زهيو: المشاريع التنموية نقلة حقيقية يشعر بها المواطن بشكل مباشر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال أسعد زهيو، المرشح الرئاسي، إن النقد البناء لمشاريع التنمية التي تشهدها البلاد هو حق مشروع لكل مواطن، فهو يثري الحوار العام ويساهم في تحسين وجودة هذه المشاريع، ومع ذلك، فإني أخشى أن تُفهم بعض هذه الانتقادات على كونها تتجاوز حدود النقد البناء وتتحول إلى عرقلة للتقدم، أو مناكفة سياسية للخصوم ويفقد معها الجمهور الذي يتم التنافس عليه، عندما يشعر أن ثمة طرف مستعد لعرقلة وتعطيل هذه المشاريع او حتى الاستهانة بها فقط ليسجل نقاط على خصمه، وهو المحتاج لهذه الخدمات ولا علاقة له بالاسباب الحقيقية لتحقيقها.
واعتبر في تدوينة بفيسبوك إن هذه المشاريع التنموية، وإن كانت غير خالية من النقائص، إلا أنها تمثل خطوة مهمة ونقلة حقيقية يشعر بها المواطن بشكل مباشر، ويحتاج لاستمرارها وتعاظمها، وإن وجود بعض الممارسات السلبية لا ينفي وجود إنجازات ملموسة على أرض الواقع، فالتنمية مسؤولية مشتركة، تقع على عاتق الجميع، وعلينا أن نعمل معًا على تحسين هذه المشاريع والقضاء على أي ممارسات سلبية، مع الإبقاء على تركيزنا على الأهداف الكبرى التي نسعى لها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
مصدر بوزارة الدفاع: عملياتنا الأخيرة ضد “ترومان” أجبرتها على التراجع ولا نستبعد إصابتَها بشكل مباشر
يمانيون../
كشف مصدرٌ في وزارة الدفاع اليمنية عن معلوماتٍ مهمةٍ تتعلَّقُ بتحَرُّكات حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقِطَع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر.
وأفَاد المصدرُ بأن “التوقُّعاتِ تشيرُ إلى أن حاملةَ الطائرات الأمريكية (ترومان) والقِطَعَ المرافقةَ لها ستغادرُ مسرحَ العمليات في البحر الأحمر قريبًا”.
ولم يستبعد المصدرُ، أن تكونَ “حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) قد تعرَّضت لإصابة بشكل مباشر” خلالَ العمليات الأخيرة التي نفّذتها القواتُ المسلحة اليمنية ضدها وضد القطع الحربية المعادية.
وتوقَّع المصدرُ “أن تغادرَ الحاملة مسرحَ العمليات في أي وقت”، في إشارة إلى التأثير الذي أحدثته العملياتُ اليمنية عليها.
وأوضح أن “العمليةَ الأخيرةَ التي استهدفت ترومان أجبرتها على التراجع والابتعاد عن موقع تمركُزِها السابق؛ نتيجةً للضغط المتواصل الذي مارسته القواتُ المسلحة اليمنية باستخدام الصواريخ والمسيَّرات”.
وأشَارَ المصدر إلى أن هذه العملية، التي استهدفت الحاملة والقطع المرافقة لها، “استمرت لساعات طويلة، واستخدمت فيها القواتُ المسلحة اليمنية “تكتيكاتٍ جديدة” شملت استخدام صواريخ بالستية ومجنحة، بالإضافة إلى الطائرات المسيَّرة”؛ مما يدُلُّ على تطور القدرات اليمنية في استهداف الأهدافِ البحرية الكبيرة والمتحَرّكة.