كارثة تضرب التعليم في قطاع غزة.. عام دراسي بلا طلاب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّه كان من المقرر اليوم انطلاق العام الدراسي الجديد في قطاع غزة، لكن استمرار الحرب حرم الطلاب من العودة إلى مقاعد الدراسة منذ 7 أكتوبر الماضي، موضحا أنّه من المفترض التحاق 630 ألف طفلا بالمدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في «الأونروا» التي دمر الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 90% منها.
وأضاف «أبوكويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّه من المقرر التحاق 58 ألف طفلا بالصف الأول الابتدائي هذا العام ولكن ذلك لم يحدث، فضلا عن 39 ألف طالبا لم يلتحقوا بامتحانات الثانوية العامة لأول مرة منذ احتلال قطاع غزة عام 1967.
غزة تتعرض لكارثة تعليميةوتابع: «قطاع غزة يتعرض لكارثة تعليمية بسبب عدم انطلاق العام الدراسي الجديد»، لافتا إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تشن الحرب على قطاع غزة بسلسلة من الطائرات الحربية التي أسفرت عن ارتقاء الكثير من الشهداء.
استهدافات داخل قطاع غزةوأكد أنّ معظم الغارات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تركزت في المحافظة الوسطى بمخيم البريج وسط قطاع غزة، إذ استهدفت الطائرات الحربية منزلا وأسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن قصف منزل في منطقة حي الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجاعة تضرب غزة.. تزاحم شديد للحصول على الطعام في دير البلح (فيديو)
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لفلسطينيين ينتظرون في طوابير للحصول على وجبات طعام توزعها الجمعيات الخيرية في دير البلح وسط قطاع غزة.
ورصدت إيناس حمدان، مديرة إعلام الأونروا في غزة، مشاهد المجاعة التي يعاني منها القطاع، والتي تعكس واقعًا مأساويًا.
سقوط 6 شهداء وعدد من المصابين في قصف الاحتلال لمدرسة في غزة الوضع في شمال قطاع غزة كارثي للغاية (شاهد)وأوضحت حمدان أن قطاع غزة يواجه مجاعة وشيكة بسبب نقص تدفق المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المخازن لم تعد تحتوي على أي مساعدات، وأن ما يصل منها يتم توزيعه مباشرة على النازحين والسكان.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم تعليق إيصال واستلام المساعدات الغذائية بشكل مؤقت عبر معبر كرم أبو سالم، نظرًا لعدم أمان الطرق المؤدية إليه، حيث يقع المعبر في مدينة رفح التي لا تزال منطقة قتال. وأشارت إلى أن الأسابيع الماضية شهدت العديد من عمليات السطو على شاحنات المساعدات واستهداف حامليها، مما يجعل من المستحيل الاستمرار في تعريض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأكدت أن قطاع غزة يعاني حاليًا من شبه مجاعة نتيجة نقص المساعدات، حيث يتجمع المواطنون أمام المخابز للحصول على القليل من الخبز، مما يجعل الأوضاع في القطاع تتجه نحو الأسوأ بسرعة كبيرة.