قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، والتي تم بموجبها الإفراج عن 5 أمريكيين، هي خطوة إيجابية.

وأضاف بلينكن في بيان له: "هناك المزيد من العمل لإعادة الأمريكيين الخمسة لعائلاتهم لكننا سنستمر في مواجهة تحركات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وتابع: " إيران لن تتلقى أي تخفيف للعقوبات، ولا علم لنا بوجود أي أمريكيين آخرين معتقلين في إيران باستثناء الخمسة الذين يشملهم الاتفاق".

وأمس الخميس، ذكر الإعلام الإيراني الرسمي نقلا عن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن إيران أفرجت، يوم الخميس، عن أشخاص يحملون الجنسيتين الإيرانية والأمريكية من سجن "إيفين" بطهران، بموجب صفقة تبادل سجناء بين طهران وواشنطن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا"، "بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه دولة ثالثة، سيتم الإفراج عن خمسة إيرانيين مسجونين في الولايات المتحدة، وسيتم رفع الحظر عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية".

صفقة مع طهران.. أول تعليق من واشنطن على إفراج إيران عن 5 أمريكيين اندلاع حريق هائل في ناقلة ترفع علم بنما بالقرب من شواطئ إيران

وكانت قد أفرجت إيران عن أربعة أمريكيين من السجن، اليوم، ووضعتهم في الإقامة الجبرية، وفق ما نقلت "رويترز"، عن عائلة أحدهم.

ونقل السجناء سياماك نمازي، وعماد شرقي، ومراد تاهباز، وأمريكي رابع لم تكشف هويته من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران إلى منزل غير محدد، وفق ما أعلن محامي عائلة نمازي.

ولفت مصدر آخر، إلى أن أمريكيًا خامسا أفرج عنه في الأسابيع الأخيرة من السجن ووضع في الإقامة الجبرية.

وأشار مصدر مطلع إلى أن إيران ستسمح للأمريكيين المحتجزين بمغادرة البلد بعد إلغاء تجميد 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.

وأضاف: "سيطلق سراح عدد من الإيرانيين المحتجزين في أمريكا بموجب اتفاق بين واشنطن وطهران.. سيستغرق الأمر بعض الوقت للسماح للأمريكيين المنقولين من سجن إيفين بمغادرة إيران.. قد يستغرق الأمر أسابيع وربما في سبتمبر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلينكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية ايران أمريكا

إقرأ أيضاً:

بيان صيني روسي إيراني بشأن برنامج طهران النووي

اجتمع كبار الدبلوماسيين من الصين وروسيا وإيران في بكين، اليوم الجمعة، لمناقشة القضايا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من رفض إيران دعوة واشنطن لاستئناف الحوار النووي، حيث اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لن تتفاوض تحت التهديد أو وفق إملاءات أميركية.

كما عبرت طهران عن استيائها من اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي بمشاركة الولايات المتحدة وحلفائها لمناقشة برنامجها النووي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.

وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا أكدت فيه موقفها الموحد تجاه الأزمة النووية الإيرانية، مشددة على النقاط التالية:

رفض العقوبات الأحادية، واعتبارها إجراءات غير قانونية تتعارض مع القانون الدولي. التأكيد على أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلتان الوحيدتان لحل النزاع بشأن الملف النووي الإيراني. مطالبة جميع الأطراف المعنية بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو فرض عقوبات جديدة، لما لذلك من تأثير سلبي على استقرار المنطقة. الإشارة إلى أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني لالتزامات الأطراف في الاتفاق النووي. التشديد على ضرورة احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، كإطار قانوني يحكم استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. التأكيد على احترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، باعتباره حقا مشروعا يكفله القانون الدولي. التحذير من أي محاولات لتقويض النشاط الفني المحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضرورة الحفاظ على دورها في الرقابة والتفتيش من دون تدخل سياسي. إعلان

رفع العقوبات

من جانبه، دعا نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشو، إلى ضرورة إنهاء العقوبات الأحادية المفروضة على إيران، مشيرا إلى أن استمرار هذه العقوبات يؤثر سلبا على جهود استئناف المفاوضات.

كما أكدت بكين أنها ستواصل التنسيق مع موسكو وطهران لإيجاد حلول دبلوماسية تضمن عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي.

ومن جهتها، أيدت موسكو الموقف الإيراني، وشددت على أهمية الحلول الدبلوماسية ورفض العقوبات الأحادية.

وتتزايد المخاوف من إمكانية تصعيد المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا بأن بلاده لن تتردد في اتخاذ إجراءات عسكرية إذا اقتضت الضرورة.

كذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تسرع عمليات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من إنتاج الأسلحة النووية، وهذا يزيد من تعقيد الموقف الدبلوماسي.

ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ووافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بيان صيني روسي إيراني بشأن برنامج طهران النووي
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
  • بين التصريحات المتناقضة والمفاوضات السرية.. هل تتجه إيران نحو صفقة جديدة مع واشنطن عبر وساطة عمانية؟
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ
  • بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران