خبير بريطاني: لولا شيمشك لتكررت أزمة عام 2000 المالية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الخبير الاقتصادي البريطاني الشهير تيموثي آش، إن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، أحدث تحولا في السياسة المالية التركية 180 درجة؛ ولولا ذلك ربما واجهت تركيا أزمة اقتصادية نظامية مشابهة لأزمة 2000-2001.
آش قال ذلك تعليقاً على رفع وكالة فيتش الدولية تصنيف تركيا الائتماني درجة واحدة.
تيموثي آش، كبير استراتيجيي الأسواق الناشئة في شركة بلوباي لإدارة الأصول، قال تعليقا على رفع وكالة فيتش تصنيف تركيا إلى”B+“ مع نظرة مستقبلية إيجابية، أن “النظرة المستقبلية الإيجابية هي مكافأة لشيمشك وفريقه“.
وعندما جاء تقييم فيتش، قال آش: ”كما هو متوقع، قامت وكالة فيتش بترقية تركيا إلى ’BB-‘ مستقرة. وربما كان من الأفضل لو كانت النظرة المستقبلية إيجابية”.
وقال آش: ”وضع متوقع، يظهر عوائد سياسات الإصلاح التي يتبعها السيد شيمشك وفريقه. وأكرر، لو لم يتم تعيين السيد شيمشك ولم يقم بتحول 180 درجة في السياسات، لربما واجهت تركيا أزمة اقتصادية نظامية مشابهة لأزمة 2000-2001.
ويرجع الفضل في ذلك إلى السيد محمد شيمشك، لأن العودة إلى الأرثوذكسية الاقتصادية تحت قيادته تفسر الكثير من الزخم الذي أدى إلى رفع التصنيف الحالي. ويجب الآن كسب المعركة ضد التضخم“.
وبعد تولي شيمشك المنصب بدأ البنك المركزي التركي منذ يونيو الماضي، حملة التشديد النقدي ورفع الفائدة تدريجيا، فيما زاد صافي الاحتياطي من النقد الأجنبي من عجز يبلغ 75 مليار دولار في أبريل الماضي إلى فائض بمقدار 6 مليارات دولار مع حلول أواخر أغسطس الماضي.
Tags: أزمات اقتصاديةاسطنبولتركياتضخمتيموثي آشمحمد شيمشكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمات اقتصادية اسطنبول تركيا تضخم محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
صور| زلزال تركيا.. الذعر يسيطر على سكان إسطنبول بعد هزة أرضية عنيفة
سادت حالة من الذعر عقب زلزال عنيف ضرب تركيا بقوة 6.2 درجة، بالقرب من مدينة إسطنبول.
وتعيد هذه الهزة الأرضية العنيفة التذكرة بـ "زلزال تركيا" المدمر الذي ضرب البلاد في عام 2023 م.زلزال تركيا وسورياوضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مركزه على بعد 37 كم (23 ميل) شمال غرب غازي عنتاب، في 6 فبراير 2023، الساعة 04:17 صباحًا، جنوب ووسط تركيا وشمال وغرب سوريا.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.02 درجة يضرب تركيا قرب مدينة إسطنبولعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىوبعده مباشرة، زلزال أخر بقوة 7.7 درجة، على بعد 95 كم (59 ميل) من الأول، ووقعت أضرار واسعة النطاق وعشرات الآلاف من القتلى.
الأضرار الكارثية كانت واسعة النطاق في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 350.000 كيلومتر مربع، أي بحجم ألمانيا تقريبًا، بما أثر على ما يقدر بنحو 14 مليون شخص، أو 16% من سكان تركيا.لا أنباء عن أضرار "حتى الآن"
ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار حتى الآن - سلطات اسطنبول، بحسب ما أوردته "BBC".
وقال مسؤولون في ولاية إسطنبول إنهم لم يتلقوا أي تقارير عن أضرار ناجمة عن الزلزال حتى الآن.
وتستمر السلطات في مسح المدينة وتطلب من أفراد الجمهور مرة أخرى عدم الاقتراب من المباني التي قد تتضرر.