بحسب إدارة الغابات تم نثر بذور السيال على مساحة 10 آلاف فدان لتعزيز تثبيت الكثبان الرملية ومكافحة التصحر، في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة وتعزيز استدامة الغابات.

الأبيض: التغيير

كشف مدير إدارة الغابات بولاية شمال كردفان، محمدين الأمين محمدين، عن تزايد كبير في التعدي على الغابات بهدف إنتاج الفحم، وذلك في ظل نقص الغاز.

وقال التعديات طالت حتى الغابات المحجوزة بغرض الحصول على حطب الوقود بشكل تجاري، مما زاد الضغوط البيئية.

وأوضح محمدين أن إدارة الغابات قد وضعت خطة شاملة لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالقطاع، حيث تسير هذه الأنشطة وفقًا للخطط الموضوعة، خاصةً خلال فصل الخريف، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية الأحد.

وتشمل الخطة إعادة استزراع الغابات داخل المناطق المحجوزة والغابات الشعبية، وإنشاء الأحزمة الشجرية في مختلف المساحات وفقًا لاحتياجات المنطقة. كما تتضمن الخطة جهودًا في الإرشاد الغابي.

وأشار محمدين إلى أن البرنامج الزراعي يهدف إلى إنتاج 40 ألف شتلة غابية من مشتل الأبيض المركزي التابع لدائرة غابات محلية شيكان.

ويأتي هذا في ظل خروج بعض المشاتل المركزية من الخدمة بسبب أنشطة قوات الدعم السريع.

وأضاف أنه تم نثر بذور السيال على مساحة 10 آلاف فدان لتعزيز تثبيت الكثبان الرملية ومكافحة التصحر، في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة وتعزيز استدامة الغابات.

وتشهد غابات شمال كردفان تحديات كبيرة نتيجة التعديات المتزايدة التي تهدد التوازن البيئي، بما في ذلك الاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية.

وتترافق هذه التعديات مع ندرة الغاز، مما دفع البعض إلى اللجوء إلى استخراج الفحم وتجاوز الحدود المخصصة لحطب الوقود.

وفي السياق، تواجه إدارة الغابات في شمال كردفان مسؤولية جسيمة تتطلب استراتيجيات فعالة لإعادة تأهيل وحماية الغابات.

ويشهد السودان حرباً طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل 2023، خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، ووضعاً إنسانياً قاسياً حيث تنعدم أبسط مقومات الحياة.

وتنتشر قوات الدعم السريع في أجزاء واسعة من ولايات كردفان بجانب إقليم دارفور غربي البلاد، وهي المناطق التي تضم أكبر حزام غابي في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الغابات الفحم النباتي ولاية شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الغابات الفحم النباتي ولاية شمال كردفان إدارة الغابات شمال کردفان

إقرأ أيضاً:

الفزعة السياسية الدولية؛ اسقاط الجنين (الدعم السريع) للحفاظ على الام (قحت) !

الفزعة السياسية الدولية؛ اسقاط الجنين ( الدعم السريع ) للحفاظ على الام ( قحت ) !
فشلت كل المخططات والسيناريوهات التي تم رسمها للسيارة على السودان؛ كلها دونما استثناء.
وذلك بسبب موقف الجيش السوداني والخركات المسلحة والمستنفرين اولا ، لكن والحق يقال فقد ساعد على ذلك ظروف دولية معقدة وهي :
– الحرب الاوكرانية
– المقاومة في فلسطين
– المقاومة في لبنان وسوريا
– التهديد الإيراني
– الرعب الحوثي
– التغيرات الساسية والدمغرافية في غرب افريقيا
– تهتك القرن الافريقي
لولا هذه الظروف لكان وضع السودان حرجا جدا.

– حاولوا بشتى السبل ان يوقفوا القتال في السودان لانه يسير لمصلحة الجيش ، ففتحو اكثر من منبر في افريقيا وأوروبا لذلك.
– حاولوا ان يستغلوا منظمات الأمم المتحدة ، فاعلنوا المجاعة ثم الكوارث ثم الاوبئة ، ليس لمساعدة السودانيين بل ، بل لإيقاف حرب لا تسير وفق ما يرجون.
– حاولوا اسقاط الفاشر لإعلان حكومة موازية في دارفور على غرار حفتر وليبيا. لكن صمود الفاشر العظيم حطم امالهم.

الان ..
بعد أن فشلت كل المخططات ، يحاولون الخروج بأقل الخسائر ( قحت وحمدوك ) ، انهم يحاولون التخلص من الدعم السريع يحاولون اسقاط الجنين ( الدعم السريع) لإنقاذ الام ( قحت ).

خليك صاااحي يا جيش.
ماف حاجة اسمها قحت، ولا بنعرف زول اسمه حمدوك .

الان خرج المخطط الرئيسي لما يحدث في السودان إلى العلن ( الحكومة البرطانية ) ولن اقول بريطانيا ففي داخلها من يعترض على تصرفات حكومتهم، يجب البحث عن هولاء والتخالف معهم .

وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان
  • حكومة شمال كردفان تدشن خدمات طبية للنازحين
  • الفزعة السياسية الدولية؛ اسقاط الجنين (الدعم السريع) للحفاظ على الام (قحت) !
  • الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر
  • السودان.. معارك عنيفة في الفاشر بعد هجوم الدعم السريع
  • إنتاج الفحم في الصين يرتفع.. ويفاقم مخاطر غاز الميثان
  • تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»