حسام الملاحي: نقلنا جامعة النهضة من المحلية إلى العالمية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام الملاحي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس جامعة باديا، إنّه لا يدّعي تقديم أفضل تعليم وبحث علمي في جامعة النهضة، لكنّه عمل مع زملائه على إرساء منظومة قوية للغاية من الأخلاق والمثل والقيم في تلك الجامعة التي كانت تعاني انفلاتا علميا وخلقيا.
وأضاف الملاحي، في كلمته خلال افتتاح جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، أنّ جهودهم في جامعة النهضة جعلت أهالي محافظة بني سويف يحافظون عليها، ويحترموها بعدما كانوا يثورن عليها.
وتابع: «نقلنا جامعة النهضة من المحلية إلى العالمية، إذ إنّ الطلاب بالجامعة كانوا يتدربون في مستشفيات فيينا، كما أنّ طلاب جامعة فيينا طلبوا قيام أحد أساتذة جامعة النهضة بالتدريس لديهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة النهضة جامعة النهضة
إقرأ أيضاً:
«حسام» قصة حلم لم يكتمل.. لماذا تخلص ابن البلينا من حياته؟
في أحد أحياء مركز البلينا بمحافظة سوهاج، كان حسام الدين، الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، يعيش حياة بسيطة مثل كثيرين في قريته.
كان طالبًا في المدرسة الثانوية، لكنه لم يكن مجرد طالب عادي؛ كان يحمل في قلبه طموحات كبيرة وأحلامًا تلامس السماء، حلم أن يكون يومًا ما طبيبًا يعالج المرضى، أو مهندسًا يبني مستقبلًا أفضل لأسرته.
لكن الحياة لم تكن كريمة مع حسام، فبين صعوبات الدراسة وظروف الأسرة المتواضعة، كان عليه أن يتحمل عبئًا نفسيًا أكبر من سنوات عمره الصغيرة. كان يمضي ساعات طويلة في غرفته، حيث باتت جدرانها تشهد على صراعاته الداخلية التي لم يفصح عنها لأحد.
في يوم الحادثة، بدت ملامحه شاردة أكثر من المعتاد، حاول والده أن يواسيه بكلمات بسيطة، لكن حسام اكتفى بابتسامة باهتة قبل أن يدخل غرفته.
في تلك اللحظات، ربما قرر حسام أن الألم الذي يحمله أصبح أثقل من أن يُحتمل.
عندما دخل والده الغرفة لاحقًا، وجد ابنه معلقًا من حلق شباك خشبي، مشهد لن يُمحى أبدًا من ذاكرته.
لم يكن هناك رسالة، ولا كلمات وداع، فقط صمت يحمل في طياته الكثير من الأسئلة التي لن تجد إجابة.
الجيران وأهل القرية صُدموا بالخبر، تساءلوا كيف يمكن لفتى بهذا العمر أن يصل إلى هذه المرحلة من اليأس؟ لكن الحقيقة الوحيدة التي بقيت هي أن حسام كان بحاجة إلى دعم واحتواء ربما لم يستطع أحد تقديمه في الوقت المناسب.
قصة حسام ليست مجرد مأساة شخصية، بل هي جرس إنذار لنا جميعًا عن أهمية الانتباه إلى مشاعر أبنائنا وأحبائنا، قد يكون الحديث البسيط أو الحضن الدافئ كافيًا لإنقاذ حياة.