18 قتيلا في ضربات إسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دمشق - الوكالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على منطقة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 18 قتيلا، بينهم 4 مدنيين، و8 عسكريين سوريين لا يعلم إذا ما كانوا من ضمن صفوف قوات النظام أم أنهم سوريين عاملين مع الميليشيات الموالية لإيران، و6 مجهولي الهوية حتى اللحظة.
وأضاف المرصد أن الغارات الصاروخية الإسرائيلية أدت كذلك إلى إصابة ما لا يقل عن 32 شخصا.
وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت منطقة البحوث العلمية بمصياف، وموقع حير العباس، وموقعين آخرين بمنطقة الزاوي في ريف مصياف، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى جسم عائم في البحر قبالة سواحل بانياس، مشيرا إلى أنه نجم عنها كذلك تدمير مبان ومراكز عسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قالت في نبأ سابق إن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 14، بالإضافة إلى 43 جريحاً بينهم حالات حرجة.
ونقلت سانا عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر قوله إن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على نقاط عدة في منطقة مصياف "ارتفع إلى 14 شهيداً و43 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة".
وكان حيدر قال في وقت سابق، الاثنين، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، جراء سلسلة ضربات صاروخية إسرائيلية على منطقة مصياف في ريف حماة، وسط سوريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.توكل كرمان المجتمع الدولي وحكومات الغرب إلى رفع العقوبات عن سوريا التي قالت انها" لا تزال تؤثر سلبًا على الشعب السوري ودعم استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي.
جاء هذا خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن.
وخلال الفعالية كشفت توكل كرمان عن
ثلاثة انتصارات بارزة تحققت في منطقة الشرق الأوسط، لها انعكاساتها الهامة في المنطقة.
كما تضمنت كلمتها في القمة عدة رسائل حملت في طياتها معاني الصمود، والأمل، والانتصار.
واعتبرت كرمان خلال كلمتها ان الانتصار الاول هو انتصار الثورة السورية.
حيث استهلت خطابها بالاحتفاء بانتصار الشعب السوري على نظام بشار الأسد، الذي وصفته بالنظام الإجرامي المتورط في ارتكاب جرائم إبادة واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.
وأكدت كرمان أن انتصار سوريا يعكس شجاعة وصبر الشعب السوري، مشيرة إلى أن هذا الانتصار تحقق ليس بالانتقام، بل من خلال قيم التسامح والمصالحة، التزامًا بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
وأشارت كرمان الى أنه على الرغم من عقد كامل من العنف والقمع المدعوم من قوى حليفة للنظام السوري، مثل إيران وميليشيات شيعية من لبنان والعراق بالإضافة الى روسيا، فإن الشعب السوري أظهر صمودًا استثنائيًا.
كما اعتبرت توكل كرمان خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن ان الانتصارات في السودان هي الانتصار الثاني ، حيث سلطت في خطابها الضوء على جهود الشعب السوداني للتصدي لمليشيا الدعم السريع، التي وصفتها بأنها مليشيا مرتزقة مسؤولة عن جرائم مروعة، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي والتهجير.
وأعربت عن تضامنها مع الشعب السوداني في نضاله المستمر ، مستعرضة ما جرى من انقلاب عسكري وخيانة للثورة السودانية التي اسقطت نظام البشير صراعات مدنية، مشيرة إلى أن السودانيين يحرزون تقدمًا كبيرًا في استعادة ثورتهم وإسقاط مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب في صفوفها.
كما تحدثت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن النصر الثالث وهو وقف إطلاق النار في غزة.
حيث استعرصت في خطابها عن الأحداث في غزة بعد السابع من أكتوبر، معتبرة إياها استمرارًا لعقود من الاحتلال والظلم. ووصفت وقف إطلاق النار بأنه خطوة حاسمة نحو إنهاء الإبادة وتحقيق السلام.
وشددت كرمان على ضرورة معالجة جذور الصراع، مؤكدة على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وحقهم في إنشاء دولتهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت الى ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.
وحول الملف اليمني اختتمت كرمان حديثها بتسليط الضوء على الوضع اليمني وعلى ثورته في العام 2011 ضد الدكتاتور علي عبدالله صالح، وأشادت بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت الإنتفاضة الشعبية، مشيرة إلى الحوار الوطني الشامل الذي أفضى إلى توافق على دستور جديد.
وأعربت عن أسفها لإفشال هذه المرحلة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي انقلبت على السلطة الانتقالية وأجهضت مخرجات الحوار الوطني.
وأوضحت كرمان حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني تحت حكم الحوثيين، داعية إلى التضامن الدولي لدعم اليمن في استعادة مساره نحو السلام والديمقراطية.