تفاصيل مناظرة كامالا هاريس ودونالد ترامب: موعدها والقواعد واستعدادات المرشحين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تترقب الملايين حول العالم المناظرة المرتقبة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس ودونالد ترامب.
تشكل هذه المناظرة فرصة حاسمة لكل مرشح لكسب دعم الناخبين الأمريكيين والتقرب من الفوز بالبيت الأبيض.
نكشف عن تفاصيل المناظرة، القواعد المتبعة، واستعدادات كل من هاريس وترامب.
موعد مناظرة هاريس وترامبتحدد موعد مناظرة هاريس وترامب يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستبث على شبكة إي بي سي نيوز.
تستمر المناظرة لمدة 90 دقيقة، تتخللها فواصل إعلانية، وتعد هذه المناظرة الأولى بين هاريس وترامب منذ رفض الأخير حضور مراسم تنصيب بايدن.
قواعد مناظرة هاريس وترامبتم وضع عدد من القواعد التي يجب الالتزام بها خلال مناظرة هاريس وترامب، لضمان سيرها بسلاسة وموضوعية. القواعد هي كما يلي:
إغلاق ميكروفون المرشح عند انتهاء دوره في التحدث: لضمان أن كل مرشح يحصل على الوقت المحدد للإجابة دون مقاطعة.عدم وجود جمهور في الاستوديو: لتجنب أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على سير المناظرة.عدم إطلاع المرشحين على الأسئلة مسبقًا: لتجنب التحضير المسبق والإجابات المصطنعة، حيث سيتم عرض الأسئلة بشكل مفاجئ.مدة الإجابة على كل سؤال: دقيقتين، لضمان أن كل مرشح يقدم إجابة واضحة ومختصرة.عدم وجود بيانات افتتاحية: لتركز المناظرة بالكامل على الأسئلة والأجوبة.تشابه هذه القواعد المواجهة السابقة بين بايدن وترامب، حيث يتم إغلاق ميكروفون كل مرشح أثناء حديث الآخر، كما لن يكون هناك جمهور في الاستوديو ولا بيانات افتتاحية.
استعدادات هاريس وترامب للمناظرةتدرك كامالا هاريس ودونالد ترامب أهمية هذه المناظرة في سباق الانتخابات الرئاسية، ويختلف كل منهما في أسلوبه في الاستعداد:
استعدادات كامالا هاريس
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، أقامت هاريس في فندق لمدة خمسة أيام، مشابهًا لمعسكر تدريبي مغلق، حيث قامت بالتدرب على الإجابة على الأسئلة الصعبة والتركيز على تقديم إجابات خلال الوقت المحدد.
كما قام فريقها بتجهيز غرفة الفندق لتكون مشابهة لاستوديو المناظرة، حيث ارتدى أحد أفراد الفريق ملابس مشابهة لتلك التي يرتديها ترامب.
هذا الإعداد شمل أيضًا تحضيرها لمواجهة أي إهانات أو تشويه للحقائق، مع التركيز على القضايا المتعلقة بالطبقة المتوسطة وفرص المستقبل.
استعدادات دونالد ترامب
يعتقد ترامب أنه لا يحتاج لتحضير مكثف للمناظرة، ويفضل ترامب التركيز على تنشيط فعاليات الحملة الانتخابية بدلًا من الاستعداد للمناظرة.
ومع ذلك، حضر جلسة تحضيرية واحدة مدتها ثلاث ساعات في نيوجيرسي، حيث ركز على القضايا التي يعتقد أن هاريس قد فشلت فيها، مثل خفض الأسعار وتأمين الحدود وإيقاف الفوضى العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القواعد مناظرة ترامب هاريس كامالا مناظرة هاریس وترامب کامالا هاریس کل مرشح
إقرأ أيضاً:
اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
أدى طلبة الدبلوم العام اليوم اختبار الفيزياء، وقد سادت حالة من الإحباط والقلق بين الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، حيث وصفه البعض بالاختبار التعجيزي، مؤكدين أنه كان طويلًا ولم تكن مدة ثلاث ساعات كافية لحل جميع الأسئلة ومراجعتها.
ويقول الطالب شهاب بن أحمد الكندي: الاختبار شكل تحديًا كبيرًا للطلبة، حيث قابلت العديد من زملائي الذين بذلوا جهدًا عظيمًا وسهروا الليالي يذاكرون ويتعمقون في الفهم، ولكن رغم كل هذا الجهد واجهوا صعوبة كبيرة خلال الاختبار، مشيرا إلى أن الصعوبة الأكبر كانت في الوحدة الثالثة، التي تطلبت مهارات رياضية وتحليلية، فعلى سبيل المثال، كان من الضروري فهم القوانين الفيزيائية وليس فقط حفظها؛ لأن التطبيق يتطلب دمجًا بين التفكير الرياضي والتحليل المنطقي، بالنسبة للمدة كانت كافية إلى حد ما، ولكن لو أُضيف لها بعض الوقت الإضافي لكانت أفضل، ويحتاج الطالب أحيانًا إلى فترة ليتوقف ويفكر بعمق قبل أن يجيب؛ لأن الإجابة الصحيحة تأتي من التأني.
تقول الطالبة وفاء بنت يوسف الزدجالية: الاختبار للأسف جاء بمستوى يفوق مستوانا، وتم توزيع الدرجات العالية على الأسئلة الصعبة والتعجيزية، وخصوصا في آخر وحدتين هما (المكثفات والكهرومغناطيسي).
ويقول عماد الحراصي: الاختبار معقد، وسؤال عن إيجاد النسبة بين معادلتين جاء خارج نطاق الكتاب والنشاط وأهداف التعلم، بالإضافة إلى توزيع الدرجات على الأسئلة الصعبة التي تشتت فكرنا.
ويشاركه الرأي مسعود بن خلفان السليمي بقوله: إن الاختبار جاء في منتهى الصعوبة وخصوصا في الوحدة الأولى والخامسة المتعلقة بالمغناطيس وتضمن الاختبار 14 ورقة ومدة الاختبار ثلاث ساعات لم تكن كافية.
ويضيف الطالب داود بن سليمان الناصري: إن مستوى الاختبار كان متوسطًا وتضمّن أسئلة مباشرة وأسئلة تتطلب التفكير والفهم، وللأسف الوقت لم يكن كافيا بسبب بعض المسائل التي تتطلب خطوات للحل إضافة إلى الأسئلة الاختيارية.
وتقول فاطمة بنت علي الفارسية: الاختبار تعجيزي وتضمن أسئلة معقدة ولم تكن واضحة وخاصة أسئلة الاختياري من متعدد، رغم إنني اطلعت على نماذج اختبارات سابقة كانت في منتهى السهولة ومباشرة، ونأمل مراعاتنا في التصحيح ومراجعة توزيع الدرجات على الأسئلة.
ويضيف الطالب عبدالملك بن خالد المجيني: إن وقت الاختبار جاء ضيقًا؛ لأن معظم الأسئلة تتطلب تحليلا وتفكيرا عميقًا لإيجاد الحل، ناهيك عن الأسئلة الاختيارية التي أخذت مني بعض الوقت للإجابة، فلا يعقل خلال ثلاث ساعات الإجابة عن هذا الزخم من الأسئلة المعقدة.
أما أسيل البلوشية تقول: جاءت بعض أسئلة الاختبار صعبة، والبعض الآخر كانت بالنسبة لي سهلة، وللأسف المدة لم تكن كافية؛ لأن كل سؤال يتطلب وقتًا وتفكيرًا ومعظم الأسئلة طويلة، وما أود قوله: على الطالب ألا يعتمد على أسئلة الكتاب؛ لأنها سطحية ولابد من التدريب على أسئلة الاختبارات النهائية السابقة للاطلاع على نوعية الأسئلة وطريقة الإجابة عنها.
ويقول الطالب الخطاب العبدلي: مستوى الاختبار يعتبر متوسطًا؛ والأسئلة الأصعب كانت في الوحدة الثانية والرابعة، أما بالنسبة إلى عدد أوراق الاختبار فكان منطقيًا؛ لأن بعض الصفحات بها مساحة إضافية لحل السؤال؛ حتى يتسنى للطالب كتابة جميع الخطوات.