«اللافي» و«الكوني» يستقبلان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، وعبد الله اللافي، الأحد، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، وتناول اللقاء آخر التطورات، وسبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
وأكد النائبان خلال الاجتماع أهمية العمل على التوصل إلى حلول توافقية بين كل الأطراف الليبية، من خلال حوار وطني شامل، يهدف للوصول إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة، وملفات الحوكمة المحلية وإدارة النفقات المالية، والمصالحة الوطنية،
ونقل المكتب الإعلامي بالمجلس، إشادة النائبين بدور البعثة الأممية في دعم المسار السياسي، لايجاد حل سلمي للأزمة السياسية في ليبيا، والتشديد على أهمية وجود توافق إقليمي، يعزز التوافق المحلي داخلياً في ليبيا.
من جانبها، أكدت ديكارلو دعمها مسار المصالحة، الذي يقوده المجلس الرئاسي، وضرورة استمرار هذه الجهود، بالتوازي مع العمل علي مسار الانتخابات.
حضر اللقاء نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية “ستيفاني خوري”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ممثل الامين العام للامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.