محافظ قنا يبحث مع وفد نقابتي الزراعيين والفلاحين مقترحات تطوير القطاع الزراعى بالمحافظة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، وفداً من نقابتي الفلاحين و الزراعيين، وذلك علي هامش الاحتفال بعيد الفلاح الـ72، يضم المهندس أبو العباس عبد الفتاح البدرى مدير عام مديرية الزراعة، ومحمد أحمد فرغل رئيس قطاع البنك الزراعى المصرى بقنا، عاطف عباس عضو نقابة الفلاحين بالقاهرة، والمهندس مدنى الزغبى نقيب فلاحين قنا، والمهندس محمد الجيلانى نقيب الزراعيين بقنا، والمهندس قاسم محمد مدير إدارة التعاون الزراعي، والمهندس جاد الحق محمد ممثل عن الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بقنا، وعدد من أعضاء مجالس إدارات التعاون الزراعى بقنا.
قدم محافظ قنا، التهنئة لأعضاء الوفد، والمزارعين بعيدهم الـ 72، مؤكدا دعمه الكامل لنقابتي الزراعيين والفلاحين، ودورهما فى خدمة الفلاحين والمزارعين بالمحافظة، خاصه ان أغلب التكتلات الصناعية قائمة على الزراعة مثل "تكتللات العسل الاسود و الشمر".
و تناول الاجتماع عرض مقترحات تطوير القطاع الزراعى بالمحافظة، من خلال الاستعانة بالمتخصصين بجامعة جنوب الوادى وإجراء دراسات علمية، بجانب تقديم الإرشاد الزراعي لصغار المزارعين.
وخلال اللقاء وجه محافظ قنا رسالة شكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لرفع سعر توريد طن قصب السكر، تلبية لطلبات المزارعين.
وفى نهاية اللقاء قدم نقيب القلاحين درع النقابة لمحافظ قنا، تقديرًا للجهوده المتواصلة في دعم نقابة الفلاحين، والمساهمة الفاعلة في حل المشكلات التى يعانى منها المزارعين،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا عيد الفلاح محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر.
واستعرض معاليه، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع.
وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن استمرار معدلات النمو يعزّز من فرص تحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي.
وقال معاليه إن مجلس الإمارات للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية.
وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع «المسارات السياحية الكبرى - UAE Grand Tours»، ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصّصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات.
يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، إضافة إلى سياحة المغامرات.
كما تم استعراض مبادرة «مخيم الضيافة الصيفي» الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا