«رأس نفرتيتي» تشعل غضب المصريين.. وزاهي حواس: أعيدوا تمثال الملكة لموطنه
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أشعلت رأس نفرتيتي الذي يرجع تاريخه لأبعد من 3400 عام، نار الغضب بين العديد من المصريين خلال الساعات الماضية، خاصة بعد انتشار صور أثناء عرضه داخل متحف برلين الجديد لجميع الزوار.
زاهي حواس يطالب بعودة رأس نفرتيتيوطالب زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، خلال فعالية صالون نفرتيتي الثقافي التي أقيمت بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى موطنه من متحف برلين الجديد، وأنشأ عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض.
وتابع: «ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي والتوقيع، توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي»، وركزت حملة حواس بشكل أساسي على استعادة 3 قطع، هي رأس نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرة.
وحث حواس ألمانيا على إعادة رأس نفرتيتي، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها، وأضاف «نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية».
وعثرت بعثة أثرية ألمانية في عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري، في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
وتل العمارنة هي العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي إخناتون، من الأسرة الثامنة عشرة، الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.
ودعا أخناتون، لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى، كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.
اقرأ أيضاًزاهي حواس: أطالب بفرض مقرر تاريخ مصر على مناهج جميع الجامعات
رسالة مهمة من زاهي حواس لـ نادي الزمالك بشأن مباراة القمة
زاهي حواس تواصل مع إيلون ماسك بشأن بناء الأهرامات.. شاهد ماذا دار بينهما؟ «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زاهي حواس رأس نفرتيتي الملكة نفرتيتي نفرتيتي رأس نفرتيتى راس نفرتيتي نفرتيتى زاهي حواس يطالب بعودة رأس نفرتيتي رأس نفرتیتی زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
"الفن المصري من الحرانية إلى برلين".. معرض فني يستعرض جماليات فن السجاد اليدوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف جاليري "جيمس سيمون" التابعة للمتحف المصري في برلين معرضًا فنيًا، تحت عنوان "الفن المصري من الحرانية إلى برلين"، يستعرض جماليات فن السجاد اليدوي المصري، في إطار التعاون المتواصل بين المكتب الثقافي المصري ببرلين وعدد من المؤسسات الثقافية الألمانية.
ويضم المعرض، المستمر على مدار سبعة أشهر، ثلاثين قطعة فنية من السجاد المنسوج يدويًا من مجموعة مركز "رمسيس ويصا واصف" للفنون، وهي أعمال فريدة تمزج بين الخيوط الطبيعية من الصوف والقطن، وتنبض كل منها بتفاصيل تشكيلية دقيقة تجعل منها لوحات فنية قائمة بذاتها. ويُعرض إلى جانب كل عمل نبذة تعريفية توضح خلفيته وقصته الفنية.
يمنى عثمان تفتتح المعرض الفني
وقد افتتحت المعرض الدكتورة يمنى عثمان، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ألمانيا، مؤكدة في كلمتها أن هذا الحدث يعكس تقدير ألمانيا للفن المصري التراثي، ويعزز من حضور مصر الثقافي على الساحة الأوروبية.
ويُعد المعرض احتفاءً من المتحف المصري في برلين بفن النسيج اليدوي المصري، وهو أحد الفنون التراثية التي تميزت بها قرية الحرانية بمحافظة الجيزة، حيث نشأ هذا الفن وتطور على يد نخبة من الحرفيين والفنانين. ويصاحب المعرض عرض لفيلم تسجيلي يوضح مراحل صناعة هذه الأعمال الفنية، بدءًا من الغزل والنسيج وحتى اكتمال اللوحات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود تنمية مهارات الفنانين الشباب في هذا المجال.
هذا الحدث الفني لا يكتفي فقط بعرض أعمال فنية تراثية، بل يُمثل جسرًا ثقافيًا يعكس روح مصر الخالدة، ويعزز الحوار الحضاري من خلال الفنون التي تتحدث بلغة عالمية.