تركيا.. إصابة 22 شخصا بجروح طفيفة في الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عدم وقوع خسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي ضرب الخميس ولاية ملاطية جنوب تركيا.
وأكد الوزير قايا أن 22 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة في الزلزال.
إقرأ المزيدوذكر في منشور بحسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي "أن الفرق التركية واصلت جهود المسح الميداني في المنطقة بعد وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 5.
وأشار قايا إلى أنه وفقا للمعلومات الأولية فإن الزلزال تسبب في انهيار مبنى مهجور، وميلان مبنيين متضررين من زلزال قهرمان مرعش في 6 فبراير.
وأوضح "حتى الآن لم تقع ضحايا في الأرواح، أصيب 22 من مواطنينا بجروح طفيفة نتيجة القفز من أماكن مرتفعة جراء الخوف والذعر".
وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن زلزالا بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر قد ضرب مساء الخميس منطقة يشيل يورت التابعة لولاية ملاطية جنوب تركيا.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة اسطنبول الدفاع المدني الكوارث زلازل شرطة كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الأحد 6ابريل2025، أنه أزال "عوائق هندسية مفخخة" وضعها الجيش الإسرائيلي في بلدتي علما الشعب واللبونة جنوبي البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إنه "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتي علما الشعب واللبونة قضاء صور، على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان، أن "وحدات الجيش فككت أيضا عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق".
ولفت إلى أن "قيادة الجيش تواصل العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.