M42 تُبرم شراكة استثمارية إستراتيجية مع وزارة الدفاع لتشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في البطايح بالشارقة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في إطار إستراتيجيتها التوسعية، أعلنت اليوم M42، وهي شركة صحية عالمية رائدة قائمة على أحدث التقنيات، عن إبرام شراكة استثمارية إستراتيجية مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة لتشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في البطايح بالشارقة، بما يسهِّل وصول ما يزيد عن ثلاثة ملايين مقيم في المناطق الشمالية إلى رعاية صحية عالمية المستوى.
واحتفاءً بهذه الشراكة الإستراتيجية، أُبرمَت اتفاقية استثمارية وقع عليها اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي بحضور اللواء الركن طيّار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي42، ورئيس مجلس الإدارة في M42، خلال حفل توقيع أقيم في وزارة الدفاع في أبوظبي.
تمثِّل هذه الشراكة خطوة مهمة من جانب الأطراف المعنية لاستمرار النهوض بقدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وتلبية الاحتياجات المتطورة للسكان في المناطق الشمالية، وتقديم أحدث العلاجات الطبية والرعاية الصحية للجميع.
ستوفر M42 خدمات سريرية متخصصة شاملة للمجتمع، بمن في ذلك الأفراد العسكريين وعائلاتهم، من المناطق الشمالية في الدولة، إذ سيمكِّنهم ذلك من الوصول إلى أعلى مستوى من جودة الرعاية الصحية. وباستفادة أكثر من ثلاثة ملايين مقيم في المناطق الشمالية، فإن هذه الشراكة مهيَّأة لإحداث تحوُّل جذري في مشهد الرعاية الصحية بتقديم خدمات رعاية صحية متطورة ضمن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ومنها الرعاية الوقائية والدقيقة، عبر شبكة M42 من العيادات المتطورة التي تشمل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى هيلث بوينت.
وتُبرز هذه الشراكة أيضًا مكانة M42 باعتبارها الشريك المفضَّل في تقديم حلول الرعاية الصحية العالمية في الدولة وتعكس توسُّع حضورها وخدماتها الصحية بإضافة مستشفى زايد العسكري في البطايح إلى شبكتها العالمية من المستشفيات والعيادات في 26 دولة.
وفي هذا الصدد، قالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع: “سعيدون بالشراكة العسكرية – المدنية الأولى من نوعها في وزارة الدفاع مع M42 لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى لأفرادنا العسكريين من الرجال والنساء وعائلاتهم ولجميع سكان المناطق الشمالية من الإمارات عمومًا. هذا التعاون يُظهِر جليًّا التزامنا الثابت بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في القوات المسلحة، وفي ذات الوقت يعزز من دورنا في المنظومة الصحية الوطنية من أجل تحسين وصول الرعاية الطبية المتخصصة إلى شريحة أكبر من المجتمع”.
ومن جانبه قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي: “إنَّ شراكتنا مع وزارة الدفاع مهمة جدًا، فهي توسِّع بصمتنا في الرعاية الصحية في دولة الإمارات وتساعدنا على تسهيل وصول الرعاية الصحية المتخصصة إلى نطاق أوسع من الناس في إطار برنامج عملنا لإحراز نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية. وبالتعاون مع وزارة الدفاع يمكننا نقل خدمات متطورة وخبرات متخصصة إلى متناول سكان المناطق الشمالية وضمان أعلى مستوى من جودة الرعاية للجميع”.
“إنَّ توسُّع M42 الإستراتيجي في المناطق الشمالية من الإمارات منسجم مع رؤية M42 في إحداث تحوُّل جذري في تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستوى من الجودة مع جعلها في متناول جميع شرائح المجتمع. وستستمر M42 في إعادة تعريف معايير الرعاية الطبية، وذلك عن طريق دمج خدمات مقدمي الرعاية الصحية الرائدين مثل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وكليفلاند كلينك أبوظبي، وأمانة للرعاية الصحية، في مستشفى زايد العسكري في البطايح”.
وتأتي هذه الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الدفاع في سياق توسع M42 المحلي والدولي. وقد أطلقت M42 مؤخرًا مرفق رعاية شامل متكامل قائم على أحدث التقنيات لرعاية مرضى السكري هو الأول من نوعه في منطقة الظفرة، وهو أحد فروع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، لتعزيز تقديم الرعاية المتخصصة ودعم احتياجات الناس في إمارة أبوظبي. وقد أقامت M42 أيضًا شراكة مع شركة ممتلكات البحرين القابضة، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، لإطلاق منشأة أمانة للرعاية الصحية في مملكة البحرين، بما يعزز توسع حضورها الإقليمي. وتؤكد هذه المبادرات التزام M42 بتقديم حلول رعاية صحية مبتكرة، وتلقي الضوء على تأثيرها المتنامي في المنطقة، وتبيِّن قدرتها على تقديم الرعاية الطبية المتطورة على النطاق العالمي.
ومن المقرَّر أن تبدأ M42 رسميًا العمليات التشغيلية بنطاقها الواسع لمستشفى زايد العسكري في البطايح في بداية عام 2025.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المناطق الشمالیة الرعایة الصحیة فی فی دولة الإمارات مع وزارة الدفاع فی وزارة الدفاع کلینک أبوظبی هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
أحمد السبكي: 12 ألف وافد تلقوا العلاج في منشآت الرعاية الصحية خلال 2024
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للسياحة العلاجية عالميًا، تحت مظلة مشروعها الواعد للسياحة العلاجية الذي يحمل العلامة التجارية المتميزة "نرعاك في مصر"، وأوضح أن الهيئة تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالمية، بما يعزز ثقة الوافدين من كافة أنحاء العالم للاستفادة من تلك الخدمات داخل منشآت الهيئة.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن مشروع الهيئة للسياحة العلاجية تحت مظلة العلامة التجارية "نرعاك في مصر" حقق نتائج بارزة خلال عام 2024، حيث استقبلت منشآت هيئة الرعاية الصحية أكثر من 12 ألف مريض وافد من 50 دولة، مسجلًا زيادة بنسبة 200% مقارنة بعام 2023 وخمسة أضعاف عدد المرضى الوافدين في 2022.
الرعاية الصحية: الهيئة أكبر جهة تمتلك منشآت طبية معتمدة في القطاعين الحكومي والخاصبرلمانية: توجيهات «مدبولي» بشأن مخصصات الأدوية تضمن استدامة الرعاية الصحيةالرعاية الصحية: تقديم 60.5 مليون خدمة طبية لمستفيدي التأمين الصحي الشاملالرعاية الصحية: 353 ألف منتفع بالمبادرات الرئاسية السبع بمحافظات "التأمين الشامل"نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية يكشف تفاصيل تطوير خدمات السياحةالرعاية الصحية: تدشين أول مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصرالرعاية الصحية: مستشفى القصاصين نموذج متميز في تقديم الخدمات الشاملةهيئة الرعاية الصحية: تشغيل قسم الحضّانات الجديد بمستشفى القصاصين التخصصيالرعاية الصحية: الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية وتطويعها لزيادة الاستثمارات في القطاعإيمان كريم: الاقتصاد الرعائي خطوة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحيةوأكد السبكي أن هذه النتائج والمؤشرات تعكس الثقة المتزايدة بجودة الخدمات الصحية المقدمة، كما تسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة متميزة للسياحة العلاجية، ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية ورؤية مصر 2030.
وأضاف : مشروع السياحة العلاجية الذي يحمل العلامة التجارية "نرعاك في مصر" يهدف إلى وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية، ويستند إلى تحقيق أهداف استراتيجية تشمل ترسيخ مصر كوجهة عالمية رائدة في تقديم خدمات صحية فائقة الجودة للمرضى من مختلف الجنسيات، مع تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة عبر جذب العملات الأجنبية من خلال تقديم خدمات علاجية متكاملة، كما يشمل تصميم حزم علاجية شاملة تناسب احتياجات المرضى الأجانب، والتعاون مع الدول الأخرى لتبادل الخبرات والمعارف الطبية، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات، بالإضافة إلى ذلك، يتم توظيف التكنولوجيا الحديثة لتسهيل الإجراءات العلاجية وتعزيز المشاركة في الفعاليات الدولية لتسليط الضوء على مكانة مصر عالميًا.
وتابع أن رؤية الهيئة ترتكز على الوصول إلى أعلى معدلات رضاء للمنتفعين، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والحفاظ على جودة الخدمات الطبية المقدمة دون زيادة الأعباء المالية على المستفيدين، واستكمل: "نحن ملتزمون بوضع مستشفيات هيئة الرعاية الصحية على خريطة السياحة العلاجية العالمية من خلال تحسين كفاءة التشغيل وبناء شبكة طبية متكاملة تضمن نظام إحالة فعال للمرضى".
محاور مشروع السياحة العلاجيةلافتًا أن مشروع السياحة العلاجية يعتمد على 6 محاور رئيسية لضمان تقديم خدمات مبتكرة ومتكاملة، يتمثل المحور الأول في تحسين تشغيل المستشفيات واعتمادها دوليًا، حيث تم اعتماد مستشفى شرم الشيخ الدولي ومجمع الإسماعيلية الطبي من قبل اللجنة الدولية لجودة الرعاية الصحية (JCI)، مع تخصيص مسارات خاصة لخدمة المرضى الأجانب، أما المحور الثاني فيركز على التسويق الصحي المبتكر من خلال تصميم حزم علاجية بأسعار تنافسية، إلى جانب الترويج الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات العالمية المتخصصة في السياحة العلاجية.
فيما يتمثل المحور الثالث في إنشاء شبكة طبية متكاملة تشمل شركات التأمين الطبي العالمية، شركات السياحة العلاجية، ومستشفيات القطاع الخاص، بهدف توفير خيارات متنوعة تلبي احتياجات المرضى الأجانب، وفيما يخص المحور الرابع فإنه يتعلق بالمتابعة والتقييم المستمر للخدمات المقدمة، حيث يتم قياس رضاء المرضى الأجانب بشكل دوري، مع مراجعة أسعار الخدمات لضمان الاستمرارية وتقديم أعلى مستويات الجودة.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أن المشروع يهدف إلى تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة من خلال جذب العملات الأجنبية، مع الحرص على المشاركة الفعّالة في الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال السياحة العلاجية، بما يعزز مكانة مصر على الخريطة العالمية، لافتًا أن مشروع "نرعاك في مصر" يعكس رؤية الدولة المصرية لتعزيز مفهوم السياحة الصحية وجذب الاستثمارات الخارجية، بما يدعم التنمية المستدامة.