الوطن:
2025-02-04@08:50:27 GMT

كارثة تضرب التعليم في قطاع غزة.. عام دراسي بلا طلاب

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

كارثة تضرب التعليم في قطاع غزة.. عام دراسي بلا طلاب

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّه كان من المقرر اليوم انطلاق العام الدراسي الجديد في قطاع غزة، لكن استمرار الحرب حرم الطلاب من العودة إلى مقاعد الدراسة منذ 7 أكتوبر الماضي، موضحا أنّه من المفترض التحاق 630 ألف طفلا بالمدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في «الأونروا» التي دمر الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 90% منها.

عام دراسي جديد بلا دراسة

وأضاف «أبوكويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّه من المقرر التحاق 58 ألف طفلا بالصف الأول الابتدائي هذا العام ولكن ذلك لم يحدث، فضلا عن 39 ألف طالبا لم يلتحقوا بامتحانات الثانوية العامة لأول مرة منذ احتلال قطاع غزة عام 1967.

غزة تتعرض لكارثة تعليمية

وتابع: «قطاع غزة يتعرض لكارثة تعليمية بسبب عدم انطلاق العام الدراسي الجديد»، لافتا إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تشن الحرب على قطاع غزة بسلسلة من الطائرات الحربية التي أسفرت عن ارتقاء الكثير من الشهداء.

استهدافات داخل قطاع غزة

وأكد أنّ معظم الغارات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تركزت في المحافظة الوسطى بمخيم البريج وسط قطاع غزة، إذ استهدفت الطائرات الحربية منزلا وأسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن قصف منزل في منطقة حي الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دوائر سياسية غربية وعربية: «مقترح التهجير» يقود لكارثة إنسانية

أثار اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أكثر من مليون و500 ألف فلسطيني من قطاع غزة إلى الجوار، انتقادات حادة داخل الدوائر السياسية الغربية والعربية، بحسب العديد من الصحف والمواقع الإخبارية الغربية.

أدان المعارضون الاقتراح الأمريكي باعتباره تطهيرًا عرقيًا محذرين من فوضى إقليمية محتملة، مشيرين إلى أنه سيربط إدارة ترامب بسياسيين يمينيين يتصفون بالأشد تطرفًا وعنفًا في تاريخ إسرائيل، الذين يدعون إلى نقل الفلسطينيين خارج المنطقة لإفساح المجال للاستيطان اليهودي.

أشارت شبكة «سي إن إن» الأمريكية على موقعها الإلكتروني إلى أنه «إذا تم تبني هذا الاقتراح، سيمثل تغيرًا كبيرًا عن سياسة إدارة بايدن التي كانت ترفض إخلاء غزة من السكان وقد يشير إلى تحول عن موقف أمريكي راسخ بأن غزة يجب أن تكون جزءًا من دولة فلسطينية مستقبلية.

وتبنى سياسيون إسرائيليون متطرفون اقتراح ترامب، من بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي أثار الجدل بزعمه أنه «لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني»، ووزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير المدان بدعم الإرهاب والتحريض على العنصرية المعادية للعرب.

في المقابل، ندّد سياسيون فلسطينيون بالاقتراح واعتبروه خطة لتطهير غزة عرقيًا من أهلها. وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، أحد أشد المؤيدين لإسرائيل في الكونغرس، عبّر عن اعتراضه على الاقتراح.

وقال «إن فكرة ترحيل جميع الفلسطينيين والذهاب إلى مكان ما، لا أرى أنها عملية بشكل كبير. لا أعرف ما الذي يتحدث عنه (ترامب). هل يدعم العالم العربي إخراج جميع الفلسطينيين من غزة؟ سأندهش إذا فعلوا ذلك».

أكدت «سي إن إن» أن الخبراء يحذرون من تدفق اللاجئين إلى الدول العربية المجاورة، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرارها، ويشكل تهديدًا وجوديًا. ويقولون إن الموافقة على اقتراح ترامب من شأنها أن تثير غضبًا شعبيًا واسع النطاق- وهو خطر لا يمكن تحمله بالنسبة لتلك الحكومات.

وصفت الشبكة الإخبارية تنفيذ اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بـ«النكبة الثانية»، ونقلت عن نائب مدير معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط في «سي إن إن» تيموثي كالداس، الذي أكد أن استضافة الفلسطينيين في مصر والأردن سيكون بلا شك مثيرًا للغضب ومزعزعًا للاستقرار لكلا البلدين.

أفادت الشبكة أن تصريحات ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين تشكل قطيعة مع السياسة الخارجية الأمريكية التي انتهجتها الإدارات المتعاقبة على مدى عقود، والتي أكدت منذ فترة طويلة على حل الدولتين.

وأضافت أن هناك تخوفًا في المنطقة من أن إسرائيل قد تحاول دفع الفلسطينيين خارج غزة إلى الدول المجاورة- وهو فرضية تجنبها الإسرائيليون لفترة من الزمن، ولكن الائتلاف المتطرف داخل حكومة نتنياهو دفع بها بقوة.

وانتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التحركات الإسرائيلية لإجلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة في أكتوبر 2023، معتبرًا ذلك جزءًا من خطة أكبر لتطهير المنطقة من الفلسطينيين.

وقال الرئيس السيسي: «تهجير أو طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر يعني ببساطة أن وضعًا مشابهًا سيحدث أيضًا في الضفة الغربية إلى الأردن»، مؤكدًا أنه لا جدوى من مناقشة الدولة الفلسطينية في حال كان «الشعب هناك، ولكن الأرض لن تكون هناك».

في السياق ذاته، وصف عاهل الأردن الملك عبد الله فكرة انتقال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر بأنها «خط أحمر».

أضافت «سي إن إن» أن ترامب بدأ فترة رئاسته الجديدة بعدة قرارات مثيرة للجدل مؤيدة لإسرائيل، حيث ألغى العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين الذين أدينوا بارتكاب جرائم عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. في خطوة رحب بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دافع عن إعادة إسرائيل إنشاء مستوطنات يهودية في غزة بموجب قرار إسرائيلي صدر في عام 2005.

سارع سموتريتش إلى تأييد تصريحات ترامب الأخيرة، قائلاً: «إن فكرة مساعدة سكان غزة في العثور على أماكن أخرى لبدء حياة جديدة أفضل هي فكرة رائعة». وواصل ترامب اقتراحاته المثيرة للجدل عندما قال إنه «قد» يكون قادرًا على لعب دور في إعادة بناء غزة، باعتبارها موقعًا رائعًا على البحر وأنها تتمتع بأفضل طقس.

وقد ردد في تعليقاته الأخيرة عن غزة تصريحات صهره جاريد كوشنر عام 2024، عندما وصف العقار المطل على الواجهة البحرية في غزة بأنه «قيم للغاية»، واقترح أن تقوم إسرائيل بنقل الفلسطينيين من غزة، و«تنظيفها».

ورفع ترامب الحظر الذي فرضه بايدن على توريد القنابل التي تزن 2000 رطل لإسرائيل، قائلاً للصحفيين: «أطلقنا سراحهم اليوم وسيحصلون عليها. لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها لفترة طويلة».

ونقلت مجلة «نيوزويك» آراء عدد من الساسة الأمريكيين والعرب البارزين بشأن اقتراحات ترامب الأخيرة، حيث أشار معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، في مقال رأي نشرته مجلة «ذا هيل»، إلى أن دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون من سكان غزة ليست غير عملية فحسب، بل إنها تتعارض مع الالتزامات القانونية لقوة الاحتلال، ومن شأنها أن تؤدي إلى كارثة إنسانية.

وأضاف أن مثل هذه الخطوة «تتحدى فكرة حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة»، مؤكدًا أن تجريد المواطنين من وطنهم، وتحويلهم إلى لاجئين دائمين لا يقربنا من حل سياسي دائم بل يصد ويؤجج مشاعر الغضب، مما يؤدي إلى ردود فعل عنيفة بدافع الانتقام. وقال زهران: «موقف مصر واضح: لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء. إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى نكبة ثانية، ومأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد لديه رابطة لا تنفصم مع أرض أجداده».

في سياق متصل، عارض السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو من أشد المؤيدين لإسرائيل، اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين خارج أراضيهم، وقال: «إن فكرة ترحيل جميع الفلسطينيين والذهاب إلى مكان ما، لا أرى أنها عملية بشكل كبير. لا أعرف ما الذي يتحدث عنه (ترامب). هل يدعم العالم العربي إخراج جميع الفلسطينيين من غزة؟ سأندهش إذا فعلوا ذلك».

وكتب كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش، منشورًا على منصة «إكس»، قال فيه: «يبدو أن ترامب يؤيد الخطة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لحل مشكلة حماس بطرد جميع الفلسطينيين من غزة- وهي جريمة حرب هائلة تتمثل في الترحيل القسري. إذا تم ذلك باستخدام أسلحة أمريكية، فقد يُتهم ترامب بمساعدتهم (الإسرائيليين) وتحريضهم ضد الفلسطينيين».

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تسمح باستضافة طلاب المعاهد التقانية في المعاهد الأخرى ‏بالمحافظات ‏
  • طلاب جامعة المنصورة الجديدة يتأهلون للتصفيات النهائية في «هاكاثون التعليم الذكي»
  • تقديم برامج تدريبية تعليمية في جامعة عين شمس مجانًا
  • سوهاج تفوز بالمركز الأول في مسابقة أوائل التعليم الفني على مستوى الجمهورية
  • دوائر سياسية غربية وعربية: «مقترح التهجير» يقود لكارثة إنسانية
  • وزير الخارجية يبحث تفاصيل مؤتمر إعادة اعمار غزة المقرر استضافته في مصر
  • المنوفية تحصد المركز الأول في 5 تخصصات بمسابقة أوائل التعليم الفني
  • 2410 طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج
  • مصر للطيران تستهدف زيادة عدد المهندسين والفنيين في قطاع الصيانة
  • ورش عمل لطلاب الشهادة الإعدادية بالإسكندرية لرفع وعيهم بمسارات التعليم