بالصور: انطلاق العام الدراسي في الضفة وسط غيابه عن غزة للعام الثاني
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
انطلق، اليوم الإثنين، 09 سبتمبر 2024، العام الدراسي الجديد 2024/2025، في مدارس الضفة الغربية، فيما حرمت حرب الإبادة المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة ، طلبة المدارس والجامعات من الالتحاق بالعملية التعليمية، للسنة الثانية.
ويلتحق اليوم أكثر من 806,360 طالبا وطالبة، في 2459 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة الغوث " الأونروا "، في الضفة بما فيها القدس ، ويتلقون تعليمهم على يد 51,447 معلما ومعلمة.
وفي القطاع المنكوب، حرم عدوان الاحتلال أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يضاف إليهم أكثر من 58 ألفاً يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي الجديد، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة .
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 25,000 طفل ما بين شهيد وجريح، منهم ما يزيد على 10,000 من طلبة المدارس، وسط تدمير 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عدد أبنيتها 307.
وتحولت غالبية المدارس التي تديرها "الأونروا" (نحو 200) في قطاع غزة، إلى مراكز إيواء للنازحين، كما تعرضت 70% منها للقصف، حيث تم تدمير بعضها بالكامل، وتضررت أخرى بشكل كبير، وحسب الأونروا فإن أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تعرضت لضربات مباشرة أو تضررت.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: النصف الثاني من موسم رمضان الدرامي كان أكثر جدية وتحسنًا
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن موسم دراما رمضان 2025 شهد تنوعًا في الأعمال الدرامية، حيث تجاوز عدد المسلسلات 30 عملًا، إلا أن عددًا قليلًا منها استطاع أن يحقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن أعمال النصف الثاني من رمضان كان أكثر جدية وتحسنًا من النصف الأول، حيث ضمت الأعمال المطروحة قضايا اجتماعية ذات أبعاد إنسانية هامة.
وتابع أن من أبرز المسلسلات التي لاقت إشادة كبيرة، مسلسل "ولاد الشمس"، الذي حظي بتقدير واسع حتى أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بتكريمه، بالإضافة إلى مسلسل لام شمسية، الذي تناول قضية حساسة مثل التحرش بالأطفال بأسلوب راقٍ بعيدًا عن المشاهد المؤذية.
وأشار: “بعض المسلسلات استمرت في تقديم صورة نمطية للمجتمع الصعيدي، حيث تركزت الحبكات حول تهريب السلاح والمخدرات وتجارة الآثار، وهو ما أثار انتقادات واسعة، خاصة أن الدراما الصعيدية سبق وأن قدمت صورة أكثر تنوعًا للمجتمع في أعمال سابقة مثل ذئاب الجبل والضوء الشارد”.