أعلن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي أن "وسائل الاعلام تتداول خبراً عن توقيف طفلة ووالديها بسبب شجار مع ابنة شقيق الوزير بسام مولوي، وحيثيات الخبر فيه من التضخيم والمبالغة على نحو يوحي للمتلقي ان الوزير يستعمل صلاحياته لدعم اقاربه، وهذا محض افتراء وتجني".

وأضاف في بيان أن "المسألة لا تتعدى كونها شجار بين اطفال حصل بعد انتهاء لعبة رياضية بين طرفين، وان الاشكال البسيط انتهى ولم يتم توقيف احد ولم يتدخل او يحضر الى المكان قائد سرية وزارة الداخلية المولج بحماية الوزير مولوي".



وختم البيان: "اننا اذ نربأ بالأقلام التي تكتب بعدم مجافاة الحقيقة في قضية طفولية حصلت رحمة ببلد لم يعد يحتمل ويمر بمنعطف خطير جداً، بدل التلهي في قشور الافتراء والتجني".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول الأب بسّام ناصيف الكاهن الارثوذكسي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في يوم الخميس العظيم بسرّ الشكر، وهو الإفخارستيّا التي أسّسها يسوع المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه. ومنذ قيامة المسيح، واظب المؤمنون على ممارسة هذا السرّ الذي تحلّ فيه نعمة الروح القدس على الخبز والخمر، فيتحوّلان إلى جسد المسيح  ودمه من أجل مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله ونيل الحياة الأبديّة.
 

القدّاس الإلهي: باب الملكوت

تُعتبَر إقامة القدّاس الإلهيّ العمل الأسمى الذي يرفَع الإنسان إلى السماوات ويمنحه تذوّق خبرة الملكوت الآتي. رغم مرور ألفي سنة على تجسّد المخلّص، لا يزال المسيحيّون يتقدّمون من الكأس المقدّسة بإيمان ومحبّة، للاتّحاد بملك المجد.
 

الإفخارستيّا: دواء الروح والجسد

 

تؤكّد صلوات الكنيسة، قبل المناولة وبعدها، أن الإفخارستيّا هي دواء لشفاء النفس والجسد. فالقدّيس باسيليوس الكبير يدعوها “شفاءً”، والذهبيّ الفم يرى فيها علاجًا للنفس والجسد. ويصفها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بأنها تطرد السموم الداخلية، لأنّ الجسد الإلهيّ أقوى من الموت ومصدر حياة للمؤمنين.

 

الإفخارستيّا دواء الطبيعة البشريّة

 

يُشدّد القدّيس نيقولاوس كاباسيلاس على أن المناولة الإلهيّة هي “الدواء الوحيد لأمراض طبيعتنا”، داعيًا إلى اللجوء إليها باستمرار. فيما يصفها القدّيس يوحنّا الغزّاويّ بأنها عناية إلهيّة بالخطأة والمرضى الذين يحتاجون إلى شفاء عاجل

 

جسد المسيح: قوة شفاء متكاملة
 

تظهر قوّة الشفاء في المناولة المقدّسة في كيان الإنسان بكامله، إذ إنّ الجسد والدم الإلهيَّين يشفيان الأمراض الروحيّة، ويمنحان قوّة الحياة. وهذا ما اختبره المؤمنون عبر الأجيال، حتى في ظلّ أوبئة خطيرة كالجدري والكورونا، حيث بقي الكهنة يناولون المرضى دون أن تُصيَبَهم عدوى، بفضل القوة الإلهيّة التي تفوق الوباء.

 

المناولة: دواء الحياة الأبديّة


 

يصف القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ المناولة بأنّها “دواء الخلود”، لأنها تمنح الحياة الأبديّة وتثبّت المؤمن في المسيح، استنادًا إلى قوله: “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يوحنا 6: 56).


 

الإيمان والاستعداد شرطا الاستفادة

 

كما في سائر الأسرار، يتطلّب سرّ المناولة تفاعلًا بين النعمة الإلهيّة وإرادة المؤمن. وهذا ما أكّده القدّيس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس، حيث أشار إلى الخطر الذي ينتج عن تناول السرّ الإلهي بدون استحقاق، ما قد يؤدّي إلى الضعف والمرض والموت الروحي.

 

دعوة إلى الاستعداد وفرح القيامة

 

ختامًا، تدعونا الكنيسة في الخميس العظيم إلى الاقتراب من المائدة الإلهيّة بفرح واستعداد، كما قال الأب ألكسندر شميمان: “الإفخارستيا هي دخول الكنيسة إلى فرح سيّدها”. ففي المناولة، نلج إلى سرّ الفرح الأبديّ ونُعاين بهجة القيامة.


 

خميس عظيم مبارك!

 

صلاتنا أن يكون هذا اليوم المقدّس مناسبة حقيقية للاتّحاد بالربّ، والتمتّع بشفائه وخلاصه.


 

مقالات مشابهة

  • بعد التفتيش.. إجراءات صارمة ضد عيادة ابنة أصالة بسبب مخالفات التراخيص
  • الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
  • بسبب المداح .. حقيقة خلاف لوسي مع حمادة هلال .. فيديو
  • الوزير خطاب يعلن خطط وزارة الداخلية للمرحلة القادمة
  • حقيقة غلق وتشميع عيادة شام الذهبي ابنة أصالة
  • إغلاق عيادة ابنة أصالة في مصر بسبب أدوية وأجهزة غير مرخصة
  • في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. الوزير الشعار يستقبل وزير التجارة التركي
  • السجن المشدد 15 عام لقاتل ابنة شقيقته بسبب التيك توك
  • السجن المشدد 15 سنة لمتهم بقتل ابنة شقيقته بسبب التيك توك فى سوهاج
  • خلافات بسبب الميراث.. حقيقة سرقة سيارة شخص من ذوي الهمم بالإكراه بالشرقية