عربي21:
2025-03-10@02:33:47 GMT

4 معابر بين فلسطين والأردن.. شاهدة على همجية الاحتلال

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

4 معابر بين فلسطين والأردن.. شاهدة على همجية الاحتلال

شكلت عمليّة جسر الملك حسين (الكرامة) التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي، ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، ما دفعه إلى إغلاق كافة المعابر مع المملكة.

ويمتد الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة والأردن 335 كم، ويوجد فيه أربعة معابر، إضافة إلى خامس جنوبا بين إيلات والعقبة.

وشهدت المعابر خلال العقود الماضية هجمات شرسة من قبل جيش الاحتلال، وقبلها العصابات الصهيونية التي كانت تهدف في كل مرة إلى تدميره، ومنع حركة المرور منه.



جسر الملك حسين (الكرامة)
- يعبر فوق نهر الأردن ويعود تأسيسه إلى الدولة العثمانية في عام 1885.

- يعتبر المنفذ الوحيد للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن، ومنها إلى شتى أنحاء العالم.

- أطلقت بريطانيا عليه اسم "اللنبي" نسبة إلى الجنرال إدموند إلنبي الذي احتل فلسطين.

- تعرض للتدمير عدة مرات:
خلال الحرب العالمية الأولى عام 1918
خلال زلزال نابلس الشهير عام 1927  
دمرته العصابات الصهيونية عام 1946
دمرته قوات الاحتلال خلال نكسة 1967
تم تحديثه وتعبيده بشكل كامل بعد معاهدة وادي عربة عام 1994


جسر الملك عبد الله
- بُني في خمسينات القرن الماضي.

- يبعد عن أريحا 5 كم إلى الجنوب الشرقي منها، وحوالي 4 كم جنوب جسر الملك حسين.

- دمّر جيش الاحتلال الجانب الفلسطيني من المعبر خلال حرب 1967، ولم يتم إعادة فتحه حتى اليوم.

جسر الأمير محمد (جسر دامية)
 - أقدم الجسور بين الأردن وفلسطين يعود تاريخه إلى العهد المملوكي.
- ظل مستخدما حتى عام 1946 حينما نسفته عصابات الهاغاناه الصهيونية.
- بُني الجسر مجددا وتم تدميره خلال حرب 1967.
 - استخدم الجسر خلال العقود الماضية بشكل محدود بغرض مرور البضائع التجارية.
- تم إغلاقه بشكل كامل بعد انتفاضة الأقصى عام 2000.

جسر الشيخ حسين (نهر الأردن)
- افتتح عام 1994 في أقصى الشمال ويربط إربد بمدينة بيسان الفلسطينية.
- الجسر يُستخدم فقط لعبور حملة الجوازات الإسرائيلية والأجنبية.
- شهدت منطقة "جسر الشيخ حسين" معركة شهيرة بين الجيش الأردني والإسرائيلي عام 1966.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جسر الملك حسين فلسطين فلسطين غزة معبر الكرامة جسر الملك حسين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جسر الملک

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع

البلاد – رام الله
تعاني الفلسطينيات ظروفًا إنسانية ومعيشية شديدة القسوة بفعل جرائم الإبادة والتهجير والحصار التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، وبينما صادف أمس السبت اليوم العالمي للمرأة، وسط احتفاء بهن في أنحاء العالم كافة، جاءت هذه المناسبة وقد تضاعفت آلام المرأة الفلسطينية، فيما يتجاهل المجتمع الدولي تلك المعاناة.
قطاع غزة الذي تعرض لإبادة إسرائيلية جماعية استمرت 15 شهرًا، كان للنساء حصة كبيرة منها، من حيث القتل والاعتقال والاختفاء القسري، والتنكيل والتعذيب، فضلًا عن النزوح والحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة، والعيش في ظل ظروف مأساوية لا يتحملها بشر.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تتحمل المرأة العبء الأكبر من جرائم الاحتلال وإجراءاته الممنهجة وسط ظروف مأساوية لا إنسانية، جراء القصف والاعتقالات والتهجير وعمليات الهدم والاستيطان، فضلًا عن الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي 12316 امرأة في قطاع غزة، وهناك 13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، ونحو 17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل وضعت مولودها في ظروف غير إنسانية، و162 ألف امرأة اُصيبت بأمراض معدية و2000 امرأة وفتاة ستلازمها الإعاقة جراء بتر أطرافها.
وتعيش نساء غزة حاليًا ظروفًا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق، خاصة بعد قرار الاحتلال منع إدخال المساعدات.
ويقع على عاتق المرأة الفلسطينية تحمل تبعات الفقر والحصار الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية عمومًا، وبقطاع غزة خصوصًا، فهي من تتولى تدبير شؤون أسرتها بعد أن فقدت عشرات آلاف الأسر مصادر دخلها الرئيس، وهي من يخرج إلى العمل في ظروف قاسية ومقابل أجور زهيدة، في ظل ندرة فرص العمل.
وواقع المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة، في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين الى درياهم التي شردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا  
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • مشروع تطوير الجسر المعلق في الرياض يسابق الزمن
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • فلسطين: سنعمل بكل الوسائل على إنجاح خطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي بمناصرة المظلومين في فلسطين
  • قاضي قضاة فلسطين يُدين جريمة إحراق مسجد "النصر" بنابلس