اللهم بحق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نسألك فرحة تمحو كل حزن، وفرج لكل كرب، وشفاء لكل مريض ، واستجابة لكل دعاء، إنّك على كل شيء قدير . اللهم إنك فضلته على أنبيائك و أرسلته إلى الثقلين من عبادك ، و أودعته مشارقها و مغاربها ، وسخرت له البراق ، وعرجت به إلى سمائك . الحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ * والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ * وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعينَ.

 

هل دعاء الوالدين لأبنائهما من أسباب التوفيق .. الأزهر العالمي للفتوى يجيب دعاء سيدنا الخضر لكشف الكروب والابتلاءات.. يكشفها رمضان عبد الرازق

اَللَّهُمَّ إنا قَدْ حَضرْنا مَولِدَ نَبيكَ * وصَفوَتِكَ مَنْ خَلقِكَ * فَافِضْ عَليْنا بِبَرَكتِهِ خُلَعِ العِزِّ والتَّكريمِ * وأسْكِنَّا بِجوارهِ جِنَّاتِ النَّعيمِ * ومَتَعنا بِالنَظرِ إلى وَجْهِكَ الْكَريمِ وَأجْرنا مِنْ عِقابِكَ الأليمِ * بِفضْلِك وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحمينَ. اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إنَّكَ عَزيزٌ غَفارْ * بَلِّغ اللَّهُمَّ * وأوْصِلْ ثَوابَ مَا قُرِيءَ بِتَمامِهِ وكَمَالِهِ مِنْ هَذِهِ الْقِراءةِ الشَّريفَةِ * والْموْلِدِ الشَّرِيفِ * زِيادة فِي شَرفِ نبيَّنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم * ثُمَّ فِي شَرَفِ آلِهِ وأصْحابِهِ وآلِ بَيْتِه الطَيبينَ الطَّاهِرينَ * رِضْوانُ اللهِ تَعالَى عَليهِمْ أجْمَعين * وإلى رُوحِ أبينا آدَمَ * وأُمُنَّا حّواء * وما تَنَاسلَ مِنْهُما مِنَ الأنْبياءِ والمُرْسَلينَ، صَلَوَاتُ اللهِ عَليهمْ أجْمَعينَ وصَدَقةً جَاريةً مِنْ جَنَابِهِ المُكَرَّمِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم * إلى أرْواحِ مَنْ كَانَتِ التِلاوةُ الشَّريفةُ لأجلِهمْ وبِسَبَبِهمْ وَجهتِهمْ * وأنتَ أعْلمُ بِهمْ مِنَّا خَاصَّةً * وَعَلى قُبُورِهمْ مِنْكَ نُورٌ نازِلٌ مَوْلانَا رَبَّ الْعَالَمينَ.

 أوصِل اللَّهُمَ ثَوابَ هَذِهِ التِلاوةِ مِنَّا إليهمْ واجْعلهُ نُوراً نازِلاً عَليْهِمْ * وجَافِ الأرْض عَنْ جَنبيهِمْ . افْسِحِ اللَّهُمَ لَهُم فِي قُبُورِهِم * مَدَّ بَصَرِهمْ وارْحَمنا إذا سِرْنا إليْهمْ * كَذلِكَ اللَّهُمَ لَهُمْ ولِمُجاوريهمْ * ولِسُكانِ تُربِهمْ * ولسِائِرِ مَقابِرِ المُسلِمينَ * وَلَنا ولِوالِدينا وأُستَاِذيِنا وأُستَاذ أُستاِذيِنا * ومَشايِخنَا ومَشايخِ مَشايخِنا ولِمَنْ عَلَّمنا * ولِمَنْ أحْسَنَ إليْنا * وَلِمَنْ لَهُ حَقُ الدُعاءِ عَلَينا * وَلِمنْ أوْصانا وأوصيْناهُ بِدُعاءِ الْخَيرِ * ولِعَبيدكِ الْحاضرِين السَّامِعينَ * وَلِكافةِ أهْلِ الإيمانِ أجْمَعينَ * وَحَرِّمنا عَلى النَّارِ * وتَوفِنا مُسْلِمينَ * وَادْفَعْ عَنَّا شَرَّ الظَّالمينَ * بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ * والحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ *. اللهم في يوم مولد النبي أعطنا من خيراتك كلها عاجلها وأجلها وأعذنا مما خلقت من الشرور كلها وارزقنا برحمتك الجنة. اللهم في هذا اليوم ومع ما يحمله من ذكرياتٍ إسلامية عظيمة نسألك أن ترزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم برحمتك يا أرحم الراحمين.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف أدعية

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه يجب على المسلم أن يعظم شعائر الله في كل وقت وحين.

يزداد التعظيم لحرمات الله

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه يزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم، بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات. 

وأضاف أن القوة الحقيقية تنبع من روح إيمانية، تشحذ بالطاعة، وتتعزز بالاستغفار، وتثمر بالعمل الصالح،  فهي القوة التي تتصل بربها، فيزيدها عزمًا وثباتًا. قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ».

واستند إلى قول الله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ»، و هي آية تختصر مسار الحياة في كلمات بليغة ومعان عميقة، ترسم صورة لمراحل خلق الإنسان. تبدأ بضعف الطفولة تعلو بالقوة، ثم تعود إلى ضعف يزينه الشيب.

وأشار إلى أنها  آية توقظ العقول لتدرك عجز الإنسان، وتلامس القلوب لتظهر حاجته الدائمة إلى ربه، منوهًا بأن هذه الآية هي دعوة للتفكر في أطوار الخلق، وفي تقلب الأحوال بين القوة والضعف.

آية توقظ العقول

وتابع:  وفي قدرة الله المطلقة التي تدبر هذا المسار بحكمة وإتقان. كل شيء بيده، منه المبتدأ وإليه المنتهى، مشيرًا إلى أن الطفولة هي الصفحة الأولى في كتاب الحياة، تبدأ ببراءة ناصعة وضعف يحفه لطف الله ورحمته.

وأردف:  طفل صغير لا يملك من أمره شيئًا، أودع الله في قلوب منحوله حبًا وحنانًا، وأحاطه بأيد ترعاه وتخفف عنه ضعفه، و هذه الآية مشهد مهيب يبين عظمة التدبير الإلهي، إذ يحفظ الله هذا الطفل الضعيف، ويمنحه العون من حيث لا يدري، مبينًا مراحل نمو الإنسان من خروجه ظلمات بطن أمه لا علم له ولا قدرة، في عجز تام جهل مطبق، ثم فتح الله له أبواب العلم، ووهب له السمع والبصر والفؤاد لينهل بها من معين التعلم والمعرفة.

ونبه إلى أن كل ما اكتسبه الإنسان من علم أو قوة هو هبة من الله وعطاء من كرمه، قال تعالى «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، فهذه الآية تغرس في القلوب أدب العبودية، وتزرع في النفوس تواضع المخبتين، فلا يطغى الإنسان بعلمه، ولا يغتر بقوته.

هبة من الله

وأفاد بأنه ينبغي على الإنسان أن يدرك أن كل ذرة من قوته وكل حركة في جسده هي نعمة تستوجب شكرًادائمًا وخضوعًا كاملًا. فالعبد، مهما علا شأنه، يظل فقيرًا إلى ربه، محتاجًا إلى فضله في كل لحظة حياته كلها هبة من الله، تستحق الحمد في كل حين. 

وواصل : فما أعظم غنى الله، وما أبلغ فقر العبد بين يديه، موضحًا أن هذه المرحلة تكتب فيها أعظم قصص الكفاح، وتُبنى أقوى صروح الحضارة، فلا تقوم قائمة للأوطان ولا تنهض أمة إلا بسواعد الشباب اليافعة وهممهم العالية.

وأبان  أن قوة الشباب تزدهر حين تتفيأ ظلال الدين، وتسمو حين تتغذى من معين القيم والأخلاق، وتتجلى في سماء المجد حين تسخر لخدمة البلاد و العباد، مضيفًا: ومن أهدر شبابه فقد أهدر عمره كله، فهو لحظة عابرة في زمن الحياة، ومن استثمره في الخير والنفع خلد أثرًا طيبًا، وجنى ثمارًا يانعة في الدنيا والآخرة.

ونوه بأن حدود زمن الطفولة والقوة ثم الضعف والشيبة هي متوسط عمر الإنسان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك».

ولفت إلى أنها رحلة قصيرة في ميزان الزمن، لكنها تذكر بالمال المحتوم وأن النهاية تقترب مع كل لحظة تمر، داعيًا لاغتنام كل لحظة من العمر، فالعمر محدود، والفرصة لا تعود والأعمار لا تقاس بعدد السنين، بل بما يترك فيها من أثر خالد وعمل صالح.

مقالات مشابهة

  • دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم ..أدعية وأذكار مقتبسة من السنة
  • دعاء دخول الامتحان.. بـ7 أدعية يفتح الله عليك ويسهل لك الصعب
  • خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
  • أدعية ساعة الاستجابة يوم الجمعة.. اللهم اجعل لنا فيه دعوة لا‌ ترد
  • أفضل دعاء يوم الجمعة .. ردد أجمل أدعية مستجابة لراحة البال وانشراح الصدر
  • السيدة الجليلة تقيم حفل استقبال بمناسبة ذكرى "11 يناير"
  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • أفضل أدعية يوم الجمعة المستجابة لقضاء الحوائج
  • 3 أدعية لا تفارق لسانك فى النصف من رجب.. رددها حتى يطمئن قلبك
  • دعاء ليلة 16 رجب .. ردد الآن 210 أدعية تحقق الأمنيات في دقائق