4 معابر بين فلسطين والأردن.. شاهدة على همجية الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شكلت عمليّة جسر الملك حسين (الكرامة) التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي، ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، ما دفعه إلى إغلاق كافة المعابر مع المملكة.
ويمتد الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة والأردن 335 كم، ويوجد فيه أربعة معابر، إضافة إلى خامس جنوبا بين إيلات والعقبة.
وشهدت المعابر خلال العقود الماضية هجمات شرسة من قبل جيش الاحتلال، وقبلها العصابات الصهيونية التي كانت تهدف في كل مرة إلى تدميره، ومنع حركة المرور منه.
جسر الملك حسين (الكرامة)
- يعبر فوق نهر الأردن ويعود تأسيسه إلى الدولة العثمانية في عام 1885.
- يعتبر المنفذ الوحيد للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن، ومنها إلى شتى أنحاء العالم.
- أطلقت بريطانيا عليه اسم "اللنبي" نسبة إلى الجنرال إدموند إلنبي الذي احتل فلسطين.
- تعرض للتدمير عدة مرات:
خلال الحرب العالمية الأولى عام 1918
خلال زلزال نابلس الشهير عام 1927
دمرته العصابات الصهيونية عام 1946
دمرته قوات الاحتلال خلال نكسة 1967
تم تحديثه وتعبيده بشكل كامل بعد معاهدة وادي عربة عام 1994
جسر الملك عبد الله
- بُني في خمسينات القرن الماضي.
- يبعد عن أريحا 5 كم إلى الجنوب الشرقي منها، وحوالي 4 كم جنوب جسر الملك حسين.
- دمّر جيش الاحتلال الجانب الفلسطيني من المعبر خلال حرب 1967، ولم يتم إعادة فتحه حتى اليوم.
جسر الأمير محمد (جسر دامية)
- أقدم الجسور بين الأردن وفلسطين يعود تاريخه إلى العهد المملوكي.
- ظل مستخدما حتى عام 1946 حينما نسفته عصابات الهاغاناه الصهيونية.
- بُني الجسر مجددا وتم تدميره خلال حرب 1967.
- استخدم الجسر خلال العقود الماضية بشكل محدود بغرض مرور البضائع التجارية.
- تم إغلاقه بشكل كامل بعد انتفاضة الأقصى عام 2000.
جسر الشيخ حسين (نهر الأردن)
- افتتح عام 1994 في أقصى الشمال ويربط إربد بمدينة بيسان الفلسطينية.
- الجسر يُستخدم فقط لعبور حملة الجوازات الإسرائيلية والأجنبية.
- شهدت منطقة "جسر الشيخ حسين" معركة شهيرة بين الجيش الأردني والإسرائيلي عام 1966.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جسر الملك حسين فلسطين فلسطين غزة معبر الكرامة جسر الملك حسين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جسر الملک
إقرأ أيضاً:
باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
أكدت الدكتورة إيمان النجار باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ان الوضع التعليمى فى فلسطين صعب جدا، لأن اسرائيل تحاصر البشر والحجر، وتدمر الحياة فى وطننا.
جاء ذلك خلال مداخلتها، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقالت "النجار" إن التعليم فى فلسطين من أنواع المقاومة ضد الاحتلال، لما نواجهه من ظروف لا إنسانية، وفى ظل كل هذه الظروف، نسعى لمواصلة التعليم فى ظل عدم انتظام الرواتب، للحفاظ على تعليم الطلاب، رغم دمار المدارس تحت قصف الاحتلال، ونعمل فى أسوأ الظروف لأداء رسالتنا فى تربية وتعليم الأجيال.
ووجهت رسالة للمجتمع الدولى وشعوب العالم، لمساعدة المعلم الفلسطينى على أداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين، ونحن بحاجه لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين.