بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.. أدعية تنهي الأحزان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
اللهم بحق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نسألك فرحة تمحو كل حزن، وفرج لكل كرب، وشفاء لكل مريض ، واستجابة لكل دعاء، إنّك على كل شيء قدير . اللهم إنك فضلته على أنبيائك و أرسلته إلى الثقلين من عبادك ، و أودعته مشارقها و مغاربها ، وسخرت له البراق ، وعرجت به إلى سمائك . الحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ * والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ * وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعينَ.
اَللَّهُمَّ إنا قَدْ حَضرْنا مَولِدَ نَبيكَ * وصَفوَتِكَ مَنْ خَلقِكَ * فَافِضْ عَليْنا بِبَرَكتِهِ خُلَعِ العِزِّ والتَّكريمِ * وأسْكِنَّا بِجوارهِ جِنَّاتِ النَّعيمِ * ومَتَعنا بِالنَظرِ إلى وَجْهِكَ الْكَريمِ وَأجْرنا مِنْ عِقابِكَ الأليمِ * بِفضْلِك وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحمينَ. اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إنَّكَ عَزيزٌ غَفارْ * بَلِّغ اللَّهُمَّ * وأوْصِلْ ثَوابَ مَا قُرِيءَ بِتَمامِهِ وكَمَالِهِ مِنْ هَذِهِ الْقِراءةِ الشَّريفَةِ * والْموْلِدِ الشَّرِيفِ * زِيادة فِي شَرفِ نبيَّنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم * ثُمَّ فِي شَرَفِ آلِهِ وأصْحابِهِ وآلِ بَيْتِه الطَيبينَ الطَّاهِرينَ * رِضْوانُ اللهِ تَعالَى عَليهِمْ أجْمَعين * وإلى رُوحِ أبينا آدَمَ * وأُمُنَّا حّواء * وما تَنَاسلَ مِنْهُما مِنَ الأنْبياءِ والمُرْسَلينَ، صَلَوَاتُ اللهِ عَليهمْ أجْمَعينَ وصَدَقةً جَاريةً مِنْ جَنَابِهِ المُكَرَّمِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم * إلى أرْواحِ مَنْ كَانَتِ التِلاوةُ الشَّريفةُ لأجلِهمْ وبِسَبَبِهمْ وَجهتِهمْ * وأنتَ أعْلمُ بِهمْ مِنَّا خَاصَّةً * وَعَلى قُبُورِهمْ مِنْكَ نُورٌ نازِلٌ مَوْلانَا رَبَّ الْعَالَمينَ.
أوصِل اللَّهُمَ ثَوابَ هَذِهِ التِلاوةِ مِنَّا إليهمْ واجْعلهُ نُوراً نازِلاً عَليْهِمْ * وجَافِ الأرْض عَنْ جَنبيهِمْ . افْسِحِ اللَّهُمَ لَهُم فِي قُبُورِهِم * مَدَّ بَصَرِهمْ وارْحَمنا إذا سِرْنا إليْهمْ * كَذلِكَ اللَّهُمَ لَهُمْ ولِمُجاوريهمْ * ولِسُكانِ تُربِهمْ * ولسِائِرِ مَقابِرِ المُسلِمينَ * وَلَنا ولِوالِدينا وأُستَاِذيِنا وأُستَاذ أُستاِذيِنا * ومَشايِخنَا ومَشايخِ مَشايخِنا ولِمَنْ عَلَّمنا * ولِمَنْ أحْسَنَ إليْنا * وَلِمَنْ لَهُ حَقُ الدُعاءِ عَلَينا * وَلِمنْ أوْصانا وأوصيْناهُ بِدُعاءِ الْخَيرِ * ولِعَبيدكِ الْحاضرِين السَّامِعينَ * وَلِكافةِ أهْلِ الإيمانِ أجْمَعينَ * وَحَرِّمنا عَلى النَّارِ * وتَوفِنا مُسْلِمينَ * وَادْفَعْ عَنَّا شَرَّ الظَّالمينَ * بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ * والحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ *. اللهم في يوم مولد النبي أعطنا من خيراتك كلها عاجلها وأجلها وأعذنا مما خلقت من الشرور كلها وارزقنا برحمتك الجنة. اللهم في هذا اليوم ومع ما يحمله من ذكرياتٍ إسلامية عظيمة نسألك أن ترزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم برحمتك يا أرحم الراحمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف أدعية
إقرأ أيضاً:
أذان المسجد النبوي.. النداء الخالد بين الماضي والحاضر
يُرفع الأذان في المسجد النبوي الشريف منذ أكثر من 1400 عام، حينما رفعه لأول مرة في الإسلام مؤذن الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، الصحابي الجليل بلال بن رباح، رضي الله عنه.وبداية الأذان في الإسلام، إذ لم يكن الأذان قد شُرع وقت بناء المسجد النبوي في عهد الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، ، إنما كان يُنادى بين الناس بأن “الصلاة جامعة”، فيجتمعون في المسجد لأداء الصلاة، ولكن دون أذان وإقامة.وحين اهتم المصطفى، عليه الصلاة والسلام، والصحابة، رضي الله عنهم، لأمر الصلاة والطريقة التي يُعلم بها دخول وقت الصلاة، رأى الصحابيان عبدالله بن زيد الخزرجي، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، صفة الأذان في المنام، فقال الرسول، عليه الصّلاة والسّلام، رؤيا حق إن شاء الله، فأمر بلال بن رباح بأن يرفع الأذان مثل ما ورد في الحديث، وفيه قوله، عليه الصّلاة والسّلام: (فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت فليؤذن به؛ فإنه أندى صوتًا منك)، فأصبح بلال، رضي الله عنه، يؤذن للصلاة في عهد النبوة.
وما زال الأذان يُرفع في المسجد النبوي منذ ذلك العصر حتى وقتنا الحاضر، ويتناوب على رفع النداء والإقامة، والترديد خلف الإمام، 20 مؤذنًا يصدعون بصوت الحق من مكبرية المسجد الشريف، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة، ويتميز الأذان المدني بجمال الصوت والعذوبة وحسن الأداء، ويشعر زائرو مسجد الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، بالسكينة والروحانية في المسجد أثناء سماعهم للنداء.وذكر المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، أن الأذان كان يُرفع في المسجد النبوي من 5 مآذن وفق نظام متتابع، بحيث يبدأ المؤذن من المئذنة الرئيسية (المجاورة للقبة الخضراء) بالنداء “الله أكبر، الله أكبر” ثم يتبعه مؤذن مئذنة باب السلام بتكرار البداية نفسها “الله أكبر، الله أكبر”، ثم ينتقل الدور إلى مؤذن مئذنة باب الرحمة أو (الرحمانية)، الذي يكرر البداية نفسها، ثم المئذنة الشكيلية، وبعدها المئذنة السليمانية, ويستمر الأذان تباعًا، حتى يعود المؤذن الأول (مؤذن المئذنة الرئيسية)، ليكمل “أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله” ثم ينتقل النداء بالترتيب نفسه عبر المآذن الأخرى، وحتى يتم الأذان.
وأوضح الدكتور المغامسي، أن الهدف من التتابع في الأذان، هو إيصال النداء لأكبر مساحة ممكنة في المدينة المنورة، نظرًا لغياب مكبرات الصوت حين ذاك، واستمر ذلك حتى مطلع العام 1400هـ، ووُحِّد الأذان على مؤذن واحد فقط يُؤذِّن من مكبرية الحرم النبوي الشريف.والمكبرية هي مساحة مربعة مرتفعة غير مسقوفة، تطل على الروضة الشريفة ومحراب المسجد النبوي، تقدر مساحتها بعشرين مترًا مربعًٍا تقريبًا، وتفصلها عن المنبر الشريف مسافة تقارب 5 أمتار، وتتولى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مهمة تجهيز مكبرات الصوت قبل كل صلاة، واختبار مدى جاهزيتها، وينتقل صوت الحق في رحاب المسجد النبوي، بنظام صوتي ذي جودة عالية ومواصفات قياسية.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب