المفتي يشيد بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»: ترتقي بالمواطن وتعزز الخدمات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعربَ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن تقديره لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحمل شعار «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مؤكدًا أهميةَ هذه الخطوة في الارتقاء بالمواطن المصري وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في مجالات: التعليم، والصحة، والرياضة، والثقافة.
وأشاد مفتي الجمهورية بجهود الدولة المصرية بجميع مؤسساتها المبذولة لتطوير مهارات المواطنين بما يتماشى وتطورات سوق العمل، وتعزيز منظومة القِيَمِ والأخلاق التي تليق بالشعب المصري وتاريخه وحضارته.
وأكَّد مفتي الجمهورية أنَّ دار الإفتاء المصرية انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية ستشارك بفاعلية في المبادرة من خلال دعمها للقِيَم المجتمعية والأخلاقية، وتوجيه إرشاداتها للمساهمة في التصدِّي للتحديات الثقافية والفكرية التي تواجه الشباب.
وأشار إلى أنَّ المبادرة تمثِّل ركيزةً أساسية لاستعادة الهُويَّة الوطنية وتعزيز الانتماء من خلال برامج تعليمية وثقافية تلبي تطلعات الشباب وتواكب العصر.
رؤية متكاملة لبناء مجتمع قويوأوضح المفتي أنَّ المبادرة تعكس رؤيةً متكاملة لبناء مجتمع قويٍّ ومتماسك، مُشِيدًا بحرص السيد الرئيس على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالتعليم والثقافة الوطنية، بما يعزز الانتماء للوطن والدين واللغة، مؤكّدًا التزام دار الإفتاء بدَورها المحوري في دعم هذه المبادرة الطَّموح، والعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الدينية والمجتمعية، وعلى رأسها الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتحقيق أهدافها في بناء الإنسان المصري على أُسس راسخة من القيم والهُويَّة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نظير عياد الأزهر الشريف الإمام الأكبر بداية جديدة لبناء الإنسان مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الدين هو المعاملة، وهو الذي يُظهر أثره في سلوك الأفراد، سواء في أقوالهم أو أفعالهم أو في تجارتهم وأعمالهم، موضحًا أن التدين الحقيقي يدفع الإنسان إلى استشعار المسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه، إذ إن التقصير في أداء الحقوق يؤدّي إلى ضياع الأسر وفساد المجتمعات.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة «الناس»، أن الإنسان في صراع دائم مع نفسه ومع أخيه الإنسان، بل ومع قوى الطبيعة، ما لم يكن هناك دستور إلهي يحكم العلاقة بين الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن القوانين الإلهية، جنبًا إلى جنب مع الدساتير الوضعية، تضمن تحقيق العدالة والاستقرار، وإلا فإن البديل هو مجتمع الغاب، حيث تنهار القيم وتختفي المبادئ.
وأشار الدكتور نظير عياد، العبادة في المساجد لا قيمة لها دون أن يكون لها أثر في سلوك الفرد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، مؤكدًا أن الإسلام يربط بين الأمور الدينية والدنيوية، حيث يجب على المؤمن أن يجعل من عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله، وليس مجرد سعي مادي منفصل عن القيم الروحية.
وأردف: «العلاقة في المنظور الإسلامي واضحة، فالمؤمن مطالب بأن يجعل من أمره الدنيوي أمرًا دينيًا، لأن الإسلام لا يفصل بينهما، بل يجعلهما متكاملين. ولهذا، ذمَّ الله تعالى من يطلب الدنيا فقط، فقال(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ولهذا، كان النبي ﷺ حريصًا جدًا على تحقيق هذا التوازن، فكان النموذج الأمثل في الجمع بين العبادات وبين العمل والسعي في الدنيا، تحقيقًا لمفهوم الاستخلاف الذي يقوم على إعمار الأرض، وفق القيم والمبادئ التي تحفظ التوازن بين الدنيا والآخرة».
اقرأ أيضاًالمفتي يؤكد أهمية التفكير الجمعي والتكامل بين المؤسسات لمواجهة التطرف
«المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
بعد رد المفتي.. الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا بالقليوبية