“تعليم مكة” يحصد 24 وسامًا من برنامج جلوب البيئي العالمي للعام 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
المناطق_مكة
حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة 24 وسامًا من أوسمة برنامج جلوب البيئي العالمي للربع الثاني لعام 2024.
ويهدف البرنامج إلى زيادة الوعي البيئي عند الطلاب عن البيئة العالمية والتعلم الذاتي لطرق البحث العلمي، والتدريب على أخذ القياسات العلمية الحقلية للبيئة المحيطة، وتعزيز روح العمل الجماعي، وتحقيق التعاون العلمي مع العلماء والطلاب في أنحاء العالم وغيرها من الأهداف.
ويعد البرنامج برنامجاً دولياً للبحث العلمي البيئي، وهو أيضاً برنامج تعليمي لعلم البيئة، حيث يتضمن برنامج إيجاد فريق بحثي على نطاق العالم بأسره، وهو فريق يتكون من طلبة ومعلمين بالتعاون مع علماء في مجال البيئة، وذلك في محاولة جادة لتعلم المزيد عن كوكب الأرض من خلال جمع البيانات والمشاهدات التي يقوم بها الطالب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم مكة
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)
الجزيرة – سلطان المواش
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن إنتاج المملكة من العنب تجاوز “122,278” ألف طن خلال عام 2023م؛ مما يجسد نمو القطاع الزراعي المحلي وقدرته على تلبية جزء كبير من احتياجات السوق، حيث أسهم هذا الإنتاج في تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي بلغت “66%”؛ ليعزز الأمن الغذائي الوطني ويقلل الاعتماد على الواردات.
وأوضحت الوزارة أن العنب يُعد من الفواكه ذات القيمة الاقتصادية العالية في المملكة، وبلغ إجمالي عدد أشجار العنب أكثر من “7.135.336” مليون شجرة، ومن بينها أكثر من “6.184.448” مليون شجرة مثمرة، مما يسهم إنتاجه في تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرةً إلى أن جودة العنب المحلي وتنوع أصنافه جعلاه منافسًا قويًا في الأسواق المحلية.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الإمام تتقدم عالميًا في تصنيف QS للتخصصات لعام 2025
وأشارت إلى أن المملكة تزخر بإنتاج عدة أنواع من العنب لتلبي مختلف الأذواق، منها العنب الحلواني، والعنب الطائفي، والعنب اللبناني، إضافةً إلى أصناف مثل العنب إيرلي سويت، والعنب فليم سيدلس، وكريمسون سيدلس، مضيفةً أن تنوع أصناف العنب تُسهم في دخوله بالصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأكدت الوزارة للمزارعين استمرار جهودها في دعمهم وتمكينهم، من خلال توفير التقنيات الحديثة، مثل أنظمة الري الذكي والزراعة العضوية؛ بهدف تحسين الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، مما تقلل من الاعتماد على الموارد المائية، مبينةً أن نمو إنتاج العنب يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتةً إلى أنها تعمل على تقديم الدعم الفني، والتمويلي للمزارعين؛ لتوسيع رقعة الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي للمحصول.
ودعت الوزارة المستهلكين إلى دعم المنتجات الوطنية، مؤكدةً أن العنب المحلي يتميز بجودته العالية وقيمته الغذائية، ما يجعله خيارًا صحيًا، ومنافسًا للمنتجات المستوردة، كما شددت على أهمية تقليل الهدر الغذائي، وتعزيز ثقافة الاستهلاك المستدام؛ لتحقيق أمن غذائي متكامل.