«اللافي» و«الكوني» يستقبلان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، وعبد الله اللافي، الأحد، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، وتناول اللقاء آخر التطورات، وسبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
وأكد النائبان خلال الاجتماع أهمية العمل على التوصل إلى حلول توافقية بين كل الأطراف الليبية، من خلال حوار وطني شامل، يهدف للوصول إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة، وملفات الحوكمة المحلية وإدارة النفقات المالية، والمصالحة الوطنية،
ونقل المكتب الإعلامي بالمجلس، إشادة النائبين بدور البعثة الأممية في دعم المسار السياسي، لايجاد حل سلمي للأزمة السياسية في ليبيا، والتشديد على أهمية وجود توافق إقليمي، يعزز التوافق المحلي داخلياً في ليبيا.
من جانبها، أكدت ديكارلو دعمها مسار المصالحة، الذي يقوده المجلس الرئاسي، وضرورة استمرار هذه الجهود، بالتوازي مع العمل علي مسار الانتخابات.
حضر اللقاء نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية “ستيفاني خوري”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ممثل الامين العام للامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 16 الجاري السيد "تور وينسلاند" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومخاطر استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء الأصوات الإسرائيلية التي تُنادي بالتصعيد على جبهة جنوب لبنان.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن تسامح القوى الكبرى والعالم الغربي مع استمرار هذه الحرب لعامٍ كامل سيكون له ثمن باهظ على الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن الكراهية التي تزرعها إسرائيل بارتكابها المذابح تعوق أي أفق للسلام الشامل في المستقبل، وتسهم في تقويض الهيكل المستقر للسلام في المنقطة خلال ما يربو على أربعة عقود.
وأوضح رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية المنسق الأممي حول كيفية الحفاظ على إطار حل الدولتين ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث اتفق الجانبان على أن العمل الإنساني، على أهميته الشديدة في المرحلة المقبلة، لا بد أن يتوازى معه مسار سياسي يُعالج القضية الأساسية وهي استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تطرق إلى الخطوات الدبلوماسية المرتقبة في الفترة القادمة من أجل الانتقال بحل الدولتين من إطار الخطاب والنوايا إلى مجال الفعل والتطبيق، مشيرًا إلى أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على أن العمل السياسي يتعين أن يتواصل في كافة المحافل وبخاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل الحفاظ على رؤية الدولتين وتجسيدها على الأرض، وأن توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق لأنه يمهد السبيل لتفاوض بين دولتين على قدم المساواة ومن موقع الندية على المستوى القانوني.