روسيا تهاجم خاركيف وأوكرانيا تقصف بيلغورود
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
هاجمت القوات الروسية بلدة ديرهاتشي في منطقة خاركيف باستخدام صواريخ مزودة بذخائر عنقودية فيما نقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم الأوكرانية عن رئيس الإدارة المحلية فياتشيسلاف زادورينكو قوله إن "هناك 10 إصابات مؤكدة".
وأشار إلى أن "النيران اشتعلت في الجزء السكني نتيجة للقصف الروسي لديرهاتشي، ووفقاً لتقارير أولية، استخدمت روسيا ذخائر عنقودية، ولا يزال التهديد من تكرار القصف مرتفعاً"، وأضاف أن هناك طفلاً بين المصابين.
وكانت المدفعية الروسية قصفت، الأحد، بلدة كوبيانسك في منطقة خاركيف مما أسفر عن إصابة امرأة (66 عاماً).
#روسيا تعلن السيطرة على مدينة جديدة في شرق #أوكرانيا https://t.co/bD9yogLazi
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2024قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية، الأحد، إن قوات أوكرانية هاجمت مستودعاً للوقود مما أدى إلى اندلاع سلسلة حرائق، وذلك بعد أن تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات خلال الليل على مناطق حدودية.
وكتب غلادكوف على تطبيق تلغرام قائلاً: "هاجم الجيش الأوكراني، بمساعدة طائرات مسيّرة فتاكة، موقعاً لتخزين الوقود في منطقة فولوكونوفسكي" القريبة من الحدود.
وأضاف "اشتعلت النيران في عدة خزانات نتيجة انفجار. تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحريق".
وأشار غلادكوف إلى وقوع هجمات بطائرات مسيّرة على 3 مناطق أخرى دون وقوع إصابات.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن شخصين قتلا وأصيب 4 في منطقة سومي خلال هجمات جوية الليلة الماضية.
وأوضح غلادكوف أن 3 مدنيين أصيبوا في بيلغورود.
وذكرت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا، الأحد، في منشور على تطبيق تلغرام أن هناك طفلين بين المصابين في سومي. وأضافت أن أضرارا لحقت بعدد من المنازل والسيارات.
وقال غلادكوف إن 3 مدنيين بينهم طفلان أصيبوا في بيلغورود، وتابع أن مبنيين سكنيين دمرا بينما تضرر أكثر من 15 مبنى في المجمل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت طائرة مسيّرة فوق بيلغورود وأخرى فوق منطقة كورسك التي توغلت فيها القوات الأوكرانية الشهر الماضي. وأضافت أنها نجحت في اعتراض طائرتين مسيّرتين فوق بيلغورود الليلة الماضية.
وتتعرض المناطق الحدودية على الجانبين لهجمات متكررة. وينفي الجانبان استهداف المدنيين ويقولان إن الهجمات تهدف إلى تدمير البنية التحتية المهمة للمجهود الحربي لدى كل منهما.
وقُتل آلاف المدنيين في الحرب التي بدأتها روسيا في فبراير (شباط) 2022، كما نزح ملايين الأوكرانيين، بينما تحولت مدنهم وبلداتهم إلى أكوام من الأنقاض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النيران المدفعية الجيش فرق الإطفاء هجمات سومي الإدارة العسكرية بيلغورود وزارة الدفاع المناطق الحدودية الحرب الحرب الأوكرانية روسيا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: قتلنا وأصبنا 3 آلاف جندي كوري شمالي بكورسك الروسية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الاثنين- أن أكثر من 3 آلاف جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في المعارك الرامية إلى التصدي للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية.
ووفق تقارير غربية، أرسلت بيونغ يانغ آلاف الجنود دعما للجيش الروسي، خصوصا في منطقة كورسك الحدودية، حيث بدأت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس/آب الماضي.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس "بناء على البيانات الأولية، فإن عدد الجنود الكوريين الشماليين الذين قتلوا وجرحوا في منطقة كورسك تجاوز بالفعل 3 آلاف".
وذكر الرئيس الأوكراني أنه تلقى تقريرا من رئيس أركان الجيش أولكسندر سيرسكي بشأن الوضع في منطقة كورسك.
وحذّر من "مخاطر إرسال كوريا الشمالية قوات إضافية ومعدات عسكرية إلى الجيش الروسي".
وشدد زيلينسكي على أنه يتعين على العالم أن يفهم أن "تنامي التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ" يؤدي إلى زيادة في "خطر زعزعة الاستقرار حول شبه الجزيرة الكورية وفي المناطق والمياه المجاورة".
معلومات استخبارية
من جانبها، قالت رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان "نقدر الخسائر التي تكبدتها القوات الكورية الشمالية التي شاركت مؤخرا في المعارك ضد القوات الأوكرانية بـ1100 فرد" بين قتيل وجريح.
إعلانوأضافت أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها كوريا الجنوبية تشير إلى أن جارتها الشمالية تنتج وتسلم روسيا مسيرات قادرة على التدمير الذاتي.
وتابع أن بيونغ يانغ تزود موسكو أيضا بمدافع عيار 170 ملم ومدافع "كوكسان" يتراوح مداها بين 40 و60 كلم، فضلا عن قاذفات صواريخ متعددة عيار 240 ملم.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أو تنف إطلاقا نشر قوات إلى جانب القوات الروسية. وعزز البلدان علاقاتهما العسكرية منذ حرب موسكو على كييف في فبراير/شباط 2022.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دخلت حيز التنفيذ معاهدة دفاع مشترك بين موسكو وبيونغ يانغ تم توقيعها في يونيو/حزيران الماضي. وتنص على "مساعدة عسكرية فورية" إذا وقع عدوان مسلح من دولة ثالثة.
في المقابل، أعلنت كوريا الجنوبية وأوكرانيا قبل شهر تعزيز التعاون الأمني بينهما، ردا على "التهديد" الذي يطرحه نشر قوات كورية شمالية.