بيان عاجل من بلينكن بشأن صفقة تبادل السجناء بين أمريكا وإيران
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، والتي تم بموجبها الإفراج عن 5 أمريكيين، هي خطوة إيجابية.
وأضاف بلينكن في بيان له: "هناك المزيد من العمل لإعادة الأمريكيين الخمسة لعائلاتهم لكننا سنستمر في مواجهة تحركات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وتابع: " إيران لن تتلقى أي تخفيف للعقوبات، ولا علم لنا بوجود أي أمريكيين آخرين معتقلين في إيران باستثناء الخمسة الذين يشملهم الاتفاق".
وأمس الخميس، ذكر الإعلام الإيراني الرسمي نقلا عن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن إيران أفرجت، يوم الخميس، عن أشخاص يحملون الجنسيتين الإيرانية والأمريكية من سجن "إيفين" بطهران، بموجب صفقة تبادل سجناء بين طهران وواشنطن.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا"، "بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه دولة ثالثة، سيتم الإفراج عن خمسة إيرانيين مسجونين في الولايات المتحدة، وسيتم رفع الحظر عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية".
وكانت قد أفرجت إيران عن أربعة أمريكيين من السجن، اليوم، ووضعتهم في الإقامة الجبرية، وفق ما نقلت "رويترز"، عن عائلة أحدهم.
ونقل السجناء سياماك نمازي، وعماد شرقي، ومراد تاهباز، وأمريكي رابع لم تكشف هويته من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران إلى منزل غير محدد، وفق ما أعلن محامي عائلة نمازي.
ولفت مصدر آخر، إلى أن أمريكيًا خامسا أفرج عنه في الأسابيع الأخيرة من السجن ووضع في الإقامة الجبرية.
وأشار مصدر مطلع إلى أن إيران ستسمح للأمريكيين المحتجزين بمغادرة البلد بعد إلغاء تجميد 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.
وأضاف: "سيطلق سراح عدد من الإيرانيين المحتجزين في أمريكا بموجب اتفاق بين واشنطن وطهران.. سيستغرق الأمر بعض الوقت للسماح للأمريكيين المنقولين من سجن إيفين بمغادرة إيران.. قد يستغرق الأمر أسابيع وربما في سبتمبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية ايران أمريكا
إقرأ أيضاً:
قاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبي
أوقف قاضٍ فيدرالي مؤقتًا أي عمليات ترحيل كانت ستُنفذ بموجب استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقانونٍ نادر الاستخدام يعود إلى زمن الحرب لتسريع طرد أعضاء متهمين بالانتماء لعصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية، وفق ما أوردت صحف أمريكية.
استند ترامب إلى قانون "العدو الأجنبي" لعام 1798 ضد هذه العصابة، قائلاً إن الولايات المتحدة تواجه "غزوًا" من منظمة إجرامية يرتبط اسمها بالاختطاف والابتزاز والجريمة المنظمة والقتل المأجور.
أصدر القاضي جيمس بواسبيرج أمرًا تقييديًا مؤقتًا لمدة 14 يومًا.
قال بواسبيرج إن القانون "لا يوفر أساسًا قانونيا لأغراض الرئيس نظرًا لأن مصطلحي الغزو يتعلقان في الواقع بالأعمال العدائية التي ترتكبها أي دولة وتتناسب مع أفعال الحرب".
وفي معرض استناده إلى القانون، قال ترامب إن أعضاء العصابة "يشنون حربًا غير نظامية ويقومون بأعمال عدائية ضد الولايات المتحدة" بهدف زعزعة استقرار البلاد.
قد يسمح القانون للرئيس بتجاوز حقوق الإجراءات القانونية الواجبة للمهاجرين المصنفين على أنهم تهديد للدولة وترحيلهم بسرعة واجب.
وقال لي جيليرنت، المحامي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي دافع عن الأمر في جلسة استماع يوم السبت، لرويترز في مقابلة: "هذا الإعلان خارج عن القانون مثل أي شيء فعلته إدارة ترامب".
ذكر "نحن على أرضية خطرة فعندما تحاول الإدارة استخدام سلطة زمن الحرب، ونحن في حالة سلم لأغراض الهجرة أو أي غرض آخر غير عسكري فهو أمر لا يمكن تمريره".
وقالت المدعية العامة بام بوندي إن بواسبيرج "دعم إرهابيي ترين دي أراجوا مهددًا سلامة الأمريكيين".
بموجب إعلان ترامب، فإن جميع المواطنين الفنزويليين الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا فأكثر، والذين يُثبت انتمائهم للعصابة، والمتواجدين داخل الولايات المتحدة، وغير الحاصلين على الجنسية الأمريكية أو الإقامة الدائمة القانونية فيها "معرضون للاعتقال والاحتجاز والترحيل باعتبارهم أعداءً أجانب".
يُعرف قانون "الأعداء الأجانب" بأنه يُستخدم لتبرير وجود معسكرات الاعتقال للأشخاص من أصول يابانية وألمانية وإيطالية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد انتقدت جماعات الحقوق المدنية وبعض الديمقراطيين فكرة إحياء هذا القانون لزيادة عمليات الترحيل الجماعي.
وفي فبراير، صنّفت إدارة ترامب عصابة ترين دي أراجوا وكارتل سينالوا وست جماعات إجرامية أخرى منظمات إرهابية عالمية.