قال أسعد زهيو، المرشح الرئاسي، إن النقد البناء لمشاريع التنمية التي تشهدها البلاد هو حق مشروع لكل مواطن، فهو يثري الحوار العام ويساهم في تحسين وجودة هذه المشاريع، ومع ذلك، فإني أخشى أن تُفهم بعض هذه الانتقادات على كونها تتجاوز حدود النقد البناء وتتحول إلى عرقلة للتقدم، أو مناكفة سياسية للخصوم ويفقد معها الجمهور الذي يتم التنافس عليه، عندما يشعر أن ثمة طرف مستعد لعرقلة وتعطيل هذه المشاريع او حتى الاستهانة بها فقط ليسجل نقاط على خصمه، وهو المحتاج لهذه الخدمات ولا علاقة له بالاسباب الحقيقية لتحقيقها.

واعتبر في تدوينة بفيسبوك إن هذه المشاريع التنموية، وإن كانت غير خالية من النقائص، إلا أنها تمثل خطوة مهمة ونقلة حقيقية يشعر بها المواطن بشكل مباشر، ويحتاج لاستمرارها وتعاظمها، وإن وجود بعض الممارسات السلبية لا ينفي وجود إنجازات ملموسة على أرض الواقع، فالتنمية مسؤولية مشتركة، تقع على عاتق الجميع، وعلينا أن نعمل معًا على تحسين هذه المشاريع والقضاء على أي ممارسات سلبية، مع الإبقاء على تركيزنا على الأهداف الكبرى التي نسعى لها.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: هذه المشاریع

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق, أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يزال يشعر بالقلق البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص العملية العسكرية واسعة النطاق في جنين، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” إن نحو 2000 أسرة قد شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” عن القلق البالغ بشأن سلامة ورفاة الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل العملية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وبينت التقارير الأولية أن الغارات الجوية، وأعمال التجريف الثقيلة، وعمليات القوات السرية أدت إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.
وقد أدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية مما أسفر عن انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيم بشكل كبير بما فيها المياه، وخدمات الكهرباء، وإدارة النفايات الصلبة.
ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي الفرشات والبطانيات على النازحين، إلا أن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته
  • استشارية نفسية: المتنمر شخص يشعر بالنقص.. والتجاهل أقوى أسلحة مواجهته
  • نقلة نوعية في المشاريع المستقبلية بقطاعات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.. وزيادة نسب التعمين على رأس الأولويات
  • الأشموني: الشرقية تشهد طفرة حقيقية في قطاع الرصف
  • غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين
  • بن فرحان: نريد رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • وزير الخارجية يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود السويسرية التركيز على المشاريع التنموية
  • تعيينات ترامب تعكس تحولات حقيقية و تصعيداً في صراع الأيديولوجيات
  • زهيو: لدينا تواصل مستمر مع البعثة الأممية ومستعدون للانخراط في مبادرتها