للأزواج.. هل استئناف حكم الرؤية يوقف التنفيذ وما هى أبرز أسباب رفض الدعوى؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وضع القانون شروط لاستحقاق الأب لحق الرؤية -للصغار- حال نشوب الخلافات مع الزوجة، وأجاب القانون على أسئلة كثيرة يتم طرحها من الأباء المحرمون من تنفيذ أحكام الرؤية من قبل الطرف الحاضن، كما وضع عقوبات لمن يتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية وذلك بعد أن وضع المصلحة الفضلي الأطفال في المقدمة.
خلال السطور التالية نرصد الشروط القانونية لتنفيذ أحكام الرؤية، ومتي تسقط، وهل استئناف الزوجة لحكم الرؤية يوقف التنفيذ وما هي الثغرات القانونية التي حرمت الأباء من التنفيذ .
1- نص قانون رقم 25 لسنة 1929 على أن لكـل مـن الأبـوين الحـق فـي رؤيـة الـصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضي على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا .
2- ينفذ الحكم الصادر بحق الرؤية في احد الأماكن التي يصدر بتحديدها قرار من وزير العدل ما لم يتفق الحاضن والصادر لصالحه الحكم على مكان آخر على أن يتوافر في المكان ما يشيع الطمأنينة في نفس الصغير .
3- في حالة عدم اتفاق الطرفين تتم في أحد النوادي الرياضية أو الاجتماعية أو مراكز الشباب أو إحدى دور رعاية الأمومة والطفولة أو إحدى الحدائق العامة وفقا للحالة المعروضة وبما يتناسب وظروف أطراف الخصومة .
4-لا تقل مدة الرؤية عن ثلاث ساعات أسبوعيا فيما بين الساعة التاسعة صباحا والسابعة مساء مع مراعاة أن يكون ذلك خلال العطلات الرسمية وبما لا يتعارض مع مواعيد انتظام الصغير في دور التعليم.
5- من أهم الحالات التي تسقط فيها الرؤية عن الأب حال ما إن تكرر أنه لم يحضر إلى مكان الرؤية لمدة ثلاث مرات متتالية، وهنا يحق للأم أن تطلب من الأب تعويض كونها تكبدت عناء الانتقال إلى مكان الرؤية وتنفيذ حكم الرؤية لكي يتمكن الطفل من رؤية والده وأن يرى الأب ابنه.
6- يقوم الأخصائي الاجتماعي المنتدب للعمل بدائرة المحكمة التي أصدرت حكم حق الرؤية اثبات تخلف الطرف الآخر عن التنفيذ في المواعيد والأماكن المـحـددة بالحكم ويرفع الاخصائي الاجتماعي تقريرا للمحكمة بذلك.
7-يلتزم المسئول الإداري بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية أو بمراكز رعاية الشباب او بدور رعاية الطفولة والأمومة التي يجري تنفيذ حكم الرؤية فيها وبناء على طلب اي من اطراف الدعوي ان يثبت في مذكرة يحررها حضور او عدم حضور المسئول عن تنفيذ حكم حق الرؤية وبيده الصغير .
8- لا ينفذ حكم الرؤية قهرا ولكن إذا امتنع مـن بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر أنذره القاضي فإن تكرر منه ذلك جاز للقاضي بحكم واجب النفاذ نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها .
9-أسباب لرفض دعوى الرؤية عدم أهلية المكان الذي يختاره الأب للرؤية، مثل أن يكون مضر نفسيًا، اختيار الأب موعد الرؤية في وقت غير ملائم، أن يطلب الأب رؤية الطفل عدد مرات أكثر أو مدة زمنية أكبر في كل زيارة عن المسموح له في قانون الرؤية، اختيار الأب مكان للرؤية بعيد عن محل إقامة الحاضنة والطفل، أن تختار الحاضنة مكان ما وتقر به المحكمة ولا يريد الأب الحضور في هذا المكان ورفضه له.
10- استئناف حكم الرؤية يوقف التنفيذ ويقوم به الأب في حالة رفض الأم أن تحقق للأب الحق الشرعي الذي كفله له القانون المصري في أن يرى ابنه أو أبنائه من الحاضنة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة متجمد نفقات نفقات غير مستحقة الزواج العرفي طلاق للضرر إسقاط حضانة أخبار الحوادث حکم الرؤیة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟
يُعدّ التسمم المنزلي أحد التحديات الصحية الخطيرة التي تواجه الأسر، لا سيما مع وجود أطفال فضوليين يستكشفون محيطهم من دون إدراك للمخاطر. وبينما تسهم البيئة المنزلية في توفير الأمان والراحة، فإنها قد تحتوي أيضا على مصادر محتملة للتسمم مثل المواد الكيميائية، والأدوية، ومستحضرات التجميل، وحتى بعض النباتات المنزلية.
ولتفادي هذه المخاطر، نستعرض توصيات خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والجمعية الأميركية لمراكز مكافحة التسمم، ومنصة "كيدز هيلث"، لتقديم دليل شامل حول سبل حماية الأطفال من التسمم في المنزل.
نستعرض في ما يلي الإجراءات الوقائية الفعالة، إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها عند وقوع حوادث غير متوقعة، بما يضمن بيئة أكثر أمانا للأطفال:
مصادر الخطر داخل المنزليُعد المنزل بيئة تحتوي على العديد من المواد التي قد تشكل خطرا على الأطفال، منها:
مواد التنظيف ومساحيق الغسيل: تحتوي منتجات التنظيف ومساحيق الغسيل على مواد كيميائية قوية قد تؤدي إلى تسمم الأطفال عند ابتلاعها أو استنشاقها. وقد تتسبب هذه المواد في حروق كيميائية أو تلف الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الأطفال. مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: على الرغم من كونها مُصممة للعناية بالجمال، فإن مستحضرات التجميل والعناية الشخصية تحتوي على مركبات كيميائية قد تكون سامة عند تناولها أو لمسها بكميات كبيرة. تعرّض هذه المنتجات للأطفال قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو مشكلات صحية أكثر خطورة. الأدوية: تُعد الأدوية من أكثر المواد التي تسبب حوادث التسمم بين الأطفال؛ إذ يمكن أن يؤدي تناول حتى جرعة صغيرة إلى تأثيرات خطيرة. يظهر ما يُعرف بـ"تأثير التقليد"، حيث قد يحاول الأطفال تناول الأدوية بعد رؤية والديهم يتناولونها. النباتات السامة: يوجد العديد من النباتات المنزلية أو الخارجية التي قد تكون سامة للأطفال عند ابتلاعها. قد تسبب هذه النباتات تهيجا شديدا في الفم أو مشاكل في الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات قد تكون قاتلة.في ما يلي أبرز الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الخبراء لحماية الأطفال:
إعلان التخزين الآمن للمواد الكيميائية: يجب تخزين مواد التنظيف ومساحيق الغسيل في الخزائن العلوية وفي عبواتها الأصلية ذات الختم الآمن، بعيدا عن متناول الأطفال. ويُستحسن استخدام أقفال أمان مخصصة للخزائن لضمان عدم الوصول إليها. حماية مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: ينصح بتخزينها بعيدا عن متناول الأطفال في خزائن مغلقة أو على رفوف مرتفعة، وتجنب تركها على المناضد أو في الأماكن التي يمكن للصغار الوصول إليها بسهولة. تنظيم وتخزين الأدوية: يجب تخزين الأدوية في خزانات قابلة للإغلاق باستخدام أقفال آمنة، يُفضل تناول الأدوية بعيدا عن أنظار الأطفال لتجنب "تأثير التقليد". اختيار النباتات بعناية: وذلك من خلال تجنب اقتناء النباتات التي تعد سامة أو إزالة تلك الموجودة من بيئة الأطفال.رغم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، قد تحدث حوادث تسمم عن غير قصد. في مثل هذه الحالات يُنصح باتباع الخطوات التالية:
التصرف السريع، من خلال الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور في حالة الاشتباه بتسمم لدى الطفل. عدم تقديم الحليب، إذ يشير الخبراء إلى أن إعطاء الحليب يمكن أن يزيد من امتصاص السموم عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. عدم تحفيز التقيؤ، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف المريء أو استنشاق القيء، مما يُعرض الطفل لخطر إضافي.وفي المجمل، يشدد الخبراء على ضرورة التوعية الأسرية، وأن يكون الوالدان على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة داخل المنزل مع تدريبهما على كيفية تخزين المواد الخطرة بشكل آمن.
كما ينصح الخبراء بحضور ورش عمل أو دورات تدريبية حول السلامة المنزلية لتعزيز الوعي حول الوقاية من التسمم لدى الأطفال، إلى جانب تعليم الأطفال مبادئ السلامة الأساسية، مثل عدم لمس المواد الكيميائية أو الأدوية، باستخدام أساليب تعليمية مناسبة لأعمارهم.
إعلان