توقيف مروّج مخدّرات في الضاحية الجنوبية وطريق المطار... وهذا ما ضُبط بحوزته
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
"في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليّات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللّبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام شخص مجهول بترويج مواد مخدّرة في الضّاحية الجنوبيّة وطريق المطار.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المشتبه فيه وتوقيفه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت من تحديد هويّته، ويدعى: ع. ن. د (من مواليد عام ۲۰۰۳، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بجرائم إطلاق نار وضرب وإيذاء.
بتاريخ 24-8-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيفه، بالجرم المشهود، أثناء قيامه بترويج المخدّرات في محلة الكفاءات، على متن دراجة آليّة لون برتقالي، من دون لوحات، تمّ ضبطها.
بتفتيشه والدّراجة، عثرت على:
- مسدس حربي مع ممشط و6 طلقات صالحة للاستعمال.
- مظروف نايلون بداخله مادّة حشيشة الكيف، زنته حوالى ۳،۱ غ
- 3 مظاريف بداخلها مادة الكوكايين، زِنة المظروف الواحد حوالى ٣،٧ غ
- 5 مظاريف بداخلها مادّة الباز، زنِة المظروف الواحد حوالى ٢،٥ غ
- 7 مظاريف مادة الكوكايين، زِنة المظروف الواحد حوالى ٢،٦ غ
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة تعاطي المخدّرات وترويجها في الضّاحية الجنوبيّة وطريق المطار، على متن الدّراجة المضبوطة، وذلك مقابل مئة دولار يوميّاً.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رؤساء حوالى 30 حزباً يلتقون المبعوثة الأممية.. رسالة شديدة اللهجة!
اجتمع رؤساء حوالى 30 حزباً مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته.
وفي كلمته “تلقى موقع عين ليبيا نسخة منها”، خاطب رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، الممثلة تيته، قائلا: “لقد مر على ليبيا حتى الآن عشرة مندوبين أضاعوا على ليبيا 14 سنة من الزمن وغداً ستنتهي مهمتك وتذهبين مثلهم ويأتي المندوب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر.. إلخ”.
وأضاف: “الأمر واضح بالنسبة للشعب وهو أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن لا يريدان حلاً في ليبيا نفس أسلوب إدارة الأزمة واضاعة الوقت الذي يتبعه المبعوثين هو ما تقومين به لقات و اجتماعات شرقاً وغرباً وزيارات لدول الجوار والمحصلة لا شيء”.
وتساءل: “كيف سيتم تشكيل حكومة موحدة أو اجراء انتخابات والسلاح له الكلمة العليا في كل مكان، أمس نجل “المشير صدام” يستقبل في تركيا استقبال الفاتحين واتفاقيات على توريد سلاح وطائرات وتدريب، من يضمن أن هذا التقارب هو بادرة “لعودة حفتر” إلى طرابلس بقوة السلاح”.
وقال الشبابي: “الليبيون ملّو من هذا السيناريو الذي يستمر على حساب اقتصادهم ومستقبل أولادهم، هل تستطيعين أن تلزمي مجلس الامن بتفعيل آلية فض النزاعات وتطبيقها في ليبيا، لا نعتقد ذلك، لذا، إذا لم تقدمي استقالتك قبل نهاية مدتك سنرى مندوب جديد بعد نهاية هذه السنة وتستمر معاناة الشعب إلى أن يدرك الجميع أن الحل يمكن في أن نتفق جميعاً على مصلحة بلادنا لا علي التعويل على البعثة”.