الثورة نت/..

خرج آلاف الأردنيين في مسيرة، الليلة الماضية، من المسجد الحسيني وسط عمان القديمة، لإقامة “زفة شهيد” بعد عملية معبر الكرامة التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي صباح الأحد.

ودعت الحركة الإسلامية إلى الفعالية، وأطلقت عليها “من الكرامة للكرامة”، للإشادة بمنفذ عملية المعبر، والتي قتل فيها ثلاثة صهاينة، واستشهد الجازي على إثرها.

وشهدت المسيرة حضوراً كبيراً من قبل الأردنيين، فيما قال نشطاء: إن أجهزة الأمن منعت المشاركين في المسيرة، من إدخال السيارة التي تحمل مكبرات الصوت.

وردد المشاركون هتافات: “ابن معان قالها.. غزة واحنا ورجالها”، “يا ابن الجازي يا مغوار.. يا مفجرها في الأغوار”، و”طالعلك يا عدوي طالع.. من كل بيت وحارة وشارع” و”شيل العسكر عن الحدود.. حدود الضفة الغربية.. واللي بدو الأرض تعود يحمل البندقية” و”شعب الأردن يا كابوس.. لبى ندا المقاوم وع الصهيوني راح ندوس” و”حيو الشعب اللي ما يساوم”.

وأدى المشاركون صلاة الغائب، على روح الشهيد الجازي، الذي نفذ العملية، كما أطلقوا الألعاب النارية في الهواء احتفالا بتنفيذ العملية ضد كيان الاحتلال.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً

#سواليف

كتب .. #عبدالله_حموده
مقرر #لجنة_الحريات في #رابطة_الكتاب_الأردنيين

ما زال الزميل #أحمد_حسن_الزعبي في سجن أم اللولو في محافظة المفرق

مضى أكثر من خمسة شهور على صدور قرار قضائي بحبس عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الزميل أحمد حسن الزعبي، طبقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. وجاء قرار جريدة الرأي بإنذاره وفصله من العمل بحجة غيابه عن العمل لمدة أكثر من عشرة أيام بدون عذر وهو يقضي حكمه بالسجن.
ولقد طالبنا في رابطة الكتاب الأردنيين أكثر من مرة بالإفراج عنه أو أن يقضي الفترة الباقية بالخدمة المجتمعية التي يسمح بها القانون.
ومما يزيد من ألمنا أن زيارته ممنوعة على الأصدقاء ومسموح بها لقرابته من الدرجة الأولى والمحامين. وحتى الكتب يمنع دخولها عنه.
إننا في رابطة الكتاب الأردنيين نعرف بما يعانيه الزميل أحمد من أمراض الضغط والسكري ومصاعبها، ونحن نعرف كم له من المحبين، علاوة أننا نعتقد أن قانون الجرائم الإلكترونية يلحق الأذى بالوطن والمواطنين وطالبنا بمراجعته وإلغائه حتى لا يكون القانون سيفاً على الكلمة الحرة ونكرر من جديد ضرورة مراجعته تمهيداً لإلغائه.
إننا أصدقاء وزملاء الكاتب نعيش الألم الكبير لهذا الزميل ونشعر معه ومع أسرته وجميع محبيه ونطالب بضرورة الإفراج عنه أو بتطبيق مبدأ الخدمة المجتمعية الذي يسمح القانون بها.
الحرية لأحمد ولكل معتقلي الرأي، والسلام لمن ينتصر للحرية ويطالب بالإفراج عنه ولكل زملاء الكلمة ومعتقلي الرأي.
ونحن نرى الهجمة البربرية الصهيونية والاستعمارية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان نتذكر أحمد يومياً.
وعليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً.

عمان في 21/12/2024

مقالات ذات صلة وتسألونني لماذا أحب أحمد؟ 2024/12/21

مقالات مشابهة

  • مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً
  • لدى لقائه خالد الإعيسر: ياسر العطا يؤكد أهمية دور الإعلام في حرب الكرامة
  • 45 ألفًا و227 شهيدًا و107 آلاف و573 مصابًا حصيلة العدوان على قطاع غزة
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟!
  • قوات صنعاء تعلن قصف هدف عسكري في “تل أبيب” بطائرة يافا المسيرة
  • أهالي بولاق يحتفون بـ أحمد العوضي أثناء تصوير مسلسل «فهد البطل»
  • ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال