شرعت مليشيا الحوثي، بإجراءات محاكمة الناشطة الحقوقية اليمنية فاطمة العرولي، بعد مرور عام على اختطافها وإخفائها قسريا في سجونها الأمنية.

وذكر المحامي عبدالمجيد صبرة في حسابه على “فيسبوك”، إن النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء الخاضعة للحوثيين، أحالت الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي للمحاكمة أمام المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بتهمة “إعانة العدوان”.

وتأتي إحالة الناشطة العرولي للمحاكمة بعد مرور نحو عام على اعتقالها من قبل ميليشيا الحوثي، وخمسة أشهر على إحالتها للنيابة، المتخصصة بقضايا الإرهاب، وهي النيابة التي خصصتها الميليشيا لإصدار أحكام جاهزة بحق ناشطين وسياسيين مناهضين لها.

وكانت ميليشيا الحوثي قد اعتقلت العرولي في 14 أغسطس 2022، بنقطة الحوبان شرق مدينة تعز، بينما كانت في طريقها إلى مدينة عدن، وأودعتها في أحد سجونها، ومنعت طوال هذه الفترة زيارتها أو الاتصال بها.

وفاطمة العرولي هي ناشطة حقوقية، ورئيسة منظمة الموائل للتنمية الحقوقية، كما أنها إحدى رائدات العمل النسوي الاقتصادي والفكري والتنموي البشري على مستوى الوطن العربي، وتم اختيارها لتكون رئيساً لمكتب اتحاد قيادات المرأة العربية في اليمن، إلى جانب عضويتها في قيادة الاتحاد التابع لجامعة الدول العربية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين.

وأوضح نادي الأسير أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة ، التي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.

وأضاف، أنّ كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم. 

وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة  فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.

وذكر، أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب.

وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
  • تعز..مليشيا الحوثي تُصفّي أحد المختطفين من أبناء إب في سجن الصالح بالحوبان
  • فرض واقع.. دلالات اختطاف «ميليشيا الحوثي» لطائرات يمنية؟
  • واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً
  • مأرب.. مصرع قيادي حوثي بارز في اشتباكات الجفرة بالعبدية
  • إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة كبائن كهربائية وبيعها لتاجر خردة
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)