وفاة سجين في المثنى وإصابة امرأتين وطفل بانفجار قنبلة يدوية بالنجف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وفاة سجين في المثنى وإصابة امرأتين وطفل بانفجار قنبلة يدوية بالنجف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المثنى النجف وفاة سجين
إقرأ أيضاً:
حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ بين أدوات العدوان ينذر بانفجار مسلح
يمانيون../
تشهد محافظة حضرموت توتراً متصاعداً ينذر بانفجار وشيك، في ظل تصاعد الصراع بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، وسط تلويح صريح من المجلس الانتقالي التابع للإمارات باللجوء إلى القوة العسكرية لحسم النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط.
وفي بيان ناري، أعلنت ما تُسمّى بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي، استعدادها الكامل للتصدي لما وصفته بـ”التحركات المشبوهة” داخل مديريات الساحل، في إشارة مباشرة إلى التحركات المدعومة سعودياً، والتي باتت تمثّل تحدياً علنياً للنفوذ الإماراتي المتآكل في المحافظة.
على إثر ذلك، عقدت اللجنة الأمنية في حضرموت اجتماعاً طارئاً برئاسة المحافظ المعيَّن من قبل العدوان، مبخوت بن ماضي، وبحضور قيادات عسكرية وأمنية من الساحل والوادي، حيث أصدرت بياناً تحذيرياً شديد اللهجة، حذّرت فيه من أي تحركات أو تجاوزات قد تزعزع أمن المحافظة، مهددةً بالرد الحازم تحت غطاء “القانون”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد مؤشرات الصراع بين الرياض وأبوظبي داخل مناطق الاحتلال، حيث أبدت الإمارات قلقاً واضحاً من تنامي النفوذ السعودي في حضرموت، لاسيما بعد زيارة عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، إلى الرياض، ولقائه بعدد من المسؤولين السعوديين، أعقبها إعلان حصوله على دعم سعودي واسع لتحقيق ما أسماه “انتزاع حقوق حضرموت” والوصول إلى “الحكم الذاتي”، في خطوة تمثّل تصعيداً مباشراً ضد المجلس الانتقالي.
وتسببت زيارة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المكلا خلال شهر رمضان في تأجيج الخلاف بشكل علني، حيث شن الزبيدي هجوماً على قيادة حلف قبائل حضرموت، ليرد عليه بن حبريش باتهامه بأنه “أداة بيد أسرة عفاش”، في تأكيد على عمق التناحر والتخوين المتبادل بين الفصائل العميلة.
وتفاقمت المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة بعد إعلان حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعودياً – تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، وهي خطوة اعتبرها مراقبون بداية لمرحلة جديدة من الصراع والفوضى، قد تُغرق المحافظة في نزاع دموي لا تحمد عقباه.
في ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو حضرموت على مشارف جولة جديدة من الصراع بين أدوات الاحتلال، في مشهد يعكس هشاشة مشروع العدوان وفشل أدواته في إدارة المناطق المحتلة، وسط معاناة مستمرة لأبناء المحافظة من الأزمات المعيشية والفراغ الأمني والفساد المستشري.