قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو تشهد كثيرا من الخلافات مع المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول إدارة هذه الحرب، وقد يؤدي ذلك تغيير في طبيعة المعارك الدائرة، مشيرا إلى أنّ الضغط الأمريكي ضعيف ولم يستطع إجبار إسرائيل على وقف الحرب.

«عوض»: تراجع الضغط على إسرائيل

وأضاف «عوض»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الإقليم العربي والإسلامي توقف منذ زمن عن الضغط أو تقديم مبادرات أو اقتراحات أو حتى حماية مقترح اللجنة العربية الإسلامية الخماسية التي توقفت عن العمل، مما أدى إلى تراجع الضغط على الحكومة الإسرائيلية، مردفا أنّ الرؤية الإسرائيلية تتقدم بشكل كبير سواء في العدوانية أو العنف المدعوم بالغرب الاستعماري.

حرب الإبادة الجماعية

وواصل «عوض»، بأنّه منذ 7 أكتوبر 2023 أكد عدد كبير من الدول الغربية دعمها لإسرائيل بل وأيدت حرب الإبادة الجماعية، لافتا إلى أنّ أمريكا لا تستطيع أن تضغط على نتنياهو بشأن إنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل، كون القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقع بأيادي وجماعات صهيونية ويهودية وإسرائيلية في داخل أمريكا، فضلا عن كون أمريكا شريكة مع إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا حرب

إقرأ أيضاً:

انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو

في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.

من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.

في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.

مقالات مشابهة

  • انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
  • يائير جولان: عدم إنهاء الحرب بغزة يصب في مصلحة نتنياهو فقط
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • سنغير وجه الشرق الأوسط.. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس بسبب عدم الاتفاق على شروط إنهاء الحرب
  • القائمة السوداء تحاصر إسرائيل
  • خبير إسرائيلي: المعارضة لإسقاط نتنياهو "وهمية".. وأمريكا الوحيدة القادرة على إنهاء الحرب
  • "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري
  • نتنياهو يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس