"ياغي" يحطم الأرقام.. أقوى إعصار يضرب الصين منذ 70 عاماً
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صنفت هيئة الأرصاد الجوية الصينية، الإعصار الخارق "ياغي"، كأقوى إعصار خريفي يهبط على اليابسة في الصين منذ عام 1949، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وقالت الهيئة، أمس الأحد، إن "ياغي"، وهو الإعصار الـ 11 لهذا العام، حافظ على وضعه كإعصار خارق لمدة 64 ساعة، وأسفر عن إلحاق أضرار كبيرة في كثير من المناطق بالبلاد على مدار الأيام الماضية.
وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في الصين، من أن دوران "ياغي" المتبقي قد يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في أجزاء من قوانغشي ويوننان، مؤكداً المخاطر المحتملة للفيضانات والانهيارات الأرضية وتجمعات المياه في المناطق الحضرية.
وهبط "ياغي"، الذي تراجعت قوته أمس، إلى منخفض استوائي، على اليابسة مرتين يوم الجمعة الماضي، حيث ضرب أولاً مقاطعة هاينان ثم مقاطعة قوانغدونغ.
وقالت السلطات المحلية، إنه استجابة لتراجع تأثيره، أعيد فتح جميع الأماكن السياحية والثقافية والرياضية في مدينة سانيا، وهي مدينة سياحية في هاينان، أمام الجمهور.
وخلال اليومين الماضيين، لقي 24 شخصاً على الأقل حتفهم، وأصيب 299 آخرون، جراء الإعصار ياغي وما تبعه من انهيارات أرضية وفيضانات في شمال فيتنام، مع احتمال حدوث المزيد من الفيضانات، بحسب وكالة أنباء "رويترز"، نقلاً عن بيان أصدرته حكومة فيتنام، اليوم الإثنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
إعصار «مان يي» يضرب الفلبين.. أكثر من نصف مليون شخص في الملاجئ (فيديو)
تعرضت الفلبين، اليوم الأحد، إلى إعصار غير مسبوق وهو إعصار «سوبر مان يي»، المعروف محليًا باسم «بيبيتو»، حيث اندفع نحو أكبر جزيرة في البلاد، ما أسفر عن إجلاء أكثر من نصف مليون شخص من مناطقهم بحثًا عن الأمان في الملاجئ، في محاولة للتصدي للتهديدات التي تشكلها العاصفة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الأعاصير القوية التي تضرب الفلبين مؤخرًا.
مسار الإعصار وتأثيراته الأوليةبدأ إعصار «مان يي» مساره بالوصول إلى اليابسة على ساحل مقاطعة جزيرة كاتاندوا، أمس السبت، ليعبر البحر ويتجه نحو جزيرة لوزون الرئيسية، ويعتبر هذا الإعصار هو الرابع الذي يضرب الفلبين في أقل من أسبوعين، وهو ما يُعد تطورا غير مسبوق في تاريخ الأعاصير في المنطقة.
ووفقًا لتحليل من شبكة «CNN» الأمريكية، من المتوقع أن يصل كإعصار من الفئة الـ3، ما يعني أنه يحمل رياحا شديدة تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة، ما قد يؤثر علي المنطقة التي يعيش بها أكثر من نصف سكان الفلبين.
#PepitoPh Current state of Storm surge and strong winds in Polillo, Quezon-Philippines #ManYi pic.twitter.com/xxcwQC3mTU
— ONJOLO KENYA (@onjolo_kenya) November 17, 2024وقبل وصول «مان يي»، كان قد تم إجلاء أكثر من 500 ألف شخص من منطقة بيكول في لوزون، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم بشكل أكبر، بجانب إجلاء نحو 26 ألف شخص في مقاطعة سمر الشمالية خلال الجمعة والسبت، في إطار الاستعدادات لمواجهة الإعصار.
ومن المتوقع أن يتسبب إعصار «مان يي» في مجموعة من الأضرار الجسيمة، بما في ذلك أمواج عاتية قد تصل إلى عدة أمطار شديدة ورياح مدمرة وانقطاع التيار الكهربائي وفيضانات شديدة وانهيارات أرضية في مناطق واسعة، كما أشار الخبراء إلى أن هذه العاصفة قد تشهد تأثيرات مناخية أشد في ظل الاحترار المستمر للمحيطات، ما يعزز من قوة الأعاصير.
تغيرات الطقس في جنوب شرق آسياتُعد منطقة جنوب شرق آسيا من أكثر المناطق عُرضة لتغيرات المناخ في العالم، ما يجعلها عُرضة بشكل أكبر للأعاصير والعواصف الشديدة، كما تُعتبر درجات حرارة المحيطات المرتفعة هذا العام من العوامل التي تساهم في تعزيز قوة الأعاصير ونموها، ويرجع هذا الارتفاع إلى الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود، الذي يؤدي إلى زيادة درجات حرارة المحيطات، ما يوفر طاقة إضافية للعواصف لتصبح أكثر قوة وتأثيرًا، وفقًا لوكالة «رويترز».
التهديد المستمر للطقس العاصفشهدت الفلبين بالفعل سلسلة من الأعاصير المدمرة هذا العام، حيث تعرضت العاصمة مانيلا وأجزاء من جزيرة لوزون لفيضانات شديدة بسبب إعصار «جايمي» في يوليو، وفي سبتمبر، اجتاح إعصار «ياجي» تاركًا العشرات من القتلى، بعد أن اجتاحت العاصفة جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، تعكس هذه الأحداث حجم شدة تأثيرات الطقس القاسي على الفلبين والمنطقة بشكل عام.