يمانيون../
نظمت الهيئة العامة للمصائد السمكية وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، اليوم فعالية ثقافية احياء لذكرى استشهاد الامام زيد بن علي عليهما السلام، تحت شعار ” بصيرة وجهاد”.

وفي الفعالية، أشار مدير مراكز الانزال السمكي عزيز عطيني، إلى المواقف البطولية للإمام زيد في مقارعة الظالمين والطغاة وكذا دوره التنويري في إحياء المبادئ والقيم الثورية والإيمانية.

فيما تطرق محمد الحسني في كلمة لملتقى الصيادين إلى دلالات إحياء هذه المناسبة وارتباط اليمنيين بأئمة الهدى، لافتا إلى أهمية الاقتداء بنهج الإمام زيد في معركة الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان.

من جانبه استعرض الشيخ محمد الوافي في كلمة علماء المحافظة، جوانب من فكر الإمام زيد وحرصه على الأمة ونصرة المستضعفين، لافتا الى ارتباط اليمنيين بالثورة التي خرج بها الإمام زيد كمنهج ضمن معركة الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان.

تخلل الفعالية، التي حضرها مدراء الإدارات وموظفو الهيئة وجمعية ساحل تهامة قصائد شعرية وفقرات عبرت عن المناسبة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خبراء ومحللون أجانب: اذا تجدد العدوان السعودي فالانتقام اليمني سيكون عظيما


وركز الكثيرون في منشوراتهم على ما ورد في خطاب السيد القائد من تهديد ووعيد للنظام السعودي، وانتقال اليمن إلى قاعدة التعامل بالمثل (المطار بالمطار، والبنك بالبنوك، والميناء بالموانئ)، مؤكدين في سرد تحليلاتهم أن الأمور بين اليمن والسعودية قد تصل إلى منعطف خطير، وستؤثر تداعياتها على المنطقة برمتها.

وفي السياق دعا الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاف حفكوف السوداني النظام السعودي إلى إعادة النظر بعناية في استراتيجيتها تجاه اليمن، لافتاً إلى أن دائرة العنف لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للبلدين، إذا ما تجدد العدوان السعودي على اليمن، مؤكداً أنه العدوان سيغرق المنطقة في اضطرابات أكبر، وسيضر بمكانة السعودية ومناخ الاستثمار.

وأكد حفكوف أن القوات المسلحة اليمنية، ، قوة لا يمكن تجاهلها، أو الاستهانة بهم، وأن وقوفهم ومساندتهم للمجاهدين في قطاع غزة أظهرهم كقوة كبرى في المنطقة، موجهاً نصيحته للسعودية بقوله:"كمحلل يرغب في الخير للمملكة لا أريد منكم الدخول في صراع مع اليمن، وعليكم أن تأخذوا تحذيرات السيد عبد الملك على محمل الجد، فهم قد أصبحوا قوة، ويستطيعون إفشال أي مؤامرة اقتصادية على بلدهم".

ولم يكتف بهذا، بل أكد أن الحقيقة الدامغة، أن اليمنيين أقوياء، وفات الأوان على السعودية أن تهمشهم، وأن تجاهلهم في هذه المرحلة مستحيل، منوهاً إلى أن السلام الحقيقي هو أن تبادر السعودية إلى السلام مع اليمن، وأن تدفع التعويضات اللازمة جراء عدوانها الذي استمر طيلة 9 سنوات، وأن تتعامل مع اليمن بندية، وألا تتدخل في سيادته.

وواصل حديثه قائلاً: "إذا لم تتفاوض السعودية بجدية مع أليمنيين، فسوف تتورط في الصراع القادم، فاليمنيون يمتلكون الأسلحة المدمرة، وتهديداتهم ستكون وبالاً على الاقتصاد السعودي، وهي ليست محصنة، ولدى اليمنيين الأدوات القادرة على إلحاق الأذى بها".

ويرى الكاتب أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية، وهي تستطيع الوصول إلى عمق الأراضي السعودية، ويستطيعون استهداف القواعد العسكرية السعودية، وتعطيل عملياتها، واضعاف قدراتها الدفاعية، وبإمكانهم استهداف المطارات، واعاقة الحركة التجارية، كما أن المراكز الاقتصادية ستتلقى ضربة كبيرة كفيلة بزعزعة استقرار الاقتصاد السعودي"، مشيراً إلى أن الطائرات اليمنية بدون طيار متطورة، وقد وصلت إلى حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور"، وأن بإمكان هذه الطائرات أن تصل إلى السعودية، وتصفية شخصيات بارزة في المملكة.

وأكد أن "الانتقام اليمني سيكون عظيماً، وسيتم تعطيل انتاج النفط وصادراته، بشكل كبير، وعلى نحو مخيف بسبب تطور القدرات العسكرية لليمن، كما يمكن لليمنيين التوغل إلى الأراضي السعودية، والوصول إلى القصور السعودية".

أنين المرتزقة يتعالى

وإذا كان المحلل السوداني، قد قدم رؤية تحليلية منصفة للنظام السعودي بعدم التورط في أي عدوان جديد على اليمن، فإن الناشطين والكتاب السعوديين والمرتزقة اليمنيين قد انطلقوا من رؤية مغايرة جداً.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى يومنا هذا منشورات للكثير من المرتزقة والكتاب السعوديين، أظهروا فيها سخرية من خطاب السيد القائد، معتقدين أن الخطاب لا يقدم ولا يؤخر، وأنه مجرد تهديد فارغ لا قيمة.

وينصح حفكوف النظام السعودي بعدم الإصغاء لمثل هذه الأصوات، لأنها أصوات هامشية لا قيمة لها على الأرض، مؤكداً أن القوة الحقيقية على الميدان يصنعها "أليمنيين"، والقوات المسلحة اليمنية، وأن المرتزقة مجرد أدوات لا قيمة لهم.

ووفقاً للمؤشرات الأولية، فإن النظام السعودي، يفضل المراوغة، والاستمرار في الغباء، حيث لم تلمس صنعاء حتى الآن أي بوادر جدية للدخول في سلام حقيقي يجنب الطرفين الصراع، لكن اليمنيين الذين خبروا السيد القائد، من خلال الأحداث المتتالية على مدى سنوات كثيرة مضت، يدركون جيداً أن خطاباً كهذا لا يمكن أن يكون للتهريج الإعلامي، أو لمجرد الحرب النفسية، وإنما هو خطاب حقيقي واقعي، وأن القول سيتبعه الفعل، لا سيما إذا أدرك السيد القائد أن النظام السعودي قد وصل إلى القناعة المطلقة بعدم الجنوح للسلام مع اليمن.

 

 

مقالات مشابهة

  • خبراء ومحللون أجانب: اذا تجدد العدوان السعودي فالانتقام اليمني سيكون عظيما
  • مكتبا الزكاة والأوقاف بريمة ينظمان فعالية خطابية بذكرى عاشوراء
  • اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير الشرقية تعقد اجتماعها الدوري اليوم
  • معنى الجمهورية.. ودور الإعلام في مواجهة التهديدات
  • أول قرارات وزير الثقافة.. تعيين محمد عبدالحافظ رئيسا لهيئة قصور الثقافة
  • فعالية ثقافية في بلاد الروس بمحافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديسة أفرونية الناسكة
  • فعالية خطابية في مديرية همدان بصنعاء احتفاءً بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • محافظة صنعاء تنظم فعالية خطابية بذكرى الهجرة النبوية
  • فعالية ثقافية في مدينة إب بذكرى الهجرة النبوية