«الهوية والجنسية»: 88 % من المخالفين عدلوا أوضاعهم وبقوا في الإمارات منذ إطلاق حملة التسوية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن نسبة المخالفين لقانون الإقامة في الدولة والتي تم تعديل أوضاعهم وبقوا في الإمارات منذ إطلاق حملة تسوية أوضاع المخالفين 1 سبتمبر الماضي بلغت 88% فيما بلغت نسبة الأشخاص التي تم تعديل أوضاعهم وغادروا البلاد بعد تعديل أوضاعهم 12% بدون ختم حرمان.
ودعا اللواء سهيل الخييلي مدير عام الهيئة المخالفين لنظام الإقامة في الدولة بالاستفادة من المهلة المحددة لتعديل أوضاعهم، من خلال تقديم الطلب عبر قنوات الهيئة الإلكترونية والذكية ومكاتب الطباعة المعتمدة، دون الحاجة إلى مراجعة مراكز الخدمة إلا عند الإشعار بذلك فقط لاستيفاء «البصمة البيومترية».
وتشمل فئات المستفيدين من قرار منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم 4 فئات رئيسية: مخالفو التأشيرة، ومخالفو الإقامة، والمدرجون في البلاغات الإدارية أو المنقطعون عن العمل، والمولود الأجنبي بالدولة ممن لم يقم وليّه بتثبيت إقامته، كما تم استثناء 3 فئات لا يحق لها الاستفادة من المزايا، وهي مخالف الإقامة والتأشيرة بعد تاريخ 1 سبتمبر 2024، والمدرج (بلاغ انقطاع عن العمل) بعد التاريخ نفسه، وحالات الإبعاد المقيدة على الأفراد المبعدين من الدولة أو دول مجلس التعاون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهوية والجنسية الإمارات التأشيرات
إقرأ أيضاً:
"كار فير" تساهم في حملة "وقف الأب" بـ 5 ملايين درهم
انضمت مجموعة "كار فير" إلى قائمة المساهمين في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلنت المجموعة عن مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم لدعم مستهدفات الحملة.
وتأتي مساهمة مجموعة "كار فير" في إطار التفاعل المجتمع الكبير من قبل المؤسسات والشركات والأفراد مع الحملة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتهدف إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة، إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين.
وقالت جاسبير باسي، مالكة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة "كار فير"، إن حملة "وقف الأب" مبادرة كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورسالة أمل جديدة من دولة الإمارات إلى المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، ودعوة نبيلة لمساعدة الفقراء والمحتاجين وغير القادرين وتمكينهم من الحصول على رعاية صحية مستدامة.
وأضافت: "يشرفني المساهمة في حملة "وقف الأب" عن روح زوجي كولويندر سينغ باسي، وهو ما يعكس قناعتنا في مجموعة (كار فير) بضرورة حشد الجهود وتعاون جميع فئات المجتمع لتقديم الدعم لكل محتاج، بما يساهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات في نشر الخير، وتعزيز مساعي مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجاً عبر عشرات البرامج والمشاريع الإنسانية النوعية".