إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ذكرت "هيئة البث الإسرائيلية"، الأحد، أن السلطات العسكرية المختصة تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحركة حماس الفلسطينية، كان قد جرى العثور عليها في قطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن "ناطق عسكري"، أن الوثيقة المسربة "قديمة"، وأن "قادة من حماس على مستوى منخفض هم من وضعوها، وليس رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار".
وأشار الناطق، حسب هيئة البث، إلى أن "المعلومات الواردة في الوثيقة ليست جديدة، وقد طُرحت عدة مرات على صانعي القرار".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت، الجمعة، أن وثيقة عُثر عليها على جهاز الكومبيوتر الخاص بزعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، تُفصل استراتيجية تلك الجماعة في المفاوضات ومحادثات الرهائن والحرب ككل مع إسرائيل.
والوثيقة، التي نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية ويعود تاريخها إلى ربيع عام 2024، تُظهر أن حماس "ضعفت عسكريًا، لكن هدفها الرئيسي هو إضعاف إسرائيل دوليًا، والاستفادة من الرهائن ضد الحكومة الإسرائيلية داخليًا، من خلال الضغط على عائلات الرهائن والجمهور الإسرائيلي".
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الوثيقة أن حماس "ستحاول إلقاء اللوم على إسرائيل قبل الأوان عن أي فشل في المفاوضات، وتأطير الفشل على أنه رفض إسرائيل للشروط التي قدمتها الولايات المتحدة والتي وافقت عليها حماس، بغض النظر عن السبب الحقيقي وراء المحادثات الفاشلة".
كما ورد في الوثيقة، حسب الصحيفة، أن حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، "تخطط لاقتراح نشر قوة عربية في غزة كحاجز بين إسرائيل والحركة، مما سيمنع إسرائيل من إعادة دخول غزة بعد وقف إطلاق النار".
يذكر أن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، كانت قد كشفت أيضا، الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن تكتيكات حركة حماس في بناء الأنفاق، يمكن أن تفسر الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تفكيك قدراتها العسكرية حتى الآن.
والتفاصيل جاءت ضمن "دليل إرشادات للحركة"، يعود تاريخه لعام 2019، عثرت عليه القوات الإسرائيلية أثناء حرب غزة الحالية، واستعرضته الصحيفة الأميركية.
ويصف الدليل بدقة "التحضير لعملية عسكرية تحت الأرض، يمكنها الصمود أثناء الحروب الطويلة، وإبطاء القوات البرية الإسرائيلية داخل الأنفاق المظلمة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تعلن اعتقال السلطات السورية لاثنين من كوادرها
يمانيون../ أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من كوادرها دون توضيح أسباب الاعتقال. وأوضحت السرايا في بيان لها أن السلطات السورية اعتقلت القائد المهندس مسؤول الساحة السورية خالد خالد، والقائد المهندس مسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها.
وعبرت “سرايا القدس” عن أملها أن تفرج السلطات السورية عن كوادرها، مضيفة في الوقت الذي نقاتل به العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف في قطاع غزة نأمل مد يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس.
وأكدت أن بنادق السرايا “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة”.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق، في الثامن من ديسمبر الفائت، يشن كيان العدو الصهيوني غارات دمرت القدرات العسكرية لسوريا كما يتوسع في البلاد دون أن تعترض السلطات الجديدة في دمشق.