أوكرانيا تحذر إيران من إمداد روسيا بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ عبرت أوكرانيا عن قلقها العميق بشأن احتمال نقل إيران صواريخ باليستية إلى روسيا، بحسب ما أفادت التقارير الإعلامية الدولية.
وقالت الخارجية الأوكرانية في بيان، اليوم الاثنين، نحن ندعو مرة أخرى قيادة جمهورية إيران الإسلامية إلى الامتناع عن نقل أي أسلحة ومعدات عسكرية إلى روسيا، وهي دولة معتدية بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
أضاف البيان أنه “منذ أكثر من عامين وتعاني أوكرانيا والأوكرانيون يومياً من الهجمات الإرهابية الروسية بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة، بما في ذلك الطائرات المسيرة الإيرانية”.
وقالت الخارجية الأوكرانية “تعميق التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران يشكل تهديدات أمنية خطيرة ليس فقط لأوكرانيا، بل أيضاً لأوروبا و الشرق الأوسط والعالم بأسره. إننا ندعو المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على طهران وموسكو لحماية الأمن والسلم الدوليين”.
وقالت الخارجية الأوكرانية “يجب على إيران أن تتوقف بشكل كامل ونهائي عن تزويد روسيا بالأسلحة لكي تثبت بالأفعال وليس بالأقوال صدق تصريحات قيادتها السياسية حول عدم تورطها في تغذية آلة القتل العسكرية الروسية”.
وختم البيان بالقول “نحذر طهران من أنه إذا تأكد أن إيران قد نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا الاتحادية، فإن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية الأوكرانية الإيرانية”. Tags: أوكرانياالخارجية الأوكرانيةايرانمروسياصواريخ باليستية ايرانية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوكرانيا الخارجية الأوكرانية روسيا صواريخ باليستية ايرانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا قصفت إقليم زابوروجيا 201 مرة خلال 24 ساعة
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني إيفان فيدوروف ، أن الجيش الروسي قصف الإقليم أكثر من مائتي مرة في آخر 24 ساعة.
أوكرانيا تعلن إسقاط 56 طائرة روسية بدون طيار الليلة الماضية سياسي: أوكرانيا تحاول دعم الجماعات الإرهابية في السودانوقال فيدوروف - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الاثنين ،إن الجيش الروسي نفذ في آخر 24 ساعة 201 غارة على 11 بلدة تابعة للإقليم وشن ثلاث غارات جوية على بلدتي هوليايبول ونوفوداريفكا.
وأضاف المسئول الأوكراني أن 112 طائرة بدون طيار هاجمت لوبكوف وهوليايبول وششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وبيلوهيريا وتيميريفكا ومالينيفكا ونوفوداريفكا وأولهيفسكي، في حين أصاب وابل من الصواريخ متعددة الإطلاق قرية مالا توكماشكا.
وتابع المسئول أن 85 ضربة مدفعية استهدفت لوبكوف وهوليايبول وششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وبيلوهيريا ومالينيفكا ونوفوداريفكا وأولهيفسكي، بينما وردت بلاغات عن أضرار لحقت بالمباني السكنية والبنية التحتية دون وقوع إصابات.
الاتحاد الأوروبي يطلق جسرًا جويًا إنسانيًا لسوريا لتعزيز التمويل الإغاثي
أطلقت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين عملية جسر جوي إنساني جديدة لمن هم في أمس الحاجة إليها في سوريا، لتقديم الرعاية الصحية الطارئة وغيرها من الإمدادات الأساسية، فضلاً عن زيادة تمويلها الإنساني.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي ل:" إن انهيار نظام بشار الأسد يقدم أملاً جديدًا للشعب السوري ، لكن هذه اللحظة من التغيير تحمل أيضًا مخاطر وتجلب المصاعب. وفي ظل الوضع الراهن شديد التعقيد، فإن مساعدتنا للشعب السوري أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولهذا السبب قمنا بزيادة تمويلنا الإنساني لهذا العام، إلى أكثر من 160 مليون يورو. كما نطلق جسرًا جويًا إنسانيًا يحمل إمدادات حيوية، مثل الغذاء والأدوية ومواد المأوى. وسأناقش تسليم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر في اجتماعي مع الرئيس التركي رجب أردوغان غدا الثلاثاء. نحن نقف مع الشعب السوري".
وذكر البيان أن رحلات المساعدات الممولة من الاتحاد الأوروبي تحمل إجمالي 50 طنًا من الإمدادات الصحية من مخزونات الاتحاد الأوروبي في دبي، ليتم نقلها إلى مدينة أضنة في تركيا لتوزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة، كما سيتم نقل 46 طنًا أخرى من المواد الصحية والتعليمية والمأوى من مخزون آخر للاتحاد الأوروبي في الدنمارك إلى أضنة وتقديمها إلى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية للتوزيع داخل سوريا.
كما حشدت المفوضية 4 ملايين يورو إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للناس، ليصل إجمالي الدعم الإنساني إلى 163 مليون يورو في عام 2024. ويهدف هذا التمويل الجديد- بحسب البيان- إلى زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين الذين يعملون بالفعل في سوريا لضمان تقديم المساعدات الحاسمة بسرعة. ويشمل ذلك توفير مجموعات الصدمات ودعم الثغرات الحرجة في المرافق الصحية ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ ودعم الصرف الصحي. كما يشمل التمويل توزيع طرود غذائية على 61500 شخص في شمال سوريا.