"وول ستريت" تغلق مستقرة وتتخلى عن مكاسبها بعد بيانات التضخم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة الأسهم الأميركية دون تغير يذكر اليوم الخميس وتخلت عن معظم المكاسب المبكرة بعد صدور بيانات التضخم وذلك في وقت يشعر فيه المستثمرون بالقلق تجاه آفاق الاقتصاد الأميركي على المدى البعيد وما إذا كان هناك فرصة أكبر للأسهم للارتفاع.
وأظهرت البيانات ارتفاع التضخم والتضخم الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 0.
وخلال الساعة الأولى من التداول، ارتفعت المؤشرات القياسية الثلاثة بأكثر من واحد بالمئة إذ راهن المتداولون على توقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن التشديد النقدي في عام 2023 وأن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل.
وبدأت أسعار الأسهم في التراجع في أواخر الفترة الصباحية وظلت متأرجحة بقدر كبير في فترة ما بعد الظهر.
تحركات الأسعار
ووفقا لبيانات أولية، ارتفع مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 1.34 نقطة أو 0.03 بالمئة ليغلق عند 4469.05 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر "ناسداك" المجمع 16.39 نقطة أو 0.12 بالمئة إلى 13739.06 نقطة.
وزاد مؤشر"داو جونز" الصناعي 50.28 نقطة أو 0.15 بالمئة إلى 35173.64 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستاندرد اند بورز 500 ناسداك داو جونز أميركا أسواق الأسواق ستاندرد اند بورز 500 ناسداك داو جونز أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الصين توقف استثماراتها في وول ستريت
بكين- الوكالات
أوقفت صناديق الاستثمار الصينية المدعومة من الدولة استثماراتها الجديدة في الأسهم الخاصة الأميركية، في أحدث رد فعل على الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة.
ونقلت الصحيفة عن 7 مسؤولين تنفيذيين في شركات الأسهم الخاصة مطلعين على الأمر قولهم "إن الصناديق المدعومة من الدولة انسحبت من الاستثمار في صناديق شركات رأس المال الخاص التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في الأسابيع الأخيرة".
وأضاف 3 من المسؤولين أن هذه الخطوات تأتي استجابةً لضغوط من الحكومة الصينية.
وأضاف بعض المسؤولين التنفيذيين "أن بعض الصناديق الصينية تسعى كذلك إلى استبعادها من استثمارات الأسهم الخاصة في الشركات الأميركية، حتى لو كانت هذه الاستثمارات من قِبل مجموعات استحواذ مقرها في أماكن أخرى".
ويأتي التغيير في النهج تجاه الولايات المتحدة في الوقت الذي تتحمل فيه الصين وطأة الرسوم الجمركية الأميركية التي أُعلن عنها في الأسابيع الثلاثة الماضية، والتي تهدد بتقليص التجارة بشكل كبير بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفرض ترامب رسوما جمركية جديدة تصل إلى 145% على الصادرات الصينية، وردّت بكين برسوم جمركية بنسبة 125%.