مشيرب: خلافي مع أهل فبراير الصادقين في طريقة مكافحة الفساد واجتثاثه فقط
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن خطيب مسجد نابي بطرابلس، عبد الرازق مشيرب، أن خلافه مع أهل فبراير الصادقين في طريقة مكافحة الفساد واجتثاثه فقط، بحسب تعبيره.
وقال مشيرب، في منشور عبر «فيسبوك»: “كلمة لكل إخوتى وأحبابى ممن يريدون الحق والعدل فى وطننا ليبيا. خلافنا مع بعض إخوتنا وأحبابنا أهل فبراير الصادقين (وليس المندسين) ليس خلافا حول ضرورة مكافحة الفساد والسعى لاجتثاته بكل رموزه ومسمياته بل هذا من المتفق عليه ولا يخالفه إلا فاسد”، على حد قوله.
وأضاف “خلافنا مع أحبتنا هو فقط فى كيفية مكافحة واجتثات هذا الفساد والطريقة المثلى التى لا تسمح بحلول فساد أكبر منه حتى لا نندم وبالتالى فإن هذا الخلاف يحتمل الأخذ والرد والنقاش العلمى، وجمع الكلمة يجب أن يكون مبتغى الجميع حول الكيفية المثلى لإنهاء الفساد، أما التدليس والكذب وتهييج الناس واتهام الأبرياء بالدفاع عن الفساد والفاسدين فهذه حجة الضعفاء ومن ليس لديهم منطق”، وفقا لحديثه.
الوسومفبراير ليبيا مشيربالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فبراير ليبيا مشيرب
إقرأ أيضاً:
هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع، تحسنت قدراتها المعرفية، حيث بدا وأن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الضرر، الذي يلحق بالدماغ والمرتبط عادةً بالمرض.
وقال موقع "sciencealert" العلمي، إن "الباحثين لاحظوا، على وجه الخصوص، انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1- بيتا"، الذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى ضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح".
ويقول الفريق البحثي إن دراسته تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.
وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا، عند نشر النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهازين المناعي والمركزي، وأكدنا أن المنثول هو رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية ولكن، بشكلٍ مُدهش، لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية للفئران الشابة السليمة".
وأثبت الباحثون أن "جرعة التعرض للمنثول لمدة 6 أشهر، كافية لوقف تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التائية التنظيمية، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، ما يفتح مسارًا محتملاً قد تسلكه العلاجات المستقبلية".
وأنشأ العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشمي يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ، حيث قد تؤدي روائح معينة إلى إطلاق استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وأكثر من ذلك.
يذكر أن دراسة سابقة كانت قد ربطت بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات المادة البيضاء في أدمغة كبار السن اليابانيين، ما قد يوفر مستوى من الحماية ضد الخرف.
وتعاون باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، لتحليل بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من دراسة استقصائية أجريت بين 2016 و2018.
وتمت مقارنة استهلاك الشاي الأخضر والقهوة المبلغ عنه ذاتيًا، بفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتي قاست حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.