أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، وجود خطط منظمة اعتبارا من ديسمبر المقبل، لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية في غزة ، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي يرفضها.

وأضاف سموتريتش، في حديث إذاعي صباح اليوم، "الحرب الحالية هي ثمن 30 عاما اختارت فيها دولة إسرائيل عدم العمل بشكل فعال ضد الإرهاب في غزة".

وقال: الحرب تتقدم على الجانب العسكري لكن تنفيذ الهدف المحدد وهو تدمير حماس من الناحية المدنية لا يتقدم لأن الجيش الإسرائيلي يصر منذ أشهر على عدم تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية وتوزيعها على السكان.

وأشار سموتريتش إلى أن المستوى السياسي يريد القيام بذلك ولكن في الجيش يعارضون القرار، مضيفًا، "السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية هي مفتاح نجاحنا على المستوى المدني في غزة، لكن رئيس الأركان يعارض ذلك، وحماس تستخدم سيطرتها المدنية في القطاع وتحافظ على قوتها..يجب أن نتأكد أن المساعدات الإنسانية تصل إلى المدنيين".

اقرأ أيضا/ غانتس لبلينكن: من المتوقع أن يدعم العالم إسرائيل لزيادة الضغط المدني والعسكري على غـزة

وكان رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قد قال السبت الماضي، إنه من المتوقع أن تتم مناقشة مسألة "اليوم التالي" خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية يوم الخميس المقبل.

وبحسب "بن يشاي"، فقد بدأت مناقشات فعلية لأن يقوم الجيش الإسرائيلي بهذه المهمة، لأنه "ثبت بالفعل أن حماس والجهاد تنهبان هذه المساعدات وتنقل جزء منها ومن الأدوية والوقود لعناصرها تحت الأنفاق وفوق الأرض، وتبيع مواد إغاثية منهوبة للناس خاصة في مراكز الإيواء". وفق زعمه

وادّعى أن أموال بيع هذه المواد تستخدم لصرف رواتب عناصر الحركتين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تمنع انهيار سيطرة حماس مدنيا في القطاع.

سموتريتش يغير واقع السيطرة على الضفة الغربية

وبخصوص الضفة الغربية، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن سموتريتش يغير واقع السيطرة على الضفة الغربية في إطار خطواته الهادفة للضم الفعلي.

وأوضحت الصحيفة العبرية، "في الأشهر العشرين للحكومة الحالية أحدث سموتريتش ثورة في وضع اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية..التغيير التاريخي الحقيقي يحدث في مكاتب مكيفة ويصبح واقعا لا رجعة فيه في الميدان..الجيش الإسرائيلي يفقد سيطرته على الضفة والقرار بات في يد سموتريتش بينما نتنياهو إما يدعم قراراته أو لا يتدخل".

وتابعت، "سموتريتش سيطر على الضفة الغربية مثل الكماشة: إحدى ذراعيه هي صلاحياته كوزير للمالية والذراع الأخرى هي الصلاحيات التي حصل عليها كوزير في وزارة الجيش.. الهدف الذي حدده في خطة قراره منذ عام 2017 لم يتغير: انهيار السلطة الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية وتقديم سبعة ملايين فلسطيني يعيشون بين نهر الأردن والبحر أمام خيار: الموت في المعركة أو الهجرة إلى الخارج أو أن يكونوا إلى الأبد مواطنين من الدرجة الثانية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الضفة الغربیة على الضفة

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • 9 شهداء في قصف مسيرات إسرائيلية بيت لاهيا بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية