من يعوض غياب متعب الحربي امام الصين؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سيخوض المنتخب السعودي مباراته المقبلة ضد الصين يوم الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، في غياب لاعبه متعب الحربي بسبب إصابة عضلية.
من يعوض غياب متعب الحربي امام الصين؟وكان الحربي قد تعرض لتمزق عضلي من الدرجة الأولى أثناء تعادل السعودية مع إندونيسيا (1-1) في الجولة الأولى من التصفيات.
ونتيجة لذلك، سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين 10 و14 يومًا، حيث سيخضع لبرنامج تأهيلي مكثف بهدف العودة سريعًا إلى المنافسات.
الزمالك يغلق باب العرض الروماني لبوبيندزا ويثبت تعاقده رسميًا الزمالك ينصب شباكه حول نجم الدوري السعوديوتعتبر إصابة الحربي تحديًا كبيرًا للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، إلا أن الفريق يمتلك خيارات لتعويضه.
ومن بين الأسماء المتاحة، الظهير الأيسر حسين الصبياني، الذي على الرغم من موهبته، قد يكون مشاركته محدودة بسبب قلة خبرته الدولية وصعوبة المباراة المقبلة.
في المقابل، يظل ناصر الدوسري لاعب الهلال خيارًا مرجحًا لتعويض الحربي في مركز الظهير الأيسر، حيث سبق وأن أثبت كفاءته في هذا المركز سواء مع ناديه أو المنتخب.
كما أن سعود عبد الحميد، الذي شارك كبديل في المباراة الماضية، أظهر مرونة تكتيكية عالية وقدرة على اللعب في أكثر من مركز.
وأخيرًا، قد يعتمد مانشيني على حسن كادش، الذي يملك خبرة اللعب في مركز الظهير الأيسر مع اتحاد جدة والمنتخب السعودي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بوريس جونسون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، أن المملكة العربية السعودية أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، وتستضيف محادثات بارزة مثل المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، مما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة والتفاعل مع القضايا الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة ضمن أعمال النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، تحت عنوان “الإعلام وصناعة شخصية بوريس جونسون السياسية”، وتناول تأثير الإعلام على مسيرته السياسية، ورؤيته للتحولات السريعة التي تشهدها المملكة، ودورها المتنامي على الساحة الدولية.
ونوّه جونسون بالتطور المتسارع الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030 الرامية لتحقيق التحولات الاقتصادية، مؤكدًا أنها ستصبح الوجهة السياحية الأولى عالميًا، بما تمتلكه من نماذج فريدة للنمو الحضاري المستدام كمدينة نيوم، ومستشهدًا ببلوغ نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية ما نسبته 50% من الاقتصاد السعودي، وهو ما يعكس نجاح رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.
وضمن مشاركته, سلط الضوء على التقدم التقني في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا 35%، وهي نسبة تفوق نظيراتها في وادي السيليكون (28%) وأوروبا (21%)، بالإضافة إلى أنها نموذج عالمي في تمكين المرأة ودعم الابتكار، مشيدًا بمشروع قطار الرياض، الذي يغطي 25 ألف ميل، الذي يعكس حجم الاستثمار في البنية التحتية الذكية.
وأكد جونسون أن المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، مما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة والتفاعل مع القضايا الدولية، مبينًا أن المملكة تمتلك قصة رائعة يجب أن ترويها بنفسها للعالم.
وفي حديثه عن الإعلام وتأثيره، شدد جونسون على أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تشويه الحقائق وإعادة تأكيد المعتقدات المسبقة، مما يجعل مسؤولية الإعلام في تقديم روايات دقيقة ومتوازنة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن تجربته الصحفية أسهمت في دخوله عالم السياسة.
وعن علاقته بالإعلام، أوضح جونسون أن الإعلام هو المرآة الحقيقية للمجتمع، مشددًا أن التغطية الإعلامية للتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة يجب أن تكون أكثر شمولية ودقة لأنها تروي قصة نجاح كبير قد لا تتكرر كثيرًا.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية