وزير الري مهنأ المزارعين بعيد الفلاح: جهودهم خدمت الاقتصاد وحققت الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
هنأ وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، جموع الفلاحين المصريين، بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح، والذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام، مؤكدا أن هذا الاحتفال يأتي تكريما للفلاح المصري على جهوده المتواصلة لخدمة الاقتصاد المصري وتحقيق الأمن الغذائي على مر السنين.
وقال وزير الري، بحسب بيان، اليوم الاثنين، إن هذا الاحتفال يأتي وقد أوشك موسم أقصى الاحتياجات المائية على الانتهاء، حيث بذلت أجهزة الوزارة جهودا كبيرة لضمان مرور هذا الموسم بصورة جيدة وبدون أي أزمات، وضمان الوفاء باحتياجات كل مستخدم للمياه.
وأكد أن ما تحقق هذا العام قد تحقق بمشاركة إيجابية من المزارعين أنفسهم بالالتزام بتطبيق المناوبات وتطهير المساقي الخصوصية والحفاظ على المجاري المائية من التعديات أو إلقاء المخلفات.. مناشدا مزارعي مصر بالاستمرار على هذا النهج، لضمان حسن إدارة المياه خلال المواسم القادمة، مؤكدا الدور الحيوي لروابط مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية، للمساهمة مع أجهزة الوزارة في إدارة المنظومة المائية وحمايتها من التلوث والتعديات.
وأشار الدكتور سويلم إلى أنه تم التعامل بشكل استثنائي مع 13 نقطة ساخنة كانت تعاني من أزمات حادة في المياه من خلال برنامج علمي لصيانة البوابات وتطهير المجاري المائية ومتابعة تطبيق المناوبات وغيرها من الإجراءات، وهو ما أسفر عن عدم حدوث أي أزمات في 12 نقطة ساخنة، وجارٍ التعامل مع النقطة الأخيرة من خلال إجراءات عاجلة وأخرى بعيدة المدى.
وأضاف أنه تم تطوير منظومة توزيع المياه وفكر الإدارة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أدى لنجاح منظومة الري في مواجهة الطلب غير المسبوق على مياه الري والشرب خلال موسم الصيف للعام الحالي والناتج عن موجات الحرارة غير المسبوقة.
وأوضح الوزير أن فترة أقصى الاحتياجات المائية شهدت أيضا إجراء المناورات اللازمة على الترع والرياحات الرئيسية والتعامل بشكل مرن مع القناطر الرئيسية لتحقيق الاتزان المائي لشبكة الري، بالإضافة للمرور الدوري المكثف من مهندسي توزيع المياه على شبكة الري لمتابعة تطبيق المناوبات وتنفيذ أعمال قياس التصرفات المائية لتحقيق عدالة التوزيع بين إدارات الري، والتنسيق بشكل دائم بين الإدارة المركزية لشئون المياه ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لتشغيل محطات الرفع على النيل والترع الرئيسية، والتنسيق مع الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية للتنفيذ الفوري لأي تطهيرات مطلوبة بالترع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزارة الري هاني سويلم عيد الفلاح
إقرأ أيضاً:
6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام
يحتفل الشعب المصري بعيد الحب(الفلانتين) اليوم الموافق 4 نوفمبر وهو موعد الاحتفال بعيد الحب المصري، وكل عام يثير العديد من النقاشات بين المسلمين حول مدى مشروعيته وكيفية الاحتفال به بطريقة تتوافق مع تعاليم الإسلام، ونستعرض فيما يلي 6 نقاط توضح كيفية الاحتفال بعيد الحب وفقًا لضوابط الإسلام:
6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام
1. تحديد النية: يجب أن تكون نية الاحتفال محورية في التزام المسلم بتعاليم دينه. يمكن الاحتفال بعيد الحب كنمط للتعبير عن المشاعر الطيبة تجاه الأهل والأصدقاء، بدلًا من التركيز فقط على العلاقات الرومانسية.
2. تجنب المحرمات: ينبغي أن يتم الاحتفال بعيد الحب دون انتهاك أي من تعاليم الشريعة الإسلامية. وهذا يعني تجنب أي سلوك غير لائق مثل الاختلاط المحرم أو أي مظاهر تسيء إلى القيم الإسلامية.
3. إظهار الحب بالطرق الشرعية: يمكن للمسلمين التعبير عن حبهم لأزواجهم وأسرهم من خلال كلمات لطيفة، هدايا بسيطة، أو القيام بأعمال تعكس المحبة، مثل الطهي أو الكتابة.
4. تعزيز الروابط الأسرية: عيد الحب يمكن أن يكون فرصة لتقوية الروابط الأسرية، حيث يمكن للناس تنظيم تجمعات عائلية أو أنشطة مشتركة تعزز الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة.
5. الدعاء والذكر: يمكن أن تُخصص هذه المناسبة للدعاء لمن نحبهم، سواء كانوا من الأهل أو الأصدقاء. يعد الدعاء طريقة لطيفة للتعبير عن مشاعر الحب والاحترام.
6. التعلم والتفكر: يمكن استخدام هذا اليوم كفرصة للتعلم عن معاني الحب في الإسلام، وكيفية تطبيق هذه المعاني في الحياة اليومية، مما يعزز من فهم الشخص لدينه ولعلاقاته الإنسانية.
في الختام، عيد الحب يمكن أن يكون مناسبة جميلة للاحتفال بالمشاعر الإنسانية، طالما تم الالتزام بالضوابط الإسلامية. ينبغي أن يتم التركيز على ما يعزز المحبة والتراحم بين الناس دون تجاوز الحدود الشرعية. للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك زيارة المصادر المتعلقة بالاحتفال بعيد الحب في الإسلام.
رأي دار الإفتاء المصرية في الاحتفال بعيد الحب
أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.