المناطق_متابعات

أصدرت السلطات الأمريكية أوامر بإجلاء أكثر من 5 آلاف شخص بولاية كاليفورنيا نتيجة اندلاع حرائق الغابات التي امتدت على مساحة تقدر بـ 17 ألف فدان.

وكشف الدفاع المدني في ولاية كاليفورنيا، أن نطاق حرائق الغابات اتسع بشكل كبير وخرج عن السيطرة، مما دفع السلطات المحلية إلى إصدار أوامر بإجلاء إلزامي لأكثر من 5 آلاف شخص.

أخبار قد تهمك 19 قتيلا وجريحا بإطلاق نار في ولاية كاليفورنيا 22 يناير 2023 - 2:33 مساءً عاجل .. إعلان حالة الطوارئ بولاية كاليفورنيا الأمريكية بسبب تفشي جدري القرود 3 أغسطس 2022 - 12:44 مساءً

وأكد الدفاع المدني في كاليفورنيا، أن طواقمه لم تتمكّن من احتواء الحريق الذي يُهدِّد أكثر من 8 آلاف مبنى، حتى صباح الأمس، وذلك لأن الحرارة المستمرة تزيد من مخاطر نشوب حرائق جديدة.

يذكر أن ولاية كاليفورنيا تشهد حرائق غابات أكبر بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة تغير المناخ الذي جعل المنطقة أكثر دفئًا وجفافًا على مدار العقود الثلاثة الماضية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ولاية كاليفورنيا أکثر من

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف

تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.     

 

تأثير الدخان على الدماغ

أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري. 

وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.

وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.

وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.

وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.

ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

خطورة تلوث الهواء

وهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا. 

وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.

ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.

مقالات مشابهة

  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • قصص مروعة.. هكذا أخلت ميريل ستريب منزلها وسط حرائق لوس أنجلوس
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا
  • بدأت بصاعقة رعدية.. حرائق الغابات تجتاح مناطق ريفية في أستراليا
  • ارتفاع عدد وفيات حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصاً
  • ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصًا
  • أمريكا تُعلن ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق كبرى في أستراليا
  • حرائق كاليفورنيا.. ما تداعياتها وكيف يمكن الحد من خسائرها؟
  • أمطار جنوب كاليفورنيا ترفع خطر الفيضانات وتساعد في مكافحة حرائق الغابات