أنقرة (زمان التركية) – شارك بورا جوكجا، رئيس وكالة التخطيط في إسطنبول،  البيانات الاقتصادية للعام الدراسي الجديد، الذي يبدأ اليوم 9 سبتمبر، وقال إن واحد من كل 5 أطفال يواجه فقرًا مدقعًا.

وأوضح جوكجا في منشور على منصة X. أنه وفقًا لبيانات المعهد التركي للأبحاث، بلغ معدل عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا في القوى العاملة 16.

2 بالمائة في عام 2020، وفي عام 2023 سجل هذا المعدل ذروته في السنوات العشر الماضية بنسبة 22.1 بالمائة.

وأضاف جوكجا: “بحسب البيانات الرسمية، يبلغ عدد الأطفال العاملين 853 ألفاً، فيما يرتفع هذا العدد بحسب الخبراء إلى أكثر من 2 مليون، بمن فيهم العاملون غير المسجلين. ووفق المعلومات التي شاركتها جمعية الصحة والسلامة المهنية (ISIG) فإن 695 طفلاً عاملاً فقدوا حياتهم أثناء العمل بين عامي 2013 و2024”.

كما أشار جوكجا إلى أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في فقر الأطفال بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ففي الآونة الأخيرة، أصاب الفقر المتزايد بسرعة الأطفال الأكثر ضعفاً في تركيا، واليوم، يواجه واحد من كل خمسة أطفال في تركيا مشاكل فقر مدقع ولا يستطيع الحصول على الغذاء الكافي والمغذي.

وذكّر جوكجا أنه وفقًا لبيانات المعهد التركي للأبحاث، بلغ التضخم السنوي 51.9 بالمئة في أغسطس، وأشار إلى أن النفقات التعليمية زادت بنسبة 120 بالمئة.

وقال جوكجا: “زادت نفقات أدوات القرطاسية الأساسية للطلاب بنسبة 71.9 في المائة، وزادت نفقات الملابس المدرسية بنسبة 62.5 في المائة، وزادت نفقات بدء الدراسة بنسبة 64.9 في المائة”.

 

Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتضخمفقر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا تضخم فقر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات

يمانيون../
حذر الدكتور منير البرش، المدير العام في وزارة الصحة الفلسطينية، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مع استمرار موجات البرد القارس والصقيع التي تفاقم معاناة العائلات والمرضى، في ظل النقص الحاد في الأغطية ووسائل التدفئة.

وأكد البرش أن الأطفال حديثي الولادة هم الأكثر عرضة للخطر، حيث سجلت المستشفيات ارتفاعًا في الإصابات بالتهابات الجهاز التنفسي ونقص تروية الدم، وسط انهيار القطاع الصحي جراء العدوان الصهيوني.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني، عبر استهدافه الممنهج للمستشفيات، دمر أقسام الأطفال والحضانات والعناية المركزة، بما فيها مجمع الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال، مما جعل الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ حياة الأطفال المتضررين من موجات البرد القارس.

وطالب البرش المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والدولية بالتحرك العاجل لإعادة بناء مستشفيات الأطفال وتأهيل أقسام العناية المركزة والحضانات، وتزويدها بالمعدات اللازمة لإنقاذ أرواح الأطفال المهددين بالموت البطيء بسبب الحصار والعدوان.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات
  • الشركات ما زالت تتباطأ في إقرار لجان الصحة والسلامة المهنية وفق بحث لوزارة التشغيل
  • بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمئات الآلاف من أطفال غزة
  • 26% من نساء تركيا لا يشعرن بالأمان في الشارع ليلاً
  • أطباء 2006 يُهدون «أطفال بنها» جهاز موجات صوتية تبرعا من «دفعة الخير»
  • التضخم السنوي يرتفع في كندا إلى 1.9% في يناير بعد ارتفاع أسعار الغاز
  • ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الزراعيين بنسبة 2.74%
  • إسرائيل غاضبة.. رئيس كولومبيا يرفع خريطة فلسطين ويتضامن مع أطفال غزة
  • كم تبلغ نسبة السعادة في تركيا؟
  • تركيا.. تقلص الفجوة بين الحزب الحاكم والمعارضة