قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تفكر في تسليم واشنطن المواطن القس أبولو كويبولوي المطلوب بتهمة الاستغلال الجنسي لأطفال في الولايات المتحدة.

وقبض أمس على كويبولوي الذي نصّب نفسه "ابن الرب المختار" في مقر طائفة "مملكة يسوع المسيح" التي يتزعمها في دافاو (جنوب) ويقول إن لديه 7 ملايين متابع، وقد طور خدماته من خلال التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، اتهم القضاء الأميركي كويبولوي واثنين آخرين بالاستغلال الجنسي لإناث تراوحت أعمارهن بين 12 و25 عاما، وذلك بين عامَي 2002 و2018 على الأقل.

وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن وزارة العدل الأميركية، أحضر كويبولوي الذي كان يبلغ آنذاك 71 عاما "فتيات وشابات" إلى الولايات المتحدة وأجبرهن على ممارسة الجنس معه تحت طائلة "العقاب الأبدي".

وفي مارس/آذار الماضي، قدمت وزارة العدل الفلبينية تهما منها الاتجار بالبشر والتحرش الجنسي ضد كويبولوي بسبب اتهامه بإساءة معاملة امرأة مراهقة عام 2011.

مذكرات اعتقال

أصدرت المحاكم في كل من الولايات المتحدة والفلبين مذكرات اعتقال بحق القس كويبولوي.

ونفى القس، الذي كان مستشارا روحيا للرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، ما وجّه إليه، متهما السلطات الأميركية بالحكم المسبق على قضيته.

من جانبه، قال الرئيس ماركوس لصحافيين على هامش مؤتمر في مانيلا "في الوقت الراهن، لا ننظر في تسليم (القس). نحن نركز على القضايا المقامة (عليه) في الفلبين".

ووجه ماركوس التحية إلى الشرطة على توقيف القس قائلا "سنثبت مجددا للعالم أن نظامنا القضائي فعّال".

ومن غير المعروف ما إذا كانت الولايات المتحدة طلبت رسميا تسليم كويبولوي، البالغ 74 عاما على الأقل، وفقا لمكتب التحقيقات الفدرالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.

 بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.

وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.

وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".

 

مقالات مشابهة

  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • شرطة تعز تضبط متهماً في قضية شروع بالقتل
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة