"الأبيض" يواجه نظيره الإيراني لمواصلة حصد النقاط
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يتطلع المنتخب السعودي إلى تجاوز تعادله المخيب مع إندونيسيا في بداية مشواره بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، من خلال تحقيق الفوز على الصين في المواجهة التي تجمعهما الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة بالتصفيات.
وكان المنتخب السعودي تعادل 1-1 على أرضه أمام إندونيسيا في الجولة الأولى، الأمر الذي اعتبر بمثابة بداية صعبة للفريق في المجموعة التي تضم كذلك أستراليا واليابان إلى جانب إندونيسيا والبحرين والصين.ويعول المدير الفني للمنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني، على خبرة لاعبيه وفي مقدمتهم سالم الدوسري نجم فريق الهلال، وسعود عبد الحميد المدافع المنضم حديثاً إلى روما الإيطالي، ومحمد كنو نجم خط وسط الهلال وغيرهم من أجل تحقيق النقاط الثلاث في مواجهة منتخب الصين.
ولا تكمن أهمية المواجهة فقط في تحقيق الفوز وتعويض التعادل المخيب مع إندونيسيا، بل تمتد أهميتها إلى كونها ستحدد إلى حد كبير مدى إمكانية الوصول المباشر إلى نهائيات المونديال، خاصة وأن الفريق السعودي مقبل على اختبار صعب أمام اليابان في الجولة الثالثة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسيلعب في الجولة الرابعة مع نظيره البحريني في قمة عربية بالشهر ذاته.
من جانبه، ستكون المواجهة بمثابة رد اعتبار بالنسبة للمنتخب الصيني، الذي تلقى هزيمة ساحقة أمام مضيفه الياباني في الجولة الأولى بنتيجة 0-7، حيث يسعى فريق المدرب الكرواتي المخضرم برانكو إيفانوفيتش إلى تحقيق نتيجة إيجابية تمنح جماهيره الأمل في إمكانية المنافسة في المجموعة الصعبة.
وفي المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب البحريني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أخرى، حينما يستضيف نظيره الياباني ضمن منافسات الجولة الثانية.
وفاز المنتخب البحريني على نظيره الأسترالي 1-0 في عقر داره في الجولة الأولى، وربما سيكون التعادل بمثابة نتيجة إيجابية مع اليابان، بحيث يحصل الفريق على أربع نقاط من أول جولتين في مجموعة صعبة للغاية.
ويبحث المنتخب الأسترالي عن تعويض هزيمته أمام البحرين في الجولة الأولى، حينما يحل ضيفاً على نظيره الإندونيسي، الذي خطف تعادلاً ثميناً مع السعودية في الجولة الأولى.
وفي المجموعة الأولى، يصطدم المنتخب الإماراتي بضيفه الإيراني في مواجهة قوية يسعى من خلالها "الأبيض" إلى تحقيق فوز آخر، بعدما تغلب في الجولة الأولى على قطر 3-1 في الدوحة.
وفي تلك المواجهة، كان المنتخب الإماراتي، الذي سبق له المشاركة في المونديال مرة واحدة فقط عام 1990 في إيطاليا، متأخراً بهدف أمام قطر، لكنه نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في آخر 22 دقيقة من المباراة عن طريق حارب عبد الله سهيل وخالد إبراهيم وعلي صالح ليخطف ثلاث نقاط ثمينة.
من جانبه، كانت بداية المنتخب الإيراني جيدة رغم أنه فاز بهدف وحيد على ضيفه منتخب قيرغيزستان عن طريق مهدي طارمي نجم إنتر ميلان الإيطالي، لكنه يدرك جيدا أن المرحلة الحالية من التصفيات تكون فيها الأولوية لجمع النقاط بغض النظر عن الأداء.
ويذهب المنتخب القطري إلى لاوس لمواجهة منتخب كوريا الشمالية في الجولة الثانية، حيث يسعى لتجاوز خسارته المخيبة أمام الإمارات في الجولة الأولى بثلاثية.
ويسعى "العنابي" إلى ضمان مقعد مباشر في المونديال، وهو الذي شارك للمرة الأولى في تاريخه في نسخة عام 2022 التي أقيمت على أرضه، حيث يرغب في تذوق طعم التواجد مع الكبار مجدداً في المسرح العالمي في 2026.
من جانبه، خسر منتخب كوريا الشمالية أمام أوزبكستان 0-1 في الجولة الأولى، وستكون مواجهة المنتخب القطري المتأثر بخسارته أمام الإمارات، فرصة لتحقيق فوز ربما سيكون مؤثرا في حسابات الوصول للأدوار المقبلة من التصفيات.
وسبق لمنتخب كوريا الشمالية أن شارك في كأس العالم في نسختين، كانت الأولى عام 1966 في إنجلترا، وحقق فيها الفريق فوزاً تاريخياً على إيطاليا وتسبب في خروجها من دور المجموعات، قبل الخسارة في دور الثمانية أمام البرتغال في مباراة تاريخية أكسبته احترام العالم.
وتحمل المجموعة الثانية أمال المنتخبات العربية في بلوغ المونديال، حيث تتنافس بها خمسة منتخبات عربية مع كوريا الجنوبية، لضمان بطاقتين للعبور للدور المقبل.
ويدخل منتخب عمان اختباراً صعباً أمام نظيره الكوري الجنوبي المتمرس في منافسات المونديال منذ نسخة عام 1986 في المكسيك، حيث لم يغب ولو مرة واحدة منذ ذلك التاريخ، وحصل على المركز الرابع في نسخة عام 2002 التي أقيمت على أرضه بالمشاركة مع اليابان.
وخسر منتخب عمان في الجولة الأولى خارج ملعبه أمام العراق، فيما خيم التعادل السلبي على مواجهة كوريا الجنوبية أمام فلسطين.
وتتجه الأنظار إلى قمتين عربيتين في المجموعة، حيث تجمع الأولى بين الكويت والعراق، ويحل في الثانية منتخب الأردن ضيفاً على فلسطين.
وستكون المباراة بين الكويت والعراق، هي الأولى بين الفريقين في تاريخ تصفيات المونديال، والرابعة في تاريخ مواجهتهما معاً، حيث لم يلتقيا أبداً منذ الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم آسيا عام 1976، حينما فاز الفريق الكويتي بنتيجة 3-2.
وقبل مواجهة عام 1976 ألتقى الفريقان مرتين من قبل، كانت الأولى في تصفيات كأس أمم آسيا 1972، حيث انتهت المباراة بالتعادل 1-1، قبل أن تفوز الكويت 4-3 بضربات الترجيح، فيما جاءت الثانية في تصفيات نسخة 1976 بالبطولة ذاتها، ونجح المنتخب العراقي في الفوز بها بنتيجة 1-0.
وسافر أكثر من 5000 مشجع عراقي إلى الكويت لحضور المباراة التي ستقام على ملعب جابر الأحمد، وذلك من أجل دعم الفريق الذي فاز في الجولة الأولى على عمان 1-0 في مستهل مشواره من أجل تحقيق حلم بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986.
من جانبه، يحلم المنتخب الكويتي بتحقيق الفوز على العراق والوصول إلى النقطة الرابعة، حيث أبدى الفريق ثباتاً كبيراً في الجولة الأولى بمواجهة نظيره ومضيفه الأردني، وأجبره على التعادل 1-1 على أرضه ووسط جماهيره.
ويسعى المنتخب الكويتي، بطل أمم آسيا 1980، إلى حسم الأمور لصالحه رغم صعوبة المهمة أمام الفريق الذي سيفتقد لخدمات مهاجمه ونجمه أيمن حسين.
وتعرض حسين لوعكة صحية خلال مباراة العراق أمام عمان في الجولة الأولى، ونقل إلى الكويت من أجل استكمال علاجه، في لفتة أعجبت الجماهير العراقية قبل المواجهة المرتقبة.
وفي مباراة أخرى، يسعى المنتخب الأردني، الذي تعادل في الجولة الأولى مع الكويت، إلى تحقيق الفوز الأول حينما يحل ضيفاً على نظيره الفلسطيني في المباراة التي ستقام في كوالالمبور عاصمة ماليزيا.
ونجح المنتخب الفلسطيني في فرض نتيجة التعادل السلبي على مضيفه الكوري الجنوبي في الجولة الأولى، بل وكان قريباً من الفوز لولا إضاعة الفرص السانحة أمام المرمى.
من جانبه يسعى المنتخب الأردني، وصيف أمم آسيا، إلى تحقيق فوز مهم قبل الدخول في مواجهات صعبة في الجولات المقبلة، معتمداً في ذلك على بعض من نجومه ويتقدمهم موسى التعمري مهاجم مونبيليه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب قطر القطري وغيرهم من أبطال إنجاز التأهل لنهائي أمم آسيا 2024 في قطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب السعودية منتخب الإمارات
إقرأ أيضاً:
عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء. مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد شملت المحادثات بين الطرفين عديد المسائل المرتبطة بالعلاقات الجزائرية الإيرانية. إلى جانب أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المُدرجة على جدول أعمال مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمعية العامة للأمم المتحدة.