سموتريتش: خطط إسرائيلية في ديسمبر لتطبيق السيطرة على المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، وجود خطط منظمة اعتبارا من ديسمبر المقبل، لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية في غزة ، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي يرفضها.
وأضاف سموتريتش، في حديث إذاعي صباح اليوم، "الحرب الحالية هي ثمن 30 عاما اختارت فيها دولة إسرائيل عدم العمل بشكل فعال ضد الإرهاب في غزة".
وقال: الحرب تتقدم على الجانب العسكري لكن تنفيذ الهدف المحدد وهو تدمير حماس من الناحية المدنية لا يتقدم لأن الجيش الإسرائيلي يصر منذ أشهر على عدم تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية وتوزيعها على السكان.
وأشار سموتريتش إلى أن المستوى السياسي يريد القيام بذلك ولكن في الجيش يعارضون القرار، مضيفًا، "السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية هي مفتاح نجاحنا على المستوى المدني في غزة، لكن رئيس الأركان يعارض ذلك، وحماس تستخدم سيطرتها المدنية في القطاع وتحافظ على قوتها..يجب أن نتأكد أن المساعدات الإنسانية تصل إلى المدنيين".
اقرأ أيضا/ غانتس لبلينكن: من المتوقع أن يدعم العالم إسرائيل لزيادة الضغط المدني والعسكري على غـزة
وكان رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قد قال السبت الماضي، إنه من المتوقع أن تتم مناقشة مسألة "اليوم التالي" خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية يوم الخميس المقبل.
وبحسب "بن يشاي"، فقد بدأت مناقشات فعلية لأن يقوم الجيش الإسرائيلي بهذه المهمة، لأنه "ثبت بالفعل أن حماس والجهاد تنهبان هذه المساعدات وتنقل جزء منها ومن الأدوية والوقود لعناصرها تحت الأنفاق وفوق الأرض، وتبيع مواد إغاثية منهوبة للناس خاصة في مراكز الإيواء". وفق زعمه
وادّعى أن أموال بيع هذه المواد تستخدم لصرف رواتب عناصر الحركتين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تمنع انهيار سيطرة حماس مدنيا في القطاع.
سموتريتش يغير واقع السيطرة على الضفة الغربيةوبخصوص الضفة الغربية، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن سموتريتش يغير واقع السيطرة على الضفة الغربية في إطار خطواته الهادفة للضم الفعلي.
وأوضحت الصحيفة العبرية، "في الأشهر العشرين للحكومة الحالية أحدث سموتريتش ثورة في وضع اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية..التغيير التاريخي الحقيقي يحدث في مكاتب مكيفة ويصبح واقعا لا رجعة فيه في الميدان..الجيش الإسرائيلي يفقد سيطرته على الضفة والقرار بات في يد سموتريتش بينما نتنياهو إما يدعم قراراته أو لا يتدخل".
وتابعت، "سموتريتش سيطر على الضفة الغربية مثل الكماشة: إحدى ذراعيه هي صلاحياته كوزير للمالية والذراع الأخرى هي الصلاحيات التي حصل عليها كوزير في وزارة الجيش.. الهدف الذي حدده في خطة قراره منذ عام 2017 لم يتغير: انهيار السلطة الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية وتقديم سبعة ملايين فلسطيني يعيشون بين نهر الأردن والبحر أمام خيار: الموت في المعركة أو الهجرة إلى الخارج أو أن يكونوا إلى الأبد مواطنين من الدرجة الثانية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الضفة الغربیة على الضفة
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
على الرغم من وقف النار الذي بدأ في قطاع غزة، شن مستوطنون إسرائيليون هجات على بلدتي الفندق وجينصافوط في قلقيلية شمال الضفة، ما أدى لإصابة 21 فلسطينيا، مساء الاثنين، كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
واقتحم حوالي 50 مستوطنا ملثما ليل الاثنين الثلاثاء قرية الفندق وأضرموا النار في 3 مبان و3 مركبات، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيا.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية.
كما أوضحت أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت سابق أمس هاجم مستوطنون عدة مناطق بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
كما شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في عدة بلدات ومدن بالضفة الغربية طالت عشرات المنازل والممتلكات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أكثر من 13 شخصا من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة “وفا” بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة من ساعات الفجر ولا زال الاقتحام واعتقلت أكثر من 13 شخصا وداهمت أكثر من 15 منزلا وعاثت فيها خرابا. وأكدت المصادر بأن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس وتفرض تفتيشا دقيقا عليها ما أدى لأزمة مرورية خانقة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 11 شخصا بعد دهم منازلهم في بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، كما اعتقلت الصحفية فرح أبو عياش من بلدة بيت أمر بالمدينة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص من مدينة قلقيلية، وأكدت مصادر محلية أن القوات اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وانتشرت في عدة أحياء.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما في مدينة بيت لحم وسرقت مصاغا ومبلغا من المال أثناء مداهمة منزل أحد الشابين، وفق ما أفادت “وفا”.
في المقابل، وصفت حماس تلك الهجمات بـ”الاعتداءات الإرهابية”، وحثت على التصعيد. كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء على أن هذا “العدوان يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها”، وفق تعبيرها.
وشددت الحركة على ضرورة التحرك العاجل في كافة محافظات الضفة الغربية لانتفاضة غضب عارمة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، زعم أن “مكافحة الإرهاب في الضفة تشكل الآن الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي.
كما ادعى أن تلك المنطقة لا تزال ساحة الاحتكاك الرئيسية، وفق تعبيره. ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، تصاعد التوتر في الضفة، جراء اعتداءات المستوطنين.
فيما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد منهم، إلا أنها أعادت إطلاق سراحهم الأحد الفائت مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيز التنفيذ.