محافظة القدس: انتهاكات العدو ومستوطنيه للاقصى مقدمة للتقسيم المكاني
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اكدت محافظة القدس، أن انتهاكات العدو الصهيوني ومستوطنيه في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، مقدمة لتقسيم المسجد مكانيًا.
وقالت محافظة القدس في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن الاحتلال يضيق الخناق ويضع العراقيل لمنع الوصول إلى الأقصى، ويوفر الغطاء الكامل للمستعمرين لأداء طقوسهم التلمودية، وما هذه الممارسات إلا مقدمة لفرض واقع جديد على الأرض تمهيدا لتقسيم المسجد مكانيا.
وأشارت إلى أن تصريحات بعض قادة الاحتلال وادعاءهم “بأن دولة الاحتلال ملتزمة بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى” ما هي الا كذب وذر للرماد في العيون، داعية العالم أجمع إلى التنبه لحقيقة نوايا اليمين المتطرف فيما يخص مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأكدت أن تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وهدم وتدمير ومنع وإبعاد وحبس منزلي واضطهاد عنصري، في كل الأراضي الفلسطينية، لن ينجح في إسكاتنا ومنعنا من الدفاع عن مقدساتنا وحماية المسجد الأقصى.
وحذرت محافظة القدس من خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى، داعية المجتمع الدولي بأسره لتحمل مسؤولياته نحو حماية الأقصى ولجم كافة اعتداءات وجرائم حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بحقه.
وحمّلت حكومة الاحتلال تبعات وارتدادات ما ستؤول إليه الأوضاع في القدس والمنطقة، نتاج التهديدات والأعمال العدائية المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في القدس.
وحيّت أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المحافظات والمدن والبلدات الفلسطينية، وخاصة أهلنا الصامدين في العاصمة المحتلة، المرابطين والمحاصرين والذين يحاول الاحتلال منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه والدفاع عنه، إلا أنهم يذودون عنه بكل ما يملكون وبصدورهم العارية إلا من الإرادة، متسـلحين بعزيمتهم وثباتهم ورباطهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى محافظة القدس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ومستوطنيه يجرفون أراض ويشقون طريقا استعمارية جديدة جنوب الخليل
الثورة نت/..
جرفت قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، أراضي المواطنين في قرية دير رازح جنوب الخليل، واستولت على نحو 400 دونم من أراضيها، لصالح شق طريق استعماري.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الناشط الحقوقي رائد عمرو قوله: “إن قوات العدو الصهيوني شرعت بشق طريق استعماري بطول ثلاثة كيلو متر، التهم مساحات واسعة من أراضي المواطنين تعود ملكيتها لعائله فلسطينية”.
فيما واصلت جرافات العدو الصهيوني والمستوطنين الصهاينة بعمليات التجريف التي طالت نحو 400 دونم، وخربت أراضي المواطنين، وقطعت الأشجار، وخربت المزروعات، وصولا إلى أحد تلال القرية، ونصبوا الخيام والعرائش.
وأبدى الأهالي الذين منعوا من الوصول إلى اراضيهم، مخاوفهم الواضحة لأطماع العدو الصهيوني الرامية لإقامة مستعمرة جديدة في المنطقة.