بعد تعرض طفل بريطاني لحروق مروعة.. كيف تكشف «الصن بلوك» المزيف؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الطفل البريطاني هيكتور هارفي، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، تحولت عطلته السنوية مع عائلته إلى مأساة كبرى، بسبب كريم الوقاية من الشمس، ما جعل عائلته تطلق تحذيرا للعالم من مخاطر كريمات الحماية من الشمس المزيفة.
عملية جراحيةبعد انتشار الصور المروعة التي نشرتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية للطفل، والذي يبدو فيها وكأن أحدهم ألقى عليه ماء ساخن، ما أدى إلى ظهور بثور صفراء ضخمة على جلده المتقشر في جميع أنحاء جسده، والتي وصلت إلى خضوعه إلى عملية جراحية، بات السؤال، كيف تميز كريم واقي الشمس الأصلي من المزيف؟.
بحسب موقع «beauty hub»، هناك علامات تكشف ما إذا كان منتج الحماية من الشمس «الصن بلوك» مزيفا أم لا؟، وهي العلامات التي تستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
(1) السعر رخيص بشكل لافت
في أغلب الحالات، قد تغري الأسعار المعقولة الأشخاص بشراء منتجات واقية من الشمس دون علمهم أنها مزيفة، لذا لا تنخدع بسهولة في هذا الأمر.
(2) قائمة المكونات غير مرتبة
تمت صياغة واقي الشمس باستخدام المكونات النشطة مثل أكسيد الزنك وأوكسي بنزون التي تحمي بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية، وفقًا لقواعد وضع العلامات على مستحضرات التجميل، يجب إدراج جميع المكونات حسب ترتيب التركيز، بدءًا من الأكثر تركيزًا إلى الأقل.
(3) لها رائحة وملمس غريب
تعتبر المواد الكيميائية أحد المكونات العديدة لمنتجات الوقاية من الشمس، والغرض منها هو إذابة مرشحات الأشعة فوق البنفسجية، بحيث ينتشر المستحضر بسهولة على الجلد، لا تحتوي معظم واقيات الشمس المزيفة على الكمية المناسبة من المواد المرطبة، ما قد يؤدي إلى ملمس متقطع أو لزج، كما أنها عند وضعها على بشرتك، تترك طبقة بيضاء ترفض الامتزاج.
(4) بشرتك تتفاعل بشكل سيئ معها
لم يجري اختبار المنتجات المزيفة أو اعتمادها للتأكد من فعاليتها أو سلامتها، قد يستخدم المقلدون مكونات قاسية أو غير معلنة يمكن أن تسبب لدغة أو حرق الجلد، كما أنه لا يمكن لهذه الواقيات الشمسية المزيفة أن تحميك من حروق الشمس، وغيرها من الأضرار المرتبطة بالشمس.
من جانبها، كشفت إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أهم شئ عند شراء واقي الشمس «الصن بلوك» هو عدم الانسياق وراء المنتجات الرخيصة، موضحة: «في حاجات غير قانونية بتتعمل تحت بير السلم، دي منتجات هتضرني مش هتفيدني».
وعددت إيمان سند طرق التعرف على «الصن بلوك» المزيف، وهي:
عدم وجود علامة مائية على العلبة شكل التغليف وتاريخ الصلاحية وجود فاصل بين المادة الدهنية والسائلة وعدم وجود تجانس بينهما صوت تنفيس عند فتح العبوة ما يعني أنه حدث تفاعلات نتج عنها غازات تؤدي إلى تلف المنتج رائحة كريهة الشعور بحرقان على الجلد حال استخدامهيذكر أن الطفل هيكتور الذي كان يقضي إجازته في الرأس الأخضر، ظهرت لديه بثور مائية كبيرة بحجم 8 سنتيمترات على صدره وذراعيه وكتفيه، ما أدى لخضوعه لعملية جراحية لفتح بثوره وتنظيفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقي الشمس حروق الشمس الصن بلوک من الشمس
إقرأ أيضاً:
السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث
واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز المحطات التاريخية، التي طبعت هذا الأسبوع من أول سباحة فضائية كادت أن تتحول إلى مأساة، إلى غزو مبني على أكذوبة، وثورة سورية تحولت إلى حرب بالوكالة، وانتصار عربي مؤقت بسلاح النفط.
ففي 18 مارس/آذار 1965، خرج رائد الفضاء السوفياتي أليكسي ليونوف من مركبته "فوسخود-2" ليصبح أول إنسان يسبح في الفضاء، لكن لحظات المجد كادت تتحول إلى كارثة.
وانتفخت بدلته الفضائية بشكلٍ مفاجئ، مما منعه من العودة إلى المركبة، وتحت ضغط الاختناق، اضطر ليونوف إلى فتح صمام الأكسجين لإفراغ الهواء من بدلته، وبالكاد تمكن من دخول المركبة بعد 12 دقيقة من التيه خارجها، ليكتب اسمه في سجل المخاطرين بحياتهم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق بين أكاذيب الماضي و"تريند" الحاضر وضباب المستقبلlist 2 of 4عرضت لأول مرة.. وثائق وصور تظهر تدمير الأسد كنائس ومساجد حماة في 1982list 3 of 4كيف فجر ترامب الكراهية الخفية بين أميركا وأوروبا؟list 4 of 4شهادة جندي فيتنامي في أوكرانيا: في الخنادق كانت الفئران تنهش يديend of listومن خطر الموت الفردي إلى جريمة جماعية، حيث شهد 16 مارس/آذار 1968 واحدة من أبشع جرائم الحرب في فيتنام، وهي مذبحة ميلاي.
وتحت ذريعة ملاحقة مقاتلين شيوعيين، اجتاحت القوات الأميركية القرية الفيتنامية وأعدمت مئات المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال، قبل أن تحرق منازلهم.
وكشفت تحقيقات لاحقة أن الأوامر كانت صريحة "اقتلوا كل شيء حي" وعلى الرغم من إدانة الملازم ويليام كالي، حصل على عفو رئاسي بعد 3 أيام فقط من سجنه، لتبقى المذبحة وصمة عار في تاريخ التدخلات الأميركية.
إعلانوبينما كانت فيتنام تدفع ثمن الحرب، كانت واشنطن تعد العدة لغزوٍ جديد، هذه المرة في العراق، ففي 19 مارس/آذار 2003، أعلن الرئيس جورج بوش الابن بدء حرب العراق مدعيا امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل، وهو ما نفته تقارير الأمم المتحدة لاحقا.
ثمن مروعوخلال 20 يوما، دمرت الضربات الجوية والصواريخ أجزاء واسعة من بغداد، وسقط النظام سريعا، لكن الثمن كان مروعا، حيث قتل مليون عراقي، وبلغت الخسائر المادية تريليون دولار، فضلا عن فوضى لا تزال البلاد تعاني منها حتى اليوم.
واعترف جنرالات أميركيون لاحقا بأن النفط كان عاملا محوريا في القرار، بينما وصف الإعلام الأميركي الحرب بأنها "كذبة القرن".
ومن العراق إلى سوريا، حيث اندلعت شرارة الثورة في 15 مارس/آذار 2011، كواحدة من حلقات الربيع العربي، والتي بدأت بمظاهرات سلمية في دمشق، لكن قمع النظام حوَّلها إلى حرب طاحنة شاركت فيها فصائل معارضة وتنظيمات إرهابية ودول إقليمية كإيران وروسيا.
وفي منعطف غريب، أفرج النظام عن سجناء إسلاميين بارزين، مثل أبو خالد السوري وزهران علوش، في محاولة لتصوير الثورة بأنها "تمرد إرهابي".
وبحلول 2023، بلغت حصيلة الحرب أكثر من نصف مليون قتيل، وتشريد 14 مليون سوري، وتدمير شامل للبنية التحتية، ليصبح الصراع نموذجا للتعقيد الجيوسياسي الذي تستغله القوى الكبرى.
ولكن التاريخ يخبئ أيضا لحظات انتصار في 17 مارس/آذار 1974، حيث قررت الدول العربية استخدام سلاح النفط ضد الولايات المتحدة ردّا على دعمها لإسرائيل في حرب أكتوبر/تشرين الأول.
وخفضت دول "أوبك" الإنتاج بنسبة 5%، ورفعت الأسعار، وفرضت حظرا على واشنطن وحلفائها، مما تسبَّب في أزمة وقود طاحنة بالغرب. وعبر هذا القرار، أثبت العرب -ولو مؤقتًا- قدرتهم على تحويل الثروة إلى قوة سياسية، قبل أن يُرفع الحظر بعد مفاوضات دولية معقدة.
إعلان 16/3/2025