احتجاجات حول العالم تطالب بالعدالة في واقعة اغتصاب وقتل طبيبة بالهند
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال منظمون إن آلاف الهنود المغتربين شاركوا في احتجاجات بأكثر من 130 مدينة في 25 دولة للمطالبة بالعدالة بعد اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في مستشفى بمدينة كولكاتا الهندية الشهر الماضي.
بدأت الاحتجاجات في مجموعات كبيرة وصغيرة في أنحاء اليابان وأستراليا وتايوان وسنغافورة، قبل أن تنتشر إلى مدن في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وتضاف الاحتجاجات إلى مظاهرات جارية في أنحاء الهند بعد مقتل طالبة الدراسات العليا البالغة من العمر 31 عاماً، يوم التاسع من أغسطس (آب)، وألقت السلطات القبض على مشتبه به بجانب المدير السابق لكلية آر.جي كار للطب حيث كانت تدرس الطبيبة المتدربة.
وقالت ديبتي جين، وهي من منظمي الاحتجاجات العالمية "لقد أصابتنا أنباء هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق طبيبة متدربة شابة أثناء تأديتها لواجبها بالذهول والصدمة إزاء القسوة والوحشية وعدم الاكتراث بالحياة البشرية".
وكانت الطبيبة ضحية القتل قد خلدت للراحة قليلاً على قطعة من السجاد في غرفة للندوات بعد أن أرهقها العمل لمدة 36 ساعة متواصلة، وذلك لعدم وجود مهاجع أو غرف مخصصة للاستراحة.
وذكر تقرير استجواب لطبيب أنه عُثر عليها بعد ذلك تنزف من عينيها وفمها ومصابة بجروح بالغة في الساقين والمعدة والكاحلين إلى جانب إصابات أخرى.
وتجمع مئات المحتجين في عدة مدن في منطقة خليج سان فرانسيسكو وهم يطالبون بتحقيق العدالة وحماية النساء الهنديات.
وفي دبلن بولاية كاليفورنيا على بعد 56 كيلومتراً إلى الشرق من سان فرانسيسكو شكل المحتجون سلسلة بشرية وهم يهتفون بشعارات ويرفعون لافتات تطالب بتحقيق العدالة.
وفي أحد الاحتجاجات في العاصمة السويدية ستوكهولم، تجمع عشرات النساء يرتدين ملابس سوداء في ساحة وغنين أغاني باللغة البنغالية وحملن لافتات تطالب بمحاسبة مرتكبي الجريمة وسلامة النساء الهنديات.
ويقول نشطاء إن الجريمة البشعة التي وقعت في كولكاتا تظهر استمرار معاناة النساء في الهند من العنف الجنسي، على الرغم من تطبيق قوانين تغلظ العقوبات بعد واقعة اغتصاب جماعي، وقتل طالبة تبلغ من العمر 23 عاماً في حافلة في نيودلهي في 2012.
وتحقق الشرطة الاتحادية في الهند في الجريمة، لكنها لم تصدر لائحة اتهامات بعد.
وشكلت المحكمة العليا في البلاد فريق عمل الشهر الماضي معني برفع توصيات بخطوات يمكن اتخاذها لضمان سلامة الطواقم الطبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند الهند
إقرأ أيضاً:
السجن 20 عاما لفرنسي متهم بتخدير زوجته واغتصابها مع 50 آخرين
أصدرت محكمة أفينيون الفرنسية، حكما نهائيا بسجن، دومينيك بيليكوت، لمدة 20 عامًا، وهى أقصى عقوبة، بعد إدانته بجميع التهم الموجهة إليه فى إطار محاكمة صدمت فرنسا كلها.
واعترف دومينيك بيليكوت، و20 من المتهمين الآخرين فى نفس القضية، بأنهم مذنبون لما ارتكبوه من جريمة ضد جيزيل بيليكو.
وأثناء مثولها أمام المحكمة، روت جيزيل بيليكو كيف علمت من الشرطة بشأن المواد الكيميائية التي تعرضت لها، وأبلغ المدعون العامون عن ما لا يقل عن 92 حالة اغتصاب على مدى عشر سنوات.
وكان بيليكوت قيد الحبس الاحتياطي منذ عام 2020، عندما ألقى القبض عليه لأول مرة للاشتباه في تخديره ثم اغتصابه لـ بيليكوت، بينما دعا الرجال الذين اتصل بهم عبر الإنترنت للقيام بنفس الشيء.
وتم القبض على بيليكوت لأول مرة في سبتمبر 2020 بتهمة تصوير النساء سرًا من تحت تنانيرهن في أحد المتاجر الكبرى في كاربينتراس، وقد تم تفتيش أجهزته، ووجدت مئات من مقاطع الفيديو والصور الإباحية للنساء، حسبما سمعت المحكمة.
وتضمنت شبكة بيليكوت الجنسية الإعلان على موقع للبحث عن شركاء في منتدى على الإنترنت. ومن بين الرجال الـ83 المتورطين، تم التعرف على 51 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 26 و73 عامًا واعتقالهم من قبل الشرطة.
وفى قضية منفصلة، اتُهم بيليكوت باغتصاب وقتل وكيلة عقارات تبلغ من العمر 23 عامًا في باريس عام 1991، كما اعترف أيضًا بمحاولة اغتصاب واحدة في عام 1999، بعد أن أثبت اختبار الحمض النووي وجود قضية ضده.
اقرأ أيضاًقضية هزت الرأي العام.. رجل خدر زوجته ودعا أكثر من 70 شخصا لاغتصابها سنوات
فرنسا تستضيف اجتماعا بشأن سوريا «يناير المقبل»
السعودية وفرنسا تبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها