احصائية جديدة لضحايا السيول بذمار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
متابعات
اوضح المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر بمحافظة ذمار الدكتور بشير الخيواني ان ضحايا السيول في المحافظة بلغوا 36 حالة وفاة و13مصابا .
وقال الخيواني في تصريح ان مديرية وصاب السافل سجلت أكثر الوفيات بـ 30 وفاة واصابة 12آخرين وتهدم اكثر من 50 منزل كلي وجزئي ونفوق عدد كبير من الماشية ( ابقار اغنام ماعز ) وعدد كبير من المناحل وانجراف للتربة وتلف للمحاصيل الزراعية اضافة الى تضرر ابار ومشاريع المياه.
مبينا الى ان مديريات جبل الشرق وعنس في وادي الحار وجرف اسبيل ومغرب عنس والحداء سجلت 6 وفيات واصابه شخص
مشيرا الى ان فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بذمار وزع مواد غذائية وإيوائية على 230 أسرة من الأسر المتضررة من سيول الأمطار في مديريات محافظة ذمار
و أن عملية التوزيع تمت بجهود فرق الطوارئ والإسعاف التي انتقلت إلى المناطق المتضررة فور وقوع الكارثة.
منوها إلى أن هذه الأنشطة تأتي ضمن جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني في مجال الإغاثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تتعرض لها الأسر المتضررة من الكوارث خصوصا الأمطار والسيول مبينا ان مواد الايواء والغذاء جاءت بدعم من اللجنة الدولية للصليب الاحمر
فيما عبر مسؤول عمليات الطوارئ بفرع الجمعية محمد الجبري إلى أن مواد الإغاثة التي تم توزيعها اضافة الى بعض وسائل الإغاثة الطارئة والمواد الغذائية الأساسية.
مؤكدا انه تم تسجيل 655 اسرة متضررة من الامطار في مديرية وصاب السافل حسب الاحصائية المرفوعة من المجلس المحلي للمديرية التي حدثت قبل كارثة بني موسى
داعيا الى ضرورة تقديم المساعدة للأسر المنكوبة التي صارت ضحية للامطار والسيول الغزيرة خاصة التي تدمرت منازلهم بشكل كلي .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان تحت عنوان "العدالة المؤجلة" إلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982.
وقالت الشبكة إنه في 8 ديسمبر/كانون الأول طوي فصل دامٍ من تاريخ سوريا المعاصر بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد وانتقال السلطة إلى حكومة جديدة، وبدء مرحلة تسعى إلى ترسيخ العدالة وسيادة القانون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انتقادات حادة لإخلاء البنتاغون مكاتب مؤسسات صحفية لصالح أخرىlist 2 of 2إجلاء 37 مريضا من غزة لتلقي العلاج في مصرend of listوأضافت الشبكة أنه مع ذلك، لا يمكن لسوريا بناء مستقبل مستقر من دون مواجهة ماضيها وإنصاف ضحاياه، وفي مقدمتهم عشرات الآلاف من أبناء مدينة حماة الذين "كانوا ضحية واحدة من أبشع المجازر في تاريخ البلاد الحديث، إذ قُتلوا من دون تمييز بين رجل وامرأة، مدني ومسلح، شيخ وطفل".
وأشار البيان إلى أنه طوال 43 عامًا، بقيت مجزرة حماة طي النسيان، من دون أي تحقيق رسمي، أو مساءلة للمتورطين، أو كشف عن مصير آلاف المختفين قسرًا، أو حتى اعتراف بمعاناة الناجين وذوي الضحايا.
ووفق المنظمة، أودت هذه المجزرة بحياة ما بين 30 إلى 40 ألف مدني، مشيرة إلى أنها "جريمة جماعية ممنهجة ارتُكبت بسبق إصرار من قبل نظام (حافظ) الأسد".
وأضاف البيان أنه مع بداية العهد الجديد، فإن فتح هذا الملف المغلق بات ضرورة حتمية كخطوة أساسية في مسار العدالة الانتقالية "التي لا تتحقق إلا عبر المحاسبة، وجبر الضرر، واستعادة الحقوق، والاعتراف الرسمي بالمجزرة".
إعلانوأعربت الشبكة عن أسفها إزاء تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجريمة، معتبرة ذلك "تخاذلًا بحقّ الضحايا وخطأ تاريخيًّا يجب تصحيحه".
وقالت إنه منذ فبراير/شباط 1982 ما زال مصير نحو 17 ألفا من أبناء مدينة حماة مجهولًا، بعد أن اعتقلتهم قوات النظام السوري ونقلتهم إلى مراكز احتجاز سرية وقد رفض النظام السابق تقديم أي معلومات عن أماكن احتجازهم أو مصيرهم.
وبحسب الشبكة، فإن تقارير حقوقية وشهادات الناجين تشير إلى وجود مقابر جماعية لم يُكشف عنها بعد، مما يستدعي تشكيل فرق تحقيق متخصصة لتحديد مواقع الدفن الجماعي.
وطالبت الشبكة بتشكيل لجنة وطنية لاستعادة الممتلكات المصادرة، وإلغاء قرارات المصادرة غير القانونية، وتعويض المتضررين ماديا، ووضع خطة وطنية لإعادة إعمار الأحياء المدمرة، مع إعطاء الأولوية للسكان الأصليين في العودة إلى مناطقهم.
كما حثت على إنشاء صندوق تعويض وطني يعتمد على الأصول المجمدة لمسؤولي النظام السابق، والدعم الدولي، وإيرادات الأصول غير الشرعية المصادرة.