رئيس جامعة القاهرة: تصميم المعهد القومي للأورام الجديد 500 500 وفق أحدث المعايير
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مشروع المعهد القومي للأورام الجديد - مستشفى 500 500 - بمدينة الشيخ زايد، رافقه خلال جولته الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأعضاء اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، إضافة إلى السادة وكلاء معهد الأورام والسيد أمين عام الجامعة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة للوقوف على الوضع الحالي للمستشفى واستكمال إنشائه، باعتباره أحد المشروعات التي تتكاتف أجهزة الدولة على إنجاحها وتوفير أفضل الخدمات العلاجية لمرضى السرطان.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة التفقدية، بالدعم اللامحدود للقيادة السياسية لكافة مراحل تنفيذ المشروع للانتهاء منه في أسرع وقت وعلى أكمل وجه، مشيرا إلى أن مشروع مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500 تم تصميمه وتنفيذه وفق أحدث المعايير العلمية والهندسية العالمية وبواسطة أحد المكاتب العالمية ذات الخبرات الواسعة في تصميم المستشفيات لاسيما المختصة بأبحاث وعلاج الأورام.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة إلى قرب انتهاء المرحلة الأولي من مستشفى 500 500 والتي تُقام على مساحة 240 ألف م²، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 86% من الأعمال الكلية، بالإضافة إلى الانتهاء من مبني العيادات الخارجية، وقرب الانتهاء من مبني إقامة المرضي والخدمات الطبية التي تتضمن غرف العمليات، والمعامل والأشعة التخصصية والعلاجية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام، على توصيل كافة المرافق للمشروع، ويتم حاليًا استكمال الفرش والأجهزة، والتجهيزات الطبية وغير الطبية تمهيدًا للبدء في التشغيل التجريبي لجزء من المستشفى والبدء في استقبال المرضي قبل حلول شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أنه من المقرر الانتهاء من تسليم جميع إنشاءات المرحلة الأولي للمستشفى خلال الربع الثاني من العام المقبل.
مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد 500 500جدير بالذكر، أن مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد (500 500) يُعد مستشفىً تعليميًا متخصصًا ومتكاملًا لعلاج كافة الأعمار وكافة أنواع الأورام بمراحلها المختلفة، ويبلغ عدد المرضي الجدد المتوقع علاجهم سنويا بعد افتتاح المستشفى نحو 34 ألف مريض جديد ونحو 350,000 مريضًا مترددًا سنويًا، ويقدم المستشفى خدماته للمرضي الأطفال بما يوازي حوالي 30% من طاقته الإجمالية، كما سيساهم في تقديم الخدمات الطبية للأشقاء من المنطقة العربية والدول الأفريقية لتحقيق أهداف السياحة العلاجية في مصر.
وتشمل المرحلة الأولي من المستشفى 360 سريرا بالقسم الداخلي متضمنة 100 سرير رعاية مركزة و38 وحدة لزرع النخاع العظمي، كما يضم المستشفى 180 سريرا بوحدة علاج اليوم الواحد، لإعطاء العلاج الكيميائي والتدعيمي، كما يضم 21 غرفة عمليات كبري، و5 أجهزة للعلاج الإشعاعي، وأقسام متكاملة للأشعة التشخيصية والأشعة التداخلية والمناظير الضوئية، بالإضافة الي مجموعة متكاملة من عيادات تشخيص وعلاج الأورام والتخصصات العامة المساندة، والعلاج الطبيعي «بطاقة استيعابيه 1.500 مريض يوميا»، إلى جانب مركز للأبحاث والتدريب ومعهد فني لإعداد تمريض ومساعدي تمريض الأورام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء اللجنة أمين عام الأشعة التداخلية التشغيل التجريبي الخدمات الطبية الخدمات العلاجية الدول الأفريقية السياحة العلاجية الشيخ زايد أبحاث مستشفى 500 500 المعهد القومی للأورام الجدید رئیس جامعة القاهرة الدکتور محمد الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.