معلومات عن مدارس النيل الدولية بالمنوفية.. المناهج معتمدة من «كامبريدج»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبلت مدرسة النيل الدولية بمدينة السادات في محافظة المنوفية، طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في ثاني أيام الدراسة، والتي تبدأ قبل المدراس الحكومية بأسبوعين، حيث حضر الطلاب طابور الصباح الذي تضمن أنشطة رياضية والإذاعة المدرسية وتحية العلم، وأعقبه الدخول إلى الفصول تمهيدا لتلقي المناهج الدراسية.
وقال الدكتور محمود حلمي مدير المدرسة، إنه جرى استقبال 200 طالب تقدموا للمدرسة لمرحلة «كي جي 1» هذا العام وتم فتح 8 فصول لهم، بينما إجمالي عدد الطلاب المسجلين في المدارس بجميع المراحل 750 طالبا وطالبة، وإجمالي الفصول 35 فصلا دراسيا، مشيرا إلى أن فروع مدرسة النيل الدولية بلغت هذا العام 18 فرعا على الجمهورية، حيث يحصل الطالب على شهادتين أحدهما عند نهاية المرحلة الإعدادية والأخرى هي الشهادة الثانوية والتي تمكنه من الالتحاق بالجامعات الحكومية والخاصة والدولية.
وأشار «حلمي» في تصريحات لـ «الوطن»، إلى أن مدرسة النيل الدولية تتميز بقوة المناهج المعتمدة من جامعة كامبريدج البريطانية، وانخفاض المصروفات مقارنة بالمدارس الدولية الخارجية، والأنشطة التعليمية المميزة على مدار العام الدراسي، وكذلك المعامل العلمية الحديثة المتواجدة، والملاعب الرياضية وملاهي الأطفال، موضحا أن كفاءة المعلمين أهم ما يميز المدرسة خاصة أنهم يخضعون لعدد من الاختبارات قبل الانضمام.
وذكر «حلمي»، أن المدرسة تقبل الأطفال بداية من سن ثلاث سنوات ونصف، كما تقبل التحويلات من المدارس الحكومية والخاصة والدولية الأخرى في جميع المراحل حتى الصف الأول الثانوي، مشيرا إلى أنه يُجرى التحويل بعد عدد من اختبارات القدرات والامتحانات للمتقدمين. وذكر أن الدراسة تعتمد على اللغة الإنجليزية منذ البداية ضمن اهتمام المدرسة على تأسيس الطلاب على اللغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية مدرسة النيل الدولية مدينة السادات محافظة المنوفية بداية الدراسة مدرسة النیل الدولیة
إقرأ أيضاً:
"الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
حددت وزارة التربية والتعليم نظام جديد لاحتساب غياب طلبة المدارس، يعتمد على الحصص الدراسية بدلاً من اليوم الدراسي الكامل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام المدرسي والحد من الغيابات غير المبررة.
وبحسب تعميم إلى المدارس، يكون احتساب الغياب وفقاً للآلية الجديدة، بناءً على 8 حصص يومياً، ويعد الطالب غائباً لليوم بالكامل إذا تأخر عن 3 حصص أو أكثر، مع تأثير ذلك على درجات السلوك في حال التكرار دون عذر. توعية ومتابعة من جهتها، أوضّحت رولا زهير عبد الرحيم، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة أكاديمية الأندلس، أن المدرسة تؤدي دوراً محوريًا في تعريف الطلبة وأولياء الأمور بالسياسة الجديدة لضمان التزام الجميع بها.وقالت: "باعتباري إخصائية اجتماعية، أحرص على توعية أولياء الأمور بطريقة احتساب الغياب من خلال إرسال تعاميم رسمية إليهم، إضافةً إلى تعريف الطلبة بتفاصيل النظام الجديد وأثر الغياب على درجات السلوك".
وأضافت: "لا يقتصر دورنا على التوعية فحسب، بل يمتد إلى متابعة تنفيذ النظام بدقة، حيث نقوم بحساب عدد الحصص التي يتغيب عنها الطالب، ثم نرفعها إلى الوزارة، التي تتولى بدورها التواصل مع ولي الأمر بهذا الشأن". برامج تحفيزية إلى جانب تطبيق النظام الجديد للغياب، تحرص بعض المدارس على تشجيع الطلبة على الحضور المنتظم من خلال مبادرات تحفيزية، وفي هذا السياق؛ أوضحت شيخة البادي، منسق تطوير في مدرسة الإمارات الخاصة، أن المدرسة أطلقت مشروع "نجاحي في انضباطي"، وهي مبادرة يتم اعتمادها مع بداية كل عام دراسي، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على الحضور المبكر وعدم الغياب دون عذر.
وأضافت أن الفصول التي تلتزم بالحضور والانضباط لمدة أسبوع كامل تحصل على كأس التميز، كما يتم تنظيم رحلات مدرسية تحفيزية للطلبة الذين يحافظون على التزامهم لفترات أطول، مما يعزز بيئة تنافسية إيجابية داخل المدرسة.
وأشارت إلى أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد نظام جديد لاحتساب الغياب يُشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الانضباط الأكاديمي وضمان استفادة الطلبة الكاملة من يومهم الدراسي. تحديثات دورية وأكدت دينا نبيل، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة النخبة بالشارقة، أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد النظام الجديد لاحتساب الغياب؛ يساهم في ضبط مسألة الغياب والحضور بدقة، مما يعمل على تحسين جودة التعليم، وحث الطلبة على الالتزام بمواعيدهم الدراسية.
وقالت إن المدرسة تعتمد على منصات إلكترونية مثل Teams لإرسال التحديثات الدورية لأولياء الأمور، مما يتيح لهم متابعة آلية احتساب الغياب الجديدة.
وأضافت: "في حال تكرار غياب الطالب، بعذر أو بدون مبرر، يتم التواصل مباشرة مع الطالب وولي أمره لمعالجة المشكلة، وتوضيح تبعات الغياب لضمان عدم تكراره مستقبلاً".