدى كونها شجار بين اطفال حصل بعد انتهاء لعبة رياضية بين طرفين، وان الاشكال البسيط انتهى ولم يتم توقيف احد ولم يتدخل او يحضر الى المكان قائد سرية وزارة الداخلية المولج بحماية الوزير مولوي".
وختم البيان: "اننا اذ نربأ بالأقلام التي تكتب بعدم مجافاة الحقيقة في قضية طفولية حصلت رحمة ببلد لم يعد يحتمل ويمر بمنعطف خطير جداً، بدل التلهي في قشور الافتراء والتجني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بالوحدة الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن أخطر شيء على أي كيان أو دولة هو التفتت من الداخل، مشيرًا إلى أن سوريا تفتت من الداخل من خلال تقسيم سوريا ما بين طوائف وجماعات، واضاف أن سوريا دخلت في حرب أهلية منذ 2011، انتهت بسقوط الدولة بالكامل، وليس سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أنه يقرأ كثيرًا عن تقسيم المنطقة إلى دويلات منذ 20 عامًا، وهذا الأمر طُبق حاليًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن العراق أصبح دولة مفتتة من الداخل، وكذلك سوريا واليمن.
وأشار إلى أن مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية، وهذا ينعكس في تكوين الجيش المصري الذي هو جيش الدولة وليس جيش النظام، وهذا واضح من خروج الجيش والإعلان عن أن الشعب لا يريد أن يكون مبارك رئيسًا للدولة، وبعد ذلك خرج وتحدث عن أن الشعب لا يريد أن يكون محمد مرسي رئيسًا للدولة، وهذا يعني أن الجيش المصري يعكس إرادة الشعب، وليس جيشًا يعكس إرادة النظام.