«البترول»: توصلنا إلى 3 آبار استكشافية جديدة في الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن حوافز الاستثمار الجديدة لشركاء الإنتاج وتوافر التكنولوجيا الحديثة يقدمان فرصًا جيدة لزيادة إنتاج البترول والغاز من الصحراء الغربية، ومواجهة تحديات التناقص الطبيعي للحقول.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة بدرالدين للبترول عبر فيديو كونفرانس لاعتماد نتائج الأعمال للعام المالي 2023 - 2024 بحضور قيادات قطاع البترول ومسؤولي شركات كايرون إنرجي وكابريكورن الإنجليزية شركاء قطاع البترول في شركة بدرالدين.
ونوّه الوزير بأهمية زيادة أنشطة الحفر خلال الفترة المقبلة في الصحراء الغربية ودعم الاستفادة من التكنولوجيات المختلفة في عمليات الاستكشاف والإنتاج، التي تساعد فرق عمل الإنتاج البترولي على مواجهة تحديات الإنتاج وتسهم في فتح آفاق جديدة لاستغلال الإمكانات الجيدة في مناطق الصحراء الغربية.
وأشار إلى أنّ فرق عمل شركات انتاج البترول بالمنطقة تبذل جهودًا كبيرة رغم كل التحديات ما يجعلنا نعول عليها لتقديم المزيد في سبيل إطلاق الإمكانات البترولية والغازية الكاملة بمناطق العمل، مؤكدًا تقديم الدعم الكامل من الوزارة في هذا الصدد في ظل تعاون وتكاتف من الجميع.
التوصل إلى 3 آبار استكشافية ناجحةواستعرض المهندس أشرف عبدالجواد رئيس شركة بدرالدين للبترول، جهودها المبذولة في مجال الاستكشاف والإنتاج بحقول الشركة بالصحراء الغربية في إطار العمل على تحسين الإنتاجية ومواجهة تحديات التناقص الطبيعي، وذلك بالتوازي مع توفير بيئة عمل آمنة كأولوية قصوى وتنفيذ مشروعات البعد البيئي وخفض الانبعاثات، مشيرًا إلى الالتزام بتنفيذ البرنامج المخطط بالموازنة لحفر 5 ابار استكشافية جديدة حيث تم التوصل إلى 3 آبار استكشافية ناجحة، وأنه تم الانتهاء من ربط 20 بئرًا على خطوط الإنتاج بمناطق بدرالدين للبترول وتنفيذ برنامج موسع لصيانة الآبار.
وبلغت معدلات الإنتاج خلال العام أكثر من 67 ألف برميل مكافئ يوميًا بواقع 217 مليون قدم مكعب غاز وأكثر من 28 ألف برميل زيت خام ومتكثفات، فيما بلغت الاستثمارات التي ضخها 295 ملايين دولار، كما تم المضي في مشروع إعادة معالجة البيانات السيزمية لمساحة 2000 كم مربع كخطوة هامة لدعم عمليات الاستكشاف الجديدة.
وتناول رئيس بدرالدين جهود ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في مواقع الشركة، موضحًا النتائج الإيجابية التي اسفرت عنها الإجراءات والمشروعات المختلفة في مجال الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات التي ساهمت في خفض ما يقرب من 18 ألف طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون خلال العام وتقليل انبعاثات غازات الشعلة إلى أقل مستوى ممكن بشكل ملموس مقارنة بالعامين السابقين، بعد استكمال مشروعات الاستفادة من غازات الشعلة بمنطقه حقول بدر 3 واستخدامها اقتصاديًا كوقود بدلًا من حرقها، وجار حاليًا استكمال مشروعات تقليل انبعاثات غازات الشعلة وترشيد استهلاك الوقود البترولي واحلال الطاقة المتجددة محله، بمواقع نياج وعلم الشاويش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول الصحراء الغربية حفر تعاون الحفر الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .