متحف تل بسطا يحتفل بالعيد القومي للشرقية بعرض مجموعة اكتشافات أثرية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يحتفل متحف تل بسطا بمحافظة الشرقية، اليوم الاثنين، بالعيد القومي للمحافظة، والذى يوافق يوم 9 سبتمبر من كل عام، وذلك بعرض مجموعة من أهم الاكتشافات الأثرية بمحافظة الشرقية، منها مجموعة من المعبودات المصرية القديمة، ومجموعة من أدوات الحياة اليومية وأدوات الزينة، ومجموعة من تماثيل التراكوتا وبعض المسارج والعملات.
وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة، في بيان، أن محافظة الشرقية تحتفي بعيدها القومي، لتحيي ذكرى وقفة الزعيم الوطني أحمد عرابي، إبن هذه الأرض الطيبة، الذي رفع راية التحدي في وجه الاستعمار، وطالب بحقوق شعبه،. ففي ميدان عابدين، كتب التاريخ صفحة مشرقة من نضال المصريين، وأثبتت الشرقية أنها مهد الثورات وحاضنة الأحرار.
الشرقية كانت عاصمة مصر في عهد الرعامسةوأشار القطاع إلى أن محافظة الشرقية تعتبر عروس الدلتا، وأكبر المحافظات الزراعية المصرية، وهي أرض الخير والكرم، كما أن موقعها المتميز جعلها الحارس لمدخل مصر الشرقي، موضحا أن الشرقية كانت عاصمة لمصر في عهد الرعامسة، كما كانت مهبط العديد من الأنبياء والصحابة والزعماء والقادة التاريخيين على مر العصور.
وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن محافظة الشرقية تضم العديد من المواقع الأثرية الهامة منها تل الضبعة بمدينة فاقوس أو «أورايس» والتي كانت عاصمة الهكسوس، ومنطقة قنطير وكانت تعرف باسم مدينة «بر رعميس» التي بناها الملك رمسيس الثاني واتخذها مقرًا لحكم مصر، إضافة إلى مدينة صان الحجر «تانيس» العاصمة السياسية والدينية لمصر خلال حكم الأسرة الـ 21، ومنطقة تل بسطا بالزقازيق عاصمة الإقليم الـ 18 لمصر السفلى في عصر الدولة الحديثة، كما تعتبر تل بسطا وبلبيس من المناطق الهامة التي مرت بها العائلة المقدسة عند قدومها إلى مصر، كما يوجد بها أيضًا وبالتحديد في بلبيس مسجد سادات قريش أحد أقدم المساجد في قارة إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف تل بسطا الشرقية المتاحف السياحة تل بسطا
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. متحف زايد الوطني يحتفي بالإرث الغني للدولة
يشارك متحف زايد الوطني، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، ويقدم في جناحه للزوار برنامجاً ثقافياً مميزاً وسلسلة من المحاضرات الملهمة، وورش العمل التفاعلية، والتجارب الثقافية الغنية، التي تسلط الضوء على إرث دولة الإمارات وتاريخها العريق وثقافتها الأصيلة.
ويتيح الجناح للزوار فرصة مميزة لاستكشاف نسخة رقمية متحركة لإحدى المخطوطات الفلكية القيمة من مجموعة متحف زايد الوطني، حيث يتم عرض "كتاب صور الكواكب الثابتة"، الذي ألفه عالم الفلك عبد الرحمن الصوفي في القرن العاشر الميلادي.
ويوفر الجناح تجربة بصرية تفاعلية مميزة تروي قصة مشروع "قارب ماجان"، وهو مشروع بحثي مشترك بين متحف زايد الوطني وجامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث البحري العريق لدولة الإمارات ودورها في التجارة خلال العصر البرونزي.
كما ينظم متحف زايد الوطني ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بعد غد جلسة حوارية بعنوان " مشروع قارب ماجان ودور متحف زايد الوطني في حفظ التراث البحري الإماراتي".
وتسلط الجلسة الضوء على مشروع قارب ماجان من خلال التطرق إلى تفاصيل مشروع بناء قارب ماجان، وهو قارب يعود إلى العصر البرونزي كان يبحر في مياه الخليج العربي.
أخبار ذات صلة
وتحت شعار "المتاحف في خدمة المجتمع"، يشارك الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني، في جلسة مميزة بعنوان "متحفنا منارة إبداع وتواصل".
وتسلط الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف في الحياة الثقافية والاجتماعية للمجتمعات.
كما يشهد المتحف تنظيم مجموعة متنوعة من ورش العمل، التي تتيح للزوار استكشاف قارب ماجان و"كتاب صور الكواكب الثابتة" عبر أنشطة تفاعلية ومبتكرة.
كما يتيح للأطفال تجربة الكتابة بالقلم المسماري حيث يكتبون كلمات سومرية قديمة وُجدت على اللوح الذي استُخدم في بناء قارب ماجان.
المصدر: وام