كتب- أحمد جمعة:

نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية بعنوان (مكافحة الدرن وكوفيد - 19 والتهابات الجهاز التنفسي في البلدان الإفريقية)، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (چايكا)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك بمقر المركز القومي للتدريب وبحوث الدرن وأمراض الصدر.

وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، عن تحياته وتقديره للحكومة اليابانية، ممثلة في مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالقاهرة، على كل الدعم الذي تقدمه لمصر في القطاع الصحي، وكذلك ما تقدمه لمختلف الدول الإفريقية.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى دور مصر الرائد في مجال مكافحة الدرن، وتقديره لاختيار مصر لقيادة هذا التدريب لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بالدرن وكوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي، وتحمل المسؤولية نحو القضاء على السل، وتحسين الوصول إلى علاجات الدرن عالية الجودة التي تركز على المريض، والدرن المقاوم للأدوية، وتعزيز منصات تقديم خدمات السل، وتسريع البحث والابتكار.

وذكر الدكتور خالد عبد الغفار، أن وزارة الصحة والسكان، تبنت استراتيجيتها الجديدة الخاصة بالقضاء على الدرن من خلال ركائز معينة، وبموجب هذه الاستراتيجية، تم اقتراح أهداف عالمية جديدة وطموحة وقابلة للتطبيق بحلول عام 2030، وتشمل هذه الأهداف تحقيق انخفاض بنسبة 90% في الوفيات بسبب مرض الدرن، مقارنة بعام 2015، والوصول إلى انخفاض مكافئ بنسبة 85% في معدل الإصابة بمرض السل.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أن الأوبئة أصبحت محور الاهتمام العالمي، فلا ينبغي النظر إليها فقط كظاهرة ذات أهمية علمية حتى يتم السيطرة عليها بل يجب النظر إليها في ضوء التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، وتأثيراتها المدمرة على الخدمات الصحية الروتينية والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وإستطرد المتحدث الرسمي، أن الوزير أشار إلى أن الدولة المصرية أعطت الأولوية لتطوير خدمات مكافحة الدرن من خلال 32 مستشفى و123 مركزًا للصدر، وتتكامل مع مستشفيات القطاعات الأخرى مثل الجامعات والجيش والشرطة ومراكز اللاجئين.

ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار إلى أهمية إشراك المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية العامة والخاصة فهي ركيزة مهمة تبناها برنامج مكافحة الدرن المصري منذ تطوير استراتيجية وقف السل.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، أن الدورة التدريبية شارك بها 12 متدربا من 12 دولة إفريقية شملت (السنغال، وموزمبيق، وملاوي، وغانا، ونيجيريا، وكينيا، ومدغشقر، وإيسواتيني، وجنوب السودان، وغينيا، وزيمبابوي، والصومال) وتولى التدريب نخبة من خبراء الدرن والأمراض الصدرية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المثمر بين مصر وأشقائها الأفارقة في مجال مكافحة الأوبئة المختلفة.

وأضاف أن التدريب يهدف إلى رفع قدرة وكفاءة المشاركين من البلدان الإفريقية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في استراتيجية القضاء على الأمراض المعدية في بلدانهم بالمعرفة والمهارات المكتسبة أثناء التدريب، وإتاحة الفرصة للمشاركين للنظر في تأثير جائحة كوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي الناشئة المرتبطة باستراتيجية القضاء على الدرن وأنشطتها وكيفية التغلب عليها، وتوفير القدرة على قيادة بلدانهم لتحقيق الرؤية العالمية للقضاء على مرض الدرن والأمراض المعدية المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبه، لفت الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى تدريب المشاركين على اكتساب المهارات التحليلية اللازمة لمرض الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي، ونظام التسجيل والإبلاغ في مجالات المسؤولية الخاصة بهم، والتخطيط الاستراتيجي، والإشراف، والرصد والتقييم، كما شمل التدريب أيضًا فقرات لمناقشات مفتوحة مع المشاركين عن وضع مكافحة الدرن في بلدانهم وخلق نوع من التواصل بين المتدربين لتبادل الخبرات، ووضع خطة عمل بناءً على نتائج كل برنامج.

وبدوره، قال الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية، إن التدريب يسعى إلى تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لفيروسات الجهاز التنفسي الناشئة وكيفية الاستجابة بفعالية لتفشي المرض من خلال النهج الشمولي، وليس النهج الرأسي لمرض واحد واكساب المشاركين المعرفة وصقل خبراتهم العملية في الاكتشاف والتوجيه بالعلاج اللازم لحالات الدرن والأمراض المعدية، ومكافحتها والتخطيط الإستراتيجي والإشراف والتقييم، ومعرفة الأدوية والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن، وإدارة أدوية الدرن، والتواصل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.

وأشار "أمين" إلى تدريب أكثر من 250 فردًا من دول إقليم شرق المتوسط والدول الإفريقية، من خلال تنفيذ 14 برنامجا تدريبيا منذ 2008 حتى الآن، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على المشاركة المستمرة في دعم العرب والأفارقة في المجالات الصحية وتطوير كفاءة الكوادر الطبية بالتعاون مع الدول الصديقة، والمنظمات الدولية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان خالد عبد الغفار وزير الصحة مرض الدرن الدکتور خالد عبد الجهاز التنفسی الصحة والسکان مکافحة الدرن عبد الغفار من خلال

إقرأ أيضاً:

تعليق قوي من متحدث الصحة على إعادة فتح 25 فرعا لـ بلبن

علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على بدء إعادة فتح 25 فرعًا من سلسلة "بلبن" والسلاسل التابعة لها؛ بعد الوفاء بالاشتراطات الصحية والبيئية والإنشائية، قائلاً: “مهمة وزارة الصحة مستمرة، وليست مرتبطة فقط بفترة السماح للشركة للوفاء بالاشتراطات”.

واجهة Google Maps الجديدة على أندرويد لن تمنعك من تصفح الخرائط في الخلفية30 أبريل.. أولى جلسات محاكمة البلوجر سوزي الأردنية الصحة: خطة مستدامة للتعامل مع محلات بيع الأغذية

تابع الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "لا نتعامل فقط مع الشهر القادم أو مع مهلة محددة، لدينا خطة مستدامة تتم متابعتها بشكل مستمر مع محلات بيع الأغذية، وليست مقتصرة على شركة بلبن."

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محلات بيع الأغذية تخضع للرقابة من جهتين أساسيتين: هيئة سلامة الغذاء ووزارة الصحة فيما يخص الاشتراطات الصحية للعاملين، أما مصانع إنتاج الأغذية، فيتم الرقابة عليها عبر هيئة تنمية الصناعات إلى جانب هيئة سلامة الغذاء، وهذه إجراءات دورية منتظمة.

ولفت عبد الغفار إلى أن تقرير الربع الأول من عام 2025 أظهر أنه تم المرور على 60 ألف منشأة تقدم المنتجات الغذائية، وتم تعليق النشاط في نحو 14 ألف منشأة حتى تلتزم  بالاشتراطات.

وأكد أن هذا الإجراء جزء من خطة الدولة للتعامل مع أي مخالفات، في عملية ديناميكية دورية متحركة. معلقاً: “ممكن نمر على مكان ونلاحظ بعض المخالفات نعلق النشاط، وهكذا،  وعلى نفس المكان مرة أخرى نجده ملتزما، بالأخص الاشتراطات التي تتعلق بسلامة الغذاء، وكل جهة مسؤولة تمر بشكل دوري، ولدينا لجانا مشتركة للمرور على المصانع والمنافذ تضم هيئة التنمية الصناعية وهيئة سلامة الغذاء”.

وحول الرسالة الأهم للمواطنين، أكد عبد الغفار: “الدولة بكامل أجهزتها حريصة على تمكين المواطنين من الاستثمار والتصنيع مع ضمان صحة جيدة، فالأساس في أي استثمار هو الصحة، وتوجيهات الدولة ورئيس الجمهورية واضحة: لا تفريط في أي مكون من مكونات الحياة الكريمة لأي مواطن”.

طباعة شارك بلبن الصحة وزارة الصحة الاشتراطات الصحية الدكتور حسام عبدالغفار

مقالات مشابهة

  • “أسكوت ” تضيف 3 آلاف غرفة فندقة في الإمارات بحلول 2030
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. الصحة تحذر المواطنين غدًا من الخروج
  • وزير الصحة: 20% من المصابين بالسكري لا يعلمون.. فيديو
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • “راديو فرنسا الدولي”: ​​هدف القضاء على الملاريا بحلول 2030 بعيد المنال بسبب تجميد المساعدات
  • تعليق قوي من متحدث الصحة على إعادة فتح 25 فرعا لـ بلبن
  • الصحة: تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال الربع الأول من العام الجاري
  • حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة