نفط الهلال الإماراتية توظف حلولاً مبتكرة لدعم عملياتها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت شركة نفط الهلال، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، اليوم الإثنين، استكمالها بنجاح توظيف الحل المقدم من شركة التكنولوجيا العالمية "إس إيه بي" المخصص لقطاع النفط والغاز وطبّقته عبر عملياتها المؤسسية.
وقال رافي كومار المدير التنفيذي لدى نفط الهلال عضو مجلس إدارة مجموعة الهلال، إنه "بعد إتمام المرحلة الأولى من مخطط إس إيه بي خلال فترة قياسية بلغت 8 أشهر، أصبحنا مستعدين لدمج عمليات شركة نفط الهلال بالكامل ما يضمن تدفقاً مستمراً وسلساً للبيانات من البئر إلى المستهلك في المرحلة الثانية إذ أن الفوائد المتحققة من هذه المرحلة كبيرة للغاية، ودمجنا البيانات من مختلف أقسام المصانع وأنظمة مصانع الإنتاج مع أنظمة إس إيه بي، كل ذلك لضمان وجود مصدر موحد للبيانات الموثوقة على امتداد الشركة".وأضاف أن "رقمنة العمليات ساهمت في تسريع تحقيق الأهداف الأوسع لشركة نفط الهلال الرامية إلى تفعيل خاصية الاطلاع الآني على المعلومات في جميع أنحاء الشركة وتقديم بيانات قيّمة تفيد في الإعداد لمجموعة من المبادرات الرقمية المخططة للمستقبل".
من جانبه، قال سيرجيو ماكوتا النائب الأول للرئيس لدى "إس إيه بي" في منطقة جنوب الشرق الأوسط وأفريقيا: "لدينا علاقة استراتيجية مع شركة نفط الهلال التي تُعدُّ من أبرز داعمي تبني أفضل الممارسات في قطاع النفط والغاز. ويعود الفضل الأكبر في نجاح المرحلة الثانية إلى التعاون الوثيق بين جميع أفراد فرق العمل الذي كانت حصيلته هذا الحل المتكامل الذي يقدم بيانات مفيدة وموثوقة وإجراءات مبسطة وكفاءة تشغيلية محسنة، ويسهل إعداد التقارير لدواعي الامتثال وسيكون لجميع هذه العوامل دور رئيسي في المرحلة المقبلة من التحول الرقمي لشركة نفط الهلال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرکة نفط الهلال إس إیه بی
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام ويترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الخامسة عشر –كيف وقعت واحدة من أكبر شركات الإلكترونيات ضحية للاختراق؟في عام 2019، فوجئ عملاء "بي تك"، أحد أكبر متاجر الإلكترونيات في مصر، بتسريب بياناتهم على الإنترنت بعد اختراق أنظمة الشركة.
كيف حدث الاختراق؟ -تمكن القراصنة من الوصول إلى قاعدة بيانات العملاء، التي تضمنت أسماء، أرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني.
-استُخدمت هذه البيانات في هجمات تصيد إلكتروني (Phishing) للاحتيال على العملاء.
-واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب ضعف الحماية الأمنية.
-وقع العديد من العملاء ضحية لعمليات احتيال عبر مكالمات ورسائل مزيفة.
مشاركة